"الدوما": قتل المدنيين في لوغانسك تعبير عن عجز إرهابيي كييف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت نائبة رئيس مجلس "الدوما" الروسي آنا كوزنيتسوفا أن قتل إرهابيي كييف الأبرياء في مدينة ليسيتشانسك بجمهورية لوغانسك تعبير عن عجزهم، ومحاولة منهم لجذب انتباه رعاتهم الغربيين.
إقرأ المزيدوكتبت كوزنيتسوفا في صفحتها على "تلغرام": "اليوم يقتل الإرهابيون في كييف المدنيين والنساء والأطفال باستخدام الأسلحة الغربية، ويقتلون مواطنيهم ومواطنينا.
وأضافت أنه في حقيقة الأمر يجعل المقاتلون الأوكرانيون نهايتهم أقرب وسيواجهون "الموت والعذاب الأبدي والعقاب".
وبلغ عدد ضحايا قصف القوات الأوكرانية لمخبز مدينة ليسيتشانسك أمس السبت 28 شخصا بينهم طفل واحد، فيما أصيب 10 آخرون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
رويترز: البنتاجون يوقف خطة تنفيذ عمليات تسريح الموظفين المدنيين
أفادت وكالة "رويترز" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أوقفت خططًا لتسريح الموظفين المدنيين، في إطار مراجعة شاملة لسياسات التوظيف والتسريح داخل الوزارة.
وحسب القاهرة الإخبارية نقلا عن رويترز يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الانتقادات والاعتراضات من قبل النقابات العمالية وبعض أعضاء الكونغرس، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير هذه التسريحات على الكفاءة التشغيلية والأمن القومي للولايات المتحدة.
في سياق متصل، شهدت وكالات حكومية أخرى تحركات مشابهة؛ حيث وافقت إدارة الرئيس ترامب على وقف مؤقت لعمليات تسريح الموظفين في مكتب حماية المستهلك المالي الأمريكي (CFPB)، وذلك بعد صدور أمر قضائي بهذا الشأن. يأتي هذا التوقف المؤقت في ظل دعاوى قضائية رفعتها نقابات الموظفين ومنظمات حقوقية، تطالب بوقف عمليات التسريح الجماعية وحماية البيانات الحساسة التي يحتفظ بها المكتب.
من الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد قدمت برنامجًا لتحفيز الاستقالات الطوعية بين الموظفين الفيدراليين، بهدف تقليص حجم القوى العاملة الحكومية. هذا البرنامج، المعروف بـ"برنامج الاستقالة المؤجلة"، يتيح للموظفين الاستمرار في تلقي رواتبهم ومزاياهم حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى أداء مهامهم الوظيفية، بشرط تقديم استقالاتهم. ومع ذلك، أثار البرنامج جدلاً واسعًا، خاصة مع استثناء بعض الفئات الحيوية مثل موظفي السلامة العامة ومراقبي الحركة الجوية.
تأتي هذه التطورات في ظل جهود الإدارة الحالية لإعادة هيكلة البيروقراطية الفيدرالية، بهدف زيادة الكفاءة وتقليل النفقات. ومع ذلك، يظل هذا النهج محل نقاش بين مختلف الأطراف المعنية، نظرًا لتأثيره المحتمل على الخدمات العامة والأمن القومي.