شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السلام يقترب في شمال اليمن والزبيدي يتحرك للانفصال بجنوبه، بينما يبدو منذ أشهر أن إحلال السلام بات وشيكا في شمال اليمن، يكثف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي تحركاته لضمان انفصال الجنوب، وهي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السلام يقترب في شمال اليمن.

. والزبيدي يتحرك للانفصال بجنوبه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السلام يقترب في شمال اليمن.. والزبيدي يتحرك للانفصال...

بينما يبدو منذ أشهر أن إحلال السلام بات وشيكا في شمال اليمن، يكثف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي تحركاته لضمان انفصال الجنوب، وهي معركة ذات أبعاد محلية وإقليمية، لاسيما بين السعودية والإمارات.

تلك القراءة للأحداث قدمها جريجوري جونسون، العضو السابق في فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن، في تحليل بـ"معهد دول الخليج العربية في واشنطن" (AGSIW) ترجمه "الخليج الجديد".

ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة ومساعٍ لإنهاء حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وتتصاعد آمال بإحلال السلام في اليمن منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا استأنفا بموجبه علاقتهما الدبلوماسية، ما أنهى 7 سنوات من القطيعة بين بلدين يقول مراقبون إن تنافسهما على النفوذ أجج صراعات في دول عديدة بينها اليمن.

وقال جونسون إن "السعودية تحرص على الخروج من اليمن ولكن فقط إذا تمكنت من ضمان نتائج معينة. وعندما دخلت الحرب في مارس/ آذار 2015، كان هدفها المعلن هو إخراج الحوثيين من صنعاء وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة".

واستدرك: "ولكن مع مرور الوقت، وإثبات الجيش السعودي أنه أقل قدرة مما كان متوقعا،  تطورت الأهداف، إذ رحل هادي وطردته السعودية والإمارات في أبريل/ نيسان 2022، ويبدو أن المملكة الآن مستعدة لقبول حكم الحوثيين في شمال اليمن".

وتابع: "مع ذلك، لا ترغب السعودية في جنوب يسيطر عليه بالكامل المجلس الانتقالي الجنوبي، فهذا من شأنه أن يُضر بحلفاء للمملكة، التي تصر على أن مجلس القيادة الرئاسي، وهو تجمع غريب من ثمانية خصوم سياسيين تم تشكيله في أعقاب استقالة هادي، يحكم الجنوب بشكل مشترك".

انقسامات مجلس القيادة

"ليس من المستغرب أن الإمارات، الشريك السابق للمملكة على الرغم من تزايد منافستها في اليمن، تتخذ وجهة نظر مختلفة، إذ تدعم بقوة المجلس الانتقالي وتعارض بشدة حزب الإصلاح، الذي يشغل مقعدا في مجلس القيادة الرئاسي وينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها أبوظبي منظمة إرهابية"، وفقا لجونسون.

واعتبر أنه "تم تصميم مجلس القيادة الرئاسي للتغطية على التصدعات التي ظهرت في التحالف المناهض للحوثيين، حيث اختارت كل من السعودية والإمارات أربعة أعضاء".

واستطرد: "دعمت المملكة المرشحين الشماليين: رشاد العليمي، وزير الداخلية السابق الذي تم تعيينه رئيسا للمجلس، وكذلك سلطان العرادة، محافظ مأرب (وسط)، وعبد الله العليمي (لا علاقة له برشاد)، عضو حزب الإصلاح، وعثمان مجلي عضو البرلمان عن محافظة صعدة (شمال)".

بينما "دعمت الإمارات ثلاثة مرشحين جنوبيين ورابع شمالي مقره الجنوب وهم: عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وفرج البحسني محافظ حضرموت آنذاك (جنوب شرق)، وعبد الرحمن المحرمي، قائد كتائب العمالقة المدعومة إماراتيا، إلى جانب طارق صالح، ابن شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح"، كما أضاف جونسون.

ورأى أنه "ليس من المستغرب، بالنظر إلى الأهداف السياسية المختلفة للمجموعات الممثلة، أن مجلس القيادة فشل في تقديم جبهة موحدة ضد الحوثيين، وبدلا من ذلك، انقسم حيث تناور كل مجموعة لتعظيم موقفها".

في 22 مايو / أيار 1990، دخل جنوب اليمن وشماله وحدة طوعية، غير أن خلافات بين قيادات مجلس القيادة الرئاسي الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "تهميش وإقصاء" اقتصادي وسياسي أدّت إلى عودة الدعوات إلى الانفصال، وهو ما ترفضه قطاعات واسعة من الشعب اليمني، فيما تنفي السلطات الحكومية الاتهامات الجنوبية.

حلفاء جنوبيون جدد

ومشيرا إلى دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى "دولة جنوبية مستقلة"، قال جونسون إن هذا "الأمر يتعارض مع الأهداف المعلنة لمجلس القيادة الرئاسي، فعبد الله العليمي من الإصلاح، ورشاد العليمي، وصالح جميعهم يتشدقون بفكرة الدولة اليمنية الموحدة، لكنهم جميعا يعملون لضمان مصالح مجموعتهم المعارضة لاستقلال الجنوب".

وزاد بأنه "على هذه الخلفية، أعلن الزبيدي في أوائل مايو/ أيار الماضي إعادة تشكيل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وبالطبع سيبقى الزبيدي رئيسا، لكن بدلا من نائب واحد، كما كان الحال، عيّن ثلاثة نواب للرئيس: البحسني والمحرمي واللواء أحمد سعيد بن بريك".

وتابع: البحسني والمحرمي عضوان أيضا في مجلس القيادة الرئاسي، مما يعني أن المجلس الانتقالي يضم الآن عددا كبيرا من الأعضاء في المجلس الرئاسي. وهذا يعني كذلك أن الحلفاء الجنوبيين الثلاثة للإمارات هم الآن، ظاهريا على الأقل، في الجانب نفسه، وقد رحب عبد الخالق عبد الله، المستشار الحكومي الإماراتي، بهذه الخطوات، قائلا إنها أرست الأساس لدولة جنوبية مستقلة".

جونسون أردف أن "شيئين آخرين يبرزان، فاختيار الزبيدي للبحسني نائبا يعطي المجلس الانتقالي حليفا مهما في حضرموت، وهي محافظة جنوبية رئيسية بها حقول النفط والغاز، والتي سيحتاجها المجلس إذا أراد تحقيق حلمه في دولة جنوبية مستقلة، كما يدعم ضم محرمي، قائد لواء العمالقة، الجناح العسكري للمجلس الانتقالي، والذي من المرجح أيضا أن يلعب دورا مهما في مساعي المجلس للاستقلال".

وأضاف أن "الزبيدي واصل حشد الدعم في حضرموت، ووضع أسس الاستقلال، عبر  تسمية صالح القعيطي، نجل آخر سلاطين القعيطي في حضرموت، مستشارا وممثلا خاصا للشؤون الخارجية، ولاحقا أعلن غالب القعيطي، والد صالح، عن دعمه للمجلس الانتقالي".

قوات الدرع الوطني

و"السعودية، المتاخمة لحضرموت، أدركت خطورة تحركات الزبيدي، وأنشأت المجلس الوطني في حضرموت في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، وهي المحاولة الأخيرة من المملكة لتطعيم رؤيتها لليمن كدولة موحدة"، بحسب جونسون.

واس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی الجنوبی مجلس القیادة الرئاسی فی حضرموت عبد الله

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع انهيار قياسي للعملة الوطنية.. المجلس الرئاسي يقر الخطة الاقتصادية للحكومة اليمنية

أقر مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، خطة الحكومة ومصفوفتها التنفيذية للإنقاذ والتعافي الاقتصادي والتعاطي مع المتغيرات في سعر العملة الوطنية، بالتزامن مع إنهيار قياسي للريال اليمني، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي رئيس المجلس، وبحضور أعضائه الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش مستجدات الاوضاع السياسية، والاقتصادية، والخدمية، والانسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

 

وأضافت أن المجلس استمع الى خطة الحكومة ومصفوفتها التنفيذية للإنقاذ والتعافي الاقتصادي والتعاطي مع المتغيرات في سعر العملة الوطنية، والسلع الاساسية، وتعزيز وسائل الحماية للفئات الاجتماعية الضعيفة، وتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، والوفاء بالتزاماتها الحتمية، واصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمعين الاقليمي، والدولي.

 

واقر الاجتماع الموافقة على الخطة، والتوجيه بتنفيذها الفوري وفقا للمرجعيات الدستورية والقانونية، والملاحظات المقدمة من الفريق الاقتصادي، والمعايير المنسقة مع مجتمع المانحين بالتركيز على محاصرة عجز الموازنة العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية واحتواء التضخم في أسعار السلع والخدمات الاساسية.

 

وأشار المجلس لادراكه الكامل للمعاناة الانسانية المتفاقمة التي صنعتها جماعة الحوثي، وتفهمه للمطالب الشعبية المحقة في تحسين الاوضاع المعيشية، والخدمية، وسبل العيش الكريم.

 

ونوه مجلس القيادة الرئاسي بإعلان السعودية تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي، ودفعة اخرى من المنحة الكريمة للموازنة العامة للدولة، فضلا عن اشادته بالترتيبات الجارية التي تقودها المملكة المتحدة لعقد مؤتمر دولي للمانحين.

 

واطلع مجلس القيادة الرئاسي على تقارير حول الاجراءات التنفيذية لاستراتيجيته الشاملة للتعاطي مع استحقاقات المرحلة المقبلة، بالتركيز على أولوية التنمية، والمعالجات العاجلة للوضع الاقتصادي والخدمي واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، والمضي قدما في مسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة.

 

وبحسب الوكالة الرسمية، فقد وقف المجلس امام مستجدات الوضع في محافظة حضرموت، والاجراءات المطروحة للوفاء بالاستحقاقات المطلبية العاجلة في المحافظة.

 

وثمن مجلس القيادة "المواقف الايجابية للسلطة المحلية والمكونات الوطنية في محافظة حضرموت من خطته المعلنة لتطبيع الاوضاع في المحافظة والاستجابة للمطالب المشروعة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية وتعزيز مكانتها الراسخة في المعادلة الوطنية، وحضورها الفاعل في صنع القرار المحلي، والمركزي".

 

ووجه المجلس بتكليف الحكومة الاشراف ومتابعة الجهات المعنية للبدء بالدراسات اللازمة لانشاء محطات كهربائية جديدة، وتحسين خدمات القطاع الصحي في حضرموت، بالاستفادة من عائدات بيع النفط الخام المخزون في خزانات الضبة والمسيلة، وفوائض الديزل لدى شركة بترومسيلة.

 

زأكد المجلس حرص الدولة على استيعاب ابناء حضرموت في القوات المسلحة والامن وفقا للقانون، ومعايير التجنيد المعتمدة، وحشد كافة الموارد لتنمية المحافظة، وتعزيز شراكتها العادلة في هياكل الدولة، واي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانتها، واستحقاقها على مختلف المستويات.

 

وقالت الوكالة الحكومية، إن الاجتماع اطلع على خطة مقدمة من وزير الاعلام والثقافة والسياحة، ومسؤولي الاعلام في المكونات الممثلة ضمن مجلس القيادة الرئاسي، بشأن اتجاهات ومحددات الخطاب الاعلامي لمواكبة التطورات والمتغيرات الراهنة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية، ووافق عليها، واقر تشكيل لجنة برئاسة أحد أعضائه لإسناد الجبهة الإعلامية وفقا لتوجهات المجلس، ومحددات السياسة الإعلامية، ومرجعيات المرحلة الانتقالية واولوياتها الوطنية.

 

وتطرق اجتماع مجلس القيادة، للأوضاع في محافظة البيضاء، والتدخلات المتخذة والمطلوبة لردع ارهاب جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان في قرية "حنكة آل مسعود" بمديرية القريشية، بما ذلك جرائم استهداف وتفجير منازل المدنيين الابرياء بمختلف أنواع الأسلحة والطيران المسير، وفرض حصار خانق على المنطقة ومنع الاهالي من الوصول الى الخدمات الطبية، والسلع الغذائية للأسبوع الثاني على التوالي.

 

ووجه المجلس الحكومة بتقديم المساعدات العاجلة للعائلات المنكوبة، ودعم كل اشكال المقاومة ضد المشروع الامامي العنصري، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الانسان بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين.


مقالات مشابهة

  • “الزبيدي” يهدد بسحب “الانتقالي” من “حكومة عدن”
  • فصائل الانتقالي تطرد موظفي "الرئاسي" من قصر معاشيق بعدن.. لسبب خطير
  • بالتزامن مع انهيار قياسي للعملة الوطنية.. المجلس الرئاسي يقر الخطة الاقتصادية للحكومة اليمنية
  • تظاهرات الانتقالي في عدن… استثمار لمطالب الناس ومتاجرة بمعاناتهم
  • بعد تضييق الخناق عليه في عدن.. الانتقالي يدعوا لتظاهرات كبيرة في وادي وصحراء حضرموت
  • المجلس الرئاسي: المنفي طلب من الحداد فرض الأمن في كل المناطق
  • الرئاسي: مبعوث رئيس السنغال أطلع المنفي على تطوير العلاقات الثنائية
  • الانتقالي يتجه لتعيين “رئيس حكومة” من قياداته
  • انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل
  • اتفاق سري بين المجلس الانتقالي وأنصار الله.. إليكم تفاصيله