مصادر: بدء تطبيق منظومة كارت الخبز دون بطاقة تموين قريبا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت مصادر خاصة عن قرب تطبيق منظومة كارت الخبز المشحون لغير حاملي البطاقات التموينية، لافتة إلى عودة النقاشات حوله في اجتماعات مكثفة بين وزارة التموين والشعبة العامة للمخابز في اتحاد الغرف التجارية.
سعر رغيف العيش البلديوأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أنّه كان مقررا تطبيق منظومة كارت الخبز دون بطاقة تموينية في يناير الماضي مع بداية عام 2024، لافتة إلى أنّ وزارة التموين جاهزة من خلال 30 ألف مخبز بلدي لطرح العيش من خلالها لجميع المواطنين دون بطاقة تموينية.
من جانبه، قال المهندس عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، إنّ الشعبة مستعدة لتطبيق تعليمات وزارة التموين الخاصة بشأن طرح رغيف العيش البلدي الذي يتم صرفه للمواطن على بطاقة التموين بسعر 5 قروش بالسعر المدعم، ليكون بسعر جنيه واحد من غير بطاقة.
وأضاف غراب لـ«الوطن»، أنّ المنظومة توفر على المواطن جنيه كامل في سعر الرغيف، موضحا أنّ سعر رغيف العيش الحر السياحي حاليا جنيهين، في حين أنّ رغيف العيش البلدي بنفس مواصفاته هو الذي سيتم بيعه للمواطن بجنيه واحد فقط بدلا من جنيهين سعر الرغيف الحر.
المخابز البلديةوأكدت مصادر مطلعة، أنّ منظومة طرح رغيف الخبز البلدي تهدف للتيسير على المواطنين في شراء الخبز من المخابز البلدية التي تخضع لرقابة وزارة التموين، بدلا من شرائه من المخابز السياحية التي لجأت إلى رفع سعر رغيف العيش بشكل مبالغ.
وأشارت المصادر، إلى أنّ وزارة التموين ستوفر حصصا إضافية من الدقيق للمخابز البلدية بعد بدء المنظومة، لسد حاجة إنتاج المزيد من أرغفة العيش لجميع المواطنين بالسعر الحر.
وتنتج وزارة التموين يوميا نحو 270 مليون رغيف عيش بلدي يتم صرفه للمواطنين حاملي البطاقات التمويني البالغ عددهم 64 مليون مواطن يستحق كل مواطن منهم 5 أرغفة يوميا بسعر 5 قروش للرغيف الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاقات التموينية رغيف العيش التموين كارت الخبز التموين العيش وزارة التموین رغیف العیش دون بطاقة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدام ضيوف الرحمن المنافذ المؤدية إلى الحرم المكي الشريف، تبدأ رحلة روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المتكاملة لوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية والخدمية والإنسانية كافة؛ لضمان تجربة إيمانية سلسة وآمنة، ففي المطارات تُكثَّف الخدمات لتنظيم حركة المسافرين وضمان انسيابية دخولهم وسط منظومة متكاملة تُظهر حرص المملكة على رعاية ضيوف الرحمن، وفي المنافذ البرية والبحرية تعزز المديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتهما الأمنية والتشغيلية من خلال دعم الفرق الميدانية بالكوادر المؤهلة لمواكبة كثافة الحركة وتسريع إجراءات دخول المعتمرين، مع تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن على امتداد الحدود.
ومع اقتراب المعتمرين والزوار من العاصمة المقدسة، تتجلى جهود وزارة الداخلية ممثلةً في قطاعاتها الأمنية، ففي القوات الخاصة لأمن الطرق: تُسَّهل حركة المركبات والحافلات على الطرق السريعة المؤدية إلى مكة المكرمة، وتعمل نقاط التفتيش الأمنية على ضمان سلامة القادمين، في حين يواصل المرور السعودي جهوده المكثفة في المناطق المركزية، لتنظيم حركة السير حول الحرمين الشريفين، وتمكين المشاة من الوصول بيسر وسهولة، مدعومين بتوجيهات رجال الأمن العام الذين يقفون أمام أي طارئ قد يعيق أمن الزوار والمصلين، وعلى مدى الساعة؛ لتوفير بيئة آمنة تتيح للمعتمرين أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن داخل المسجد الحرام، وبين أفواج المعتمرين الذين يملؤون أرجاءه، تبرُز جهود مختلف الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن والتنظيم، إذ يسهم مركز تدريب الأمن العام، في إدارة الحشود في الساحات الخارجية، وتضطلع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بدور أساسي في التوسعة السعودية الثالثة من خلال توجيه الحشود، وتنظيم الدخول والخروج في الممرات والمداخل الرئيسية، ما يعزز الأمن والانسيابية داخل الحرم المكي ويسهم في راحة وسلامة المعتمرين، وتقدم القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة خدمات إنسانية وأمنية وتنظيمية لضيوف الرحمن عبر توجيه الزوار ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة على أداء مناسكهم بسهولة ويسر، وتتواجد فرق الدفاع المدني في مواقع إستراتيجية داخل الحرم على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، من تقديم الإسعافات الأولية والتأكد من تطبيق معايير السلامة ومنع الحوادث، ما يسهم في توفير بيئة آمنة ومطمئنة لجميع المعتمرين.
ومع ختام هذا الشهر الفضيل، تظل وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها على أهبة الاستعداد، مواصلةً جهودها الجليلة في حفظ الأمن والاستقرار، ليعيش ضيوف الرحمن والزوار أجواءً إيمانية تتسم بالطمأنينة والسكينة، وتجسد تفاني رجال الأمن، الشاهد الحي على الالتزام الراسخ بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ليظل الحرم المكي منارةً للطمأنينة.