صهد: تشكيل حكومة جديدة أو إدخال تعديلات على الحكومة الحالية شأن ليبي محض
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إبراهيم صهد، إنه طالما المسؤولون الليبيون يحجون إلى عواصم الدول المتدخلة سلبا في الشأن الليبي ويفتحون أبوابهم أمام مخابرات تلك الدول فلن يتم الوصول إلى حل مرض للمواطن الليبي،متسائلا:” لم القبول بأن تكون الاتصالات على مستوى مخابرات تلك الدول؟”.
صهد وفي تصريحات لموقع “عربي21”: أضاف:”ما أراه هو سعي المخابرات المصرية إلى استباق زيارة الرئيس التركي أردوغان لتسجيل نقاط مبكرة في الملف الليبي، ويؤسفني أشد الأسف أنني لا أرى من السلطة التنفيذية في ليبيا مساعي جادة لاستعادة الملف الليبي بعيدا عن براثن الدول وأطماعها”، وفق تعبيره.
وتابع صهد حديثه: “تشكيل حكومة جديدة أو إدخال تعديلات على الحكومة الحالية شأن ليبي محض، حتى وإن جرى تشاور فينبغي أن يكون على المستويات المعهودة: وزراء الخارجية أو ما هو أعلى وليس على مستوى المخابرات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.