كلفت النيابة العامة بالجيزة، شرطة المسطحات المائية بالبحث عن جثة عاطل «له معلومات جنائية مسجلة» قتله صديقه بوابل من الأعيرة النارية وتخلص من جثمانه بالنيل بناحية قرية كفر قنديل دائرة مركز أطفيح، وذلك بعدما أعترف المتهم بارتكاب الواقعة، خلال التحقيق معه في جريمة قتل صديقه الآخر الذي عٌثر على جثته بجوار النيل بقرية “ الرقة”.

وكان قد انتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وعاينت قارب نيلي استدرج المتهم به القتيل وأطلق صوبه النار عليه، حيث عثرت النيابة بداخل القارب على  فوارغ طلقات نارية، وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهم، وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثمان الذي عُثر عليه مكبلا بشاطئ النيل.

وكانت قد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية ومكبلة بشال ومهشمة الوجه والأنف وبها آثار طلقات نارية بالرأس بمنطقة الشاطئ بنطاق مركز شرطة أطفيح جنوب المحافظة.

وتم تحديد هوية الضحية والمتهم، اللذان سبق اتهامهما في عدة قضايا وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم يدعي "محمد" والشهبر بـ"تركي" وجري اقتياده إلي ديوان المركز، وبمواجهته اعترف بجريمته، حيث استدرج الضحية إلى شاطئ النيل وأطلق النار على رأسه بسبب خلاف مالي.

وبتطوير مناقشة المتهم وبفحص خطوط سيره مؤخرا شوهد برفقة عاطل "له معلومات جنائية مسجلة" متغيب منذ 15 يوم، حيث تبين أن المتهم وراء تغيب المسجل ومتورط في جريمة قتل أخرى، حيث قام بإطلاق النار عليه وسرقة ممتلكاته بمنطقة كفر قنديل وتخلص من جثته بنهر النيل، كما تم العثور على آثار طلقات نارية في القارب الذي استخدمه المتهم للتخلص من الجثة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 100 قتيل مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ

غمرت مياه الفيضانات مناطق منخفضة في العاصمة النيبالية كاتماندو، يوم الأحد، بعد أمطار موسمية غزيرة، مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقل، وفقًا لما أعلنته الشرطة. وذكرت السلطات أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.

تأتي هذه الفيضانات ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تشهدها منطقة جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر. الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ يزيد من شدة هذه الكوارث.

منذ يوم الجمعة، تشهد نيبال فيضانات غزيرة أدت إلى إصدار تحذيرات من فيضانات مفاجئة في عدة أنهار. وقال المتحدث باسم الشرطة، دان باهادور كاركي، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 101، وهناك 64 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين."

في هذه الأثناء، تواصل الأنهار المحيطة بكاتماندو فيضانها، مما أدى إلى غمر منازل عديدة. وأكد باسانتا أديكاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن السلطات تواصل عمليات الإنقاذ وتقديم الإغاثة للمتضررين.

وقد نشرت السلطات أكثر من 3 آلاف عنصر من قوات الأمن للمشاركة في جهود الإنقاذ، باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب آلية. في الوقت نفسه، أدت الانزلاقات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق السريعة، مما تسبب في تقطع السبل بمئات المسافرين، بينما تم إلغاء أكثر من 150 رحلة جوية داخلية من مطار كاتماندو اعتبارًا من مساء الجمعة.

مقالات مشابهة

  • حنطوه بالملح.. النيابة تستخرج جثمان دجال الفيوم بعد 70 يوما من وفاته أسفل سرير منزله
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • النيابة المصرية تطالب بسرعة القبض على المتهم الهارب في قضية مؤمن زكريا
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • إسبانيا.. استمرار عمليات البحث عن 48 مهاجرا بعد غرق قارب مهاجرين قرب جزر الكناري
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 100 قتيل مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ
  • مصطفى كامل آخر المُلتحقين بالقائمة.. فنانون وقعوا ضحايا الاحتيال
  • التصريح بدفن جثتين لطفلين غرقا فى نهر النيل بأطفيح
  • إسرائيل تنشر صورة لهرم قيادة حزب الله الذي قضت عليه
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟