تحذير من مخاطر ارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان.. القاتل الصامت
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان المصرية رسالة عاجلة للمواطنين حول مخاطر ارتفاع ضغط الدم، الذي وصفته بـ «القاتل الصامت»، موضحة في تقرير رسمي لها عممته على مديريات الشؤون الصحية أن الضغط هو المسؤول الأول عن الوفيات على مستوى العالم، موضحا أنه يظل في الجسم بدون ظهور أعراض لسنوات عديدة، واكتشاف الضغط لـ90% من المواطنين «صدفة».
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه عند الذهاب إلى الطبيب بأعراض، مثل ألم في المعدة أو السكر، يقوك الطبيب بقياس الضغط واكتشاف الإصابة بالضغط الدم، موضحا أن ارتفاع ضغط الدم يكون ساكنا في الجسم لسنوات عديدة.
وأضافت الوزارة أن مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم تتمثل في هبوط في عضلة القلب، ومشكلات مرضية بالكلىي، وتمدد الأوية الدموية، والسكتة القلبية أو النوبات القلبية، ويمكن إصابة البعض بتغيرات في الذاكرة أو الاستيعاب.
قياس الضغط في عمر الـ20وأوضحت أن كل الفئات العمرية بداية من عمر الـ20 عليها قياس ضغط الدم، وفي حال قياس الضغط ووجد أنه في المعدل الطبيعي له عليه ضرورة المتابعة والانتظام، منوهة بأنه في حال وجود أي من عدم الانتظام في الضغط، عليه المتابعة مع الطبيب المختص، وعدم ترك الأعراض وإهمالها لتجنب الإصابة بمضاعفات ضغط الدم.
وأشارت إلى أهمية الاعتدال في نمط الحياة الذي يجب أن يكون صحيا فقط، إذ أن زيادة الوزن لها علاقة كبيرة بالإصابة بضغط الدم، محذرة من أهمية التوقف عن التدخين، والكشف المبكر منعا للإصابة بالنوبات القلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة قياس الضغط ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم أعراض ضغط الدم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حزب الإستقلال يطالب بتحريك المتابعة الجنائية في حق عزيز غالي
زنقة 20 ا الرباط
طالب الفريق النيابي لحزب الاستقلال في مراسلة موجهة لرئيس مجلس النواب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد عزيز غالي رئيس الجمعية المغرية لحقوق الإنسان بعد تصريحاته التي أطلقها نهاية الأسبوع الماضي تطعن في الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح الفريق الاستقلالي عبر نائبه رشيد أفيلال في المراسلة الموجهة لرئيس مجلس النواب، أن “المغرب أصبح بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك يتمتع مواطنوه بالحريات وجميع الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور المغربي، غير أنه لا يمكن باسم الحريات المس بسيادة الوطن وبمقدساته والإساءة إلى الشعب المغربي”.
وأضاف أفيلال “اليوم هناك نقاش على المستوى الوطني حول تصريح لشخص يمس بالوحدة الوطنية بموقف يروجه لجمعية تتبناه بداعي الدفاع عن حقوق الإنسا على الرغم من أن سواء الشخص أو الجمعية ليس همهم لا حقوق المغاربة المحتجزين في تندوف ولا ضحايا دولة جارة”.
واعتبر النائب البرلماني أن “هذا التصريح الأرعن يمس بالسيادة الترابية للمغرب ويحرض على زعزعة استقراره، كما أنه جريمة في روح القانون الجنائي لا يمكن السكوت عنها”.