أفعال متهورة للحوثيين.. وزير الخارجية البريطاني يتحدث عن الغارات الجوية باليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن لندن وواشنطن نفذتا المزيد من الضربات على أهداف عسكرية للحوثيين.
وأضاف كاميرون أن أفعال الحوثيين المتهورة تعرض حياة الأبرياء للخطر وتهدد حرية الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة، ويجب أن تتوقف.
وقالت بريطانيا إنها شاركت في موجة ثالثة من "الضربات المؤاتية والمستهدفة" أهدافا تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وذكر وزير الدفاع جرانت شابس في بيان: "شاركت القوات الجوية الملكية في موجة ثالثة من الضربات المؤاتية والمستهدفة أهدافا عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن".
وأضاف "تحركنا جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأمريكيين، بدعم العديد من الشركاء الدوليين ومن منطلق الدفاع عن النفس وبما يتفق مع القانون الدولي".
وفجر اليوم الأحد، صرح مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أهدافا للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية وطائرات "إف/إيه 18" واستهدفتا ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر أمس السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين ديفيد كاميرون لندن حرية الملاحة وزير الخارجية البريطاني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.