تكالة: نتابع كافة التدابير اللازم اتخاذها للتعامل مع هذه أزمة زليتن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ليبيا – قام رئيس مجلس الدولة الدكتور “محمد تكالة” رفقة النائب الأول الدكتور “مسعود اعبيد” ومقرر المجلس ” بلقاسم دبرز” وأعضاء مجلس الدولة بلجنة أزمة الكارثة البيئية ببلدية زليتن، وأعضاء من لجنة الخدمات بالمجلس، ووزير الحكم المحلي “بدر الدين التومي” ومدير مركز مكافحة الأمراض الدكتور “حيدر السائح “، اليوم السبت، بزيارة تفقدية لبلدية زليتن.
والتقى خلالها تكالة وفقاً المكتب الاعلامي التابع للمجلس مع عميد البلدية ” مفتاح احمادي” وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير المحلات بالبلدية؛ وذلك لغرض الوقوف على معاناة الأهالي بالمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في عدد من المحلات بالبلدية، ومتابعة سير الإجراءات المتخذة من قبل خبراء الفريق الاستشاري الدولي لتقييم الضرر المبدئي.
وخلال جولته التفقدية قام تكالة بالاستماع مباشرة للأهالي بالمنطقة المتضررة والتعرف منهم على أهم المشاكل التي تواجههم جراء هذه الكارثة.
وأكد على اهتمام المجلس بمتابعة كافة التدابير اللازم اتخاذها للتعامل مع هذه الأزمة ومعالجة الآثار المترتبة عليها في أسرع وقت ومساندة المواطنين لتجاوز هذه المعاناة بسلام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: نتابع المفاوضات عن كثب ومستعدون لحرب طويلة
وقال الشيخ قاسم، في خطاب له اليوم الأربعاء، إن ثمن قصف العدو للعاصمة بيروت هو قصف وسط تل أبيب، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بإيذاء اللبنانيين دون رد قاسٍ.
وأكد أن الحزب يتابع عن كثب المفاوضات الجارية، ولكن لن يتنازل عن أي من حقوق لبنان، مشدداً على أن "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً".
وشدد على أن الحزب قادر على خوض حرب طويلة، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف أن الحزب لن يقبل بأي حلول مساومة، مؤكداً أن "خيرونا بين السلة والذلة.. وهيهات منا الذلة".
وأشاد بدعم المقاومة لغزة، معتبراً أن المقاومة كانت تخوض معركتين في آن واحد: معركة دعم غزة ومعركة صد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما تطرق الشيخ قاسم إلى مسألة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة لن تتنازل عن أي من حقوقها، وأن التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
وأكد الشيخ قاسم أن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، يعد خسارة كبيرة في ميدان الإعلام المقاوم، مشيرا إلى أن النابلسي كان شخصية بارزة ومؤثرة في حزب الله، حيث ساهم بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية خلال حرب يوليو 2006، وتولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية منذ عام 2014.
ووصف الشيخ قاسم محمد عفيف بأنه "أيقونة إعلامية" وصاحب رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا حاضرًا في الميدان وعضدًا للسيد حسن نصر الله.
وأضاف أن النابلسي سد ثغرة إعلامية مهمة من خلال مؤتمراته الصحفية التي كانت تهدف إلى فضح العدو وتبيان إنجازات المقاومة.
وأكد الشيخ قاسم أن اغتيال النابلسي جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي، الذي خاف من تأثيره الكبير على الساحة. ورغم استشهاده، شدد قاسم على أن روح المقاومة ستبقى حية، وأن العدو لن يتمكن من قتلها.
وتحدث الشيخ قاسم عن صمود المقاومة أمام التحديات، مشيرًا إلى أن الإصابات مؤلمة ولكن هناك الكثير من الكوادر القادرة على مواجهة هذه التحديات.
كما أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في دعم غزة وصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.