سكان غزة يعانون من ضغوط وآثار نفسية عميقة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم مؤسسة أوكسفام العالمية، هديل القزاز، اليوم الأحد أن الوضع الإنساني بقطاع غزة أكثر من كارثي، حيث يعيش مليون و700 ألف شخص في خيام جنوبي القطاع .
وزير خارجية النرويج يشيد بدور مصر تجاه أزمة غزة رد حركة حماس على مقترح باريس لوقف إطلاق النار في غزةوقالت القزاز في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن "عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع يصعب عمل المؤسسة، وكل المنظمات الإنسانية هناك، والتي توفر 80% من احتياجات سكانه"، لافتة إلى أن "أغلب المؤسسات الإنسانية في قطاع غزة تعتمد على الأونروا " .
وأضافت أن "حوالي 2 مليون و200 ألف شخص في قطاع غزة يعانون من المجاعة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل"، مؤكدة استمرار الاعتداء علي موظفي "أونروا"، والمؤسسات الإنسانية العاملة في قطاع غزة .
وأشارت إلى أن توقف عمل "الأونروا" في قطاع غزة سيكون بمثابة كارثة كبيرة تطال القطاع، موضحة أن موظفى "أوكسفام" أخلوا مواقعهم بمعظم أنحاء القطاع ويتمركزون الأن في مدينة رفح .
وقالت المتحدثة باسم مؤسسة أوكسفام العالمية، إن المؤسسة تستطيع توفير بعض المساعدات لقطاع غزة، وتطالب بوقف إنساني لإطلاق النار، واستمرار تدفق المساعدات وتسهيل وصولها للسكان .
وأكدت أن جميع سكان قطاع غزة يعانون من ضغوط وآثار نفسية عميقة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، كما يعانون نقصا فى الأدوية والماء النظيف والغذاء الكافي والخيام والحاجات الأساسية للحياة .
وأشارت إلي أن هناك انقطاعا شبه دائم للكهرباء ووسائل الاتصال بقطاع غزة، ما يصعب عمل المؤسسات ومهام إيصال المساعدات للنازحين، فيما يعاني الأطفال في قطاع غزة أوضاعا شديدة السوء، مشددة علي ضرورة توفير احتياجاتهم ودعمهم بشتي السبل.
وأضافت أن هناك أطنانا من المتفجرات ألقيت على قطاع غزة، فيما تهدد مخلفات الحرب سكان القطاع بكوارث بيئية عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكان غزة ضغوط العدوان الإسرائيلى العدوان الإسرائيلي الغاشم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 400 شهيد منذ فجر اليوم
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة لوكالة الانباء الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من القطاع إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. وأشارت المصادر إلى وصول الجثث إلى مستشفيات القطاع منذ ساعات الفجر الأولى، فيما أصيب 562 مواطناً بجروح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من الضحايا عالقاً تحت الركام.
وجاءت هذه الحصيلة المؤلمة بعد استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم، وذلك بعد توقف دام أكثر من شهرين. وشملت العمليات العسكرية سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في القطاع، مما أدى إلى دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة.
من جهته، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استئناف الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن دائرة العمليات العسكرية ستتوسع تدريجياً خلال الساعات المقبلة.
ويأتي استئناف العدوان في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه القطاع حصاراً مشدداً وقطعاً للإمدادات الطبية والإنسانية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم أزماتهم الصحية والمعيشية.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 48,572 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما أصيب أكثر من 112,032 آخرين، وفقاً للإحصاءات المحلية. ولا تزال أعداد من الضحايا عالقة تحت الأنقاض، في ظل صعوبات توفرها فرق الإنقاذ بسبب استمرار القصف وتدمير البنية التحتية.
وتواصل المنظمات الدولية والإنسانية تحذيراتها من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، داعيةً إلى وقف فوري للعدوان وفتح معابر إنسانية لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية إلى المحتاجين.