محلل فلسطيني: الاتصالات المصرية مستمرة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن وزير الخارجية المصرية سامح شكري ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي أكدا أهمية الإسراع في تفعيل «الآلية الأممية» لتسهيل وتنسيق ومراقبة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ولإزالة العوائق التي تحول دون ذلك.
تعيين منصة لتوصيل المساعدات الإنسانية وزيادة كمياتها
وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتصالات المصرية مازالت مستمرة مع الأطراف الدولية بين وزير الخارجية المصرية ونظيره النرويجي، في انتظار جولة تبدأ اليوم من وزير الخارجية الأمريكي إلى مصر وقطر وإسرائيل وفلسطين من أجل التباحث للوصول إلى هدنة.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أنه تم تعيين منصة لتوصيل المساعدات الإنسانية وزيادة كمياتها، من خلال جهود مصرية مستمرة في تقديم المساعدات لأهالي غزة ورفض قطعي للتهجير القسري.
وأشار «مطاوع»،إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط من أجل إنجاز هدنة في الوقت القريب، وهذه الهدنة لديها دوافع داخلية أمريكية وأيضا دوافع داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الفلسطينيين هم من يحتاجون هذه الهدنة من أجل توقف هذه الحرب الظالمة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك قرارا سياسيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بإلغاء دور منظمة الأونروا في حياة الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطيني الآلية الأممية الاتصالات المصرية وزير الخارجية المصرية هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة
الثورة نت../
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي من توقف توصيل المساعدات الضرورية بأنحاء غزة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال هادي، في بيان له، اليوم الجمعة: إن بقاء أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أصبح على المحك.. مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال الصهيونية، على مدى الأسابيع الستة الماضية، منعت الواردات التجارية.
وأضاف: إن المدنيين الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية.. مؤكدًا “أنهم يُدفعون إلى حافة الهاوية ويفتقرون إلى الوصول للدعم الضروري الذي يحتاجونه بشدة، ليعانوا من كارثة إنسانية لا تُضاهى”.
وشدد هادي على أن الوكالات الإنسانية في غزة تبقى ملتزمة بالبقاء والعمل، لكن التساؤلات تُطرح بشكل متزايد حول مدى قدرتها على العمل.. مُناشدًا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن بدون معوّقات إلى قطاع غزة عبر سبل قانونية.