حبارات: الوضع الاقتصادي صعب.. والدولار مرشح للارتفاع
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ليبيا – أرجع الأكاديمي والخبير الاقتصادي نور الدين حبارات، سبب قرار المركزي بتخفيض مخصصات بطاقات الأغراض الشخصية من 10 إلى 4 آلاف دولار،إلى تزايد حجم الطلب على النقد الأجنبي خلال العام الماضي،ما اضطره إلى سحب 10 مليارات دولار من الاحتياطي.
حبارات أوضح في تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أن إجمالي الطلب على النقد الأجنبي قارب خلال العام الماضي إلى 43 مليار دولار، وهو الرقم الأعلى منذ عام 2013.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب جداً وأصعب ممّا كان عليه أعوام 2014 و 2015 و 2016 إبان توقف تصدير النفط وهبوط أسعاره، لافتا إلى ان الدولار مرشح لمزيد من الارتفاع، وقرار المركزي مجرد حل مؤقت ومسكّن.
وأشار إلى أن سعر الدولار سيتراوح بين 5.15 و 5.50 دنانير لكن ذلك مرهون بمدى استمرار فتح المنظومة وحركة الاعتمادات المرهون أيضا بتدفق إنتاج النفط وبقاء أسعاره عند مستوياتها الحالية.
حبارات رأى أن أي توقف للمنظومة مستقبلاً سيؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من مستوياته الحالية لأن المواطنين سيدركون حينها أن المركزي لم يعد بإمكانه الصمود أكثر والدفاع عن الدولار عند سعره الرسمي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشرع
أعلنت إدارة جو بايدن أنها قررت عدم متابعة الإعلان عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت قد عرضتها مقابل القبض على زعيم المعارضة السورية الذي قادت قواته الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، وفق ما ذكرت صحف دولية.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، وكبيرة الدبلوماسية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي قادت أول وفد دبلوماسي أمريكي إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد.
ولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة كمنظمة أجنبية، ولم تذكر ليف ما إذا كانت العقوبات الناجمة عن هذا التصنيف سوف تُخفف، لكنها قالت للصحفيين إن الولايات المتحدة لن تعرض المكافأة بعد الآن.
وأضافت: "ناقشنا الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".