أستاذ صحة عامة: قوائم الانتظار انتهت دون عودة بسبب وجود خطة محددة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، المبادرة الرئاسية بشأن القضاء على قوائم الانتظار هى انجاز كبير للدولة، حيث عملت الدولة على حل المشكلات التي تواجه القطاع الصحي حسب الأولوية.
مبادرة القضاء على قوائم الانتظاروقال حتة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أنه تم إجراء أكثر من 2 مليون و75 ألف عملية جراحية من خلال المبادرة الرئيسية للقضاء على قوائم الانتظار، وتم استقبال 164 ألف اتصال من مرضى قوائم الانتظار منذ بداية المشروع حتى شهر فبراير الجاري، عبر الخط الساخن الخاص بالمبادرة.
وأوضح أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، أن المبادرة نجحت من خلال تسخير كل الموارد المتاحة من أطقم طبية، وموارد بشرية، ومعامل تحاليل، ومراكز أشعة، وأجهزة لإجراء الفحوصات والعمليات، مشيرا إلى أن مشكلة قوائم الانتظار استمرت عقود طويلة في مصر، وانتهت دون عودة بسبب وجود خطة محددة، وآلية لنجاح هذه المنظومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فضائية إكسترا نيوز قوائم الانتظار هذا الصباح قوائم الانتظار
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.
اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.
وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.