بعد سجن دنيا بطمة.. شقيقتها تنهار وتكشف تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت إبتسام بطمة، شقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة، أنها وعائلتها يمرون بحالة نفسية صعبة، بعد أن تم إلقاء القبض على شقيقتها في قضية “حمزة مون بيبي” الشهيرة.
ونشرت ابتسام بطمة صورة جمعتها مع شقيقتها دنيا في لحظة مؤثرة، على صفحتها بانستغرام. ودعت لها بالصبر والنصر موجهة الشكر لكل المتعاطفين معها والذين طالبوا بالعفو عنها.
وأكدت شقيقة دنيا بطمة أن وصف ما في داخلها بالنار المحترقة لن يكون كافياً لأن ما تشعر به يتخطى ذلك بكثير. مشيرة إلى أنه منذ القبض على شقيقتها لم تستطع النوم.
وواصلت ابتسام بطمة حديثها قائلة: “الظلم ظلمات يوم القيامة، حسبي الله ونعم الوكيل”.
موضحة أنها وضعت تلك الصورة وبدأت في الكتابة وهي تبكي بشدة. داعية الله أن ينهي أزمة شقيقتها وأن يكتب لها النصر والنجاة. ويخفف عنها هذه الأزمة وينعم بالصبر على والدها ووالدتها.
وأنهت ابتسام بطمة تدوينتها بتوجيه الشكر لكافة المتابعين الذين ساندوا شقيقتها الفنانة المغربية. ووجهوا لها الدعاء وتضامنوا معها بالكلمات.
خاصة بعد أن أطلق عدد من متابعيها حملة من أجل المطالبة بالعفو الملكي عن دنيا بطمة. وهي نفس المناشدة التي أطلقتها الأخيرة من الملك محمد السادس قبل أيام من القبض عليها.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعو ابتسام بطمة مع منشورها وانقسمت التعليقات ما بين الدعاء لها ومحاولة التخفيف عنها. بينما هاجم البعض شقيقتها بسبب الحساب الذي تسبب في أزمات للمشاهير من خلال ما نشره.
ورفضت محكمة النقض مؤخراً طلب إعادة المحاكمة في القضية التي بدأت منذ عام 2019 وصدر حكم فيها ضد دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام التي قضيت عام بالحبس بالفعل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ابتسام بطمة دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”
لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، امس السبت، احتجاز إسرائيل نائبتين بالبرلمان البريطاني في مطار بن غوريون خلال زيارتهما إلى تل أبيب.
وذكر لامي في بيان أن إسرائيل منعت دخول النائبتين البريطانيتين عن حزب العمال ابتسام محمد ويوان يانغ في المطار واحتجزتهما.
وقال: “من غير المقبول أن يتم احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء زيارة وفد برلماني لإسرائيل”.
وشدد الوزير البريطاني على أن احتجاز إسرائيل للنائبتين “مثير للقلق وسيولد نتائج عكسية”، مشيرا إلى أنه يجري اتصالاته لدعم محمد ويانغ.
وأضاف: “لقد أوضحت للمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن هذا ليس الأسلوب الذي ينبغي أن يعامل به أعضاء البرلمان البريطاني”.
وقال لامي إن الحكومة البريطانية ستواصل العمل من أجل استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والعودة إلى المفاوضات لتجنب إراقة الدماء.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فقتلت حتى السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
والسبت، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية منع نائبتين في البرلمان البريطاني ومساعدتيهما من دخول البلاد، مؤكدة عدم وجود وفد برلماني يقوم بزيارة رسمية للبلاد.
فيما خضعت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ للاحتجاز والاستجواب لدى وصولهما مطار بن غوريون بعد ظهيرة السبت، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية
يجدر بالذكر أن النائبتين ابتسام محمد ويوان يانغ معروفتان بأنهما من الداعين إلى مقاطعة إسرائيل على خلفية الإبادة التي ترتكبها في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول