حصيلة مفجعة جديدة لشهداء غزة.. و14 مجزرة صهيونية في 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ارتفع عدد الشهداء في الأراضي الفلسطينية بغزة إلى حصيلة مفجعة جديدة، وفق ما ذكرت وزارة الصحة بغزة.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27.365 شهيد و66.630 مصاب منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة في غزة، راح ضحيتها 127 شهيدا و178 مصابا خلال 24 ساعة.
يأتي ذلك بينما أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن ارتفاع عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني إلى أكثر من 6 آلاف ونصف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر نادي الأسير أن الاحتلال اعتقل 14 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الماضية، وهو ما يرفع عدد المعتقلين إلى 6.515 منذ 7 أكتوبر الماضي.
من ناحية أخرى، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، والوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، بسبب تصريحاته ضد الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وكتب لابيد عبر منصة "إكس"، أن “المقابلة التي أجراها بن جفير مع صحيفة ”وول ستريت جورنال" الأمريكية هي ضرر مباشر لمكانة إسرائيل الدولية، وضرر مباشر للمجهود الحربي، وتضر بأمن إسرائيل، وتثبت في الغالب أنه لا يفهم أي شيء في الدبلوماسية الخارجية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليس لديه سيطرة على المتطرفين في حكومته".
أما بيني جانتس، فكتب على "إكس" أن "الخلافات مسموحة، حتى مع أكبر وأهم حليف لنا (أمريكا)، لكن يجب أن تأتي في المنتديات ذات الصلة وليس في تعليقات غير مسئولة في وسائل الإعلام، والتي تضر بالمصالح الاستراتيجية لدولة إسرائيل وأمنها وبالمجهود الحربي في هذا الوقت".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن جفير، صرح لـ"وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن إسرائيل ستتلقى المزيد من الدعم من الولايات المتحدة، إذا أعيد انتخاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وقال بن جفير: "بدلا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغلبايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود [إلى غزة]، الذي يذهب لحركة "حماس" الفلسطينية"، مضيفا أنه "لو كان ترامب في السلطة، فإن تصرف أمريكا مع إسرائيل سيكون مختلفا تماما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية السابق دونالد ترامب الساعات الماضية العدوان الإسرائيل الأسير الفلسطيني الاحتلال الصهيوني الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الـ 24 ساعة أكتوبر الماضي 14 مجزرة بن جفیر
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحريديم
واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، حصد أزمة وراء أزمة على خلفية عدوانها على قطاع غزة الذي استمر حوالي عامين، منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي، قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، سيبدأ تنفيذه بعد غد الأحد، ساهمت فيه مصر بشكل كبير.
آخر الأزمات التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الحريديم، الذين رفضوا التقدم للتجنيد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيدالمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق من اليوم، إنه جرى اتخاذ إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيد بموجب المادة 12 من قانون خدمة الأمن، بعد استنفاد جميع الإجراءات اللازمة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات ضد المرشحين للخدمة الذين يخالفونه ولا يتوجهون إلى مكتب التجنيد، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
اليهود الحريديم
محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، قضت في يونيو من العام الماضي، بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش. رئيس المحكمة عوزي فوجلمان، قال إن وفقا للبيانات التي قدمتها الحكومة، بلغ عدد طلاب المدارس الدينية الذين لم يلتحقوا بالخدمة في نهاية يونيو من العام 2023، بلغ حوالي 63 ألفا.
%10 من الحريديم فقط إلى مراكز التجنيدوعلى إثر القرار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء عملية تجنيد 3 آلاف من الحريديم تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما، من بينهم رجال يعملون أو يدرسون في مؤسسات التعليم العالي أو يحملون رخص قيادة، وفق لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية. ووفق وسائل إعلام، حضر فقط أقل من 10% إلى مراكز التجنيد
وفي يوليو من العام الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة السابعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعلن اعتزامه تجنيد 4 آلاف و800 من اليهود الحريديم، في العام الجاري 2025.
فص اعتصام للحريديم
أزمة بين جالانت ونتنياهو بسبب الحريديموكانت مسألة قانون تجنيد الحريديم، فجرت أزمة بين وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق، يوآف جالانت ونتنياهو، مع رفض الحكومة القانون، رغم تأييد جالانت، فيما شهدت «إسرائيل»، احتجاجات واشتباكات بين الحريديم وشرطة الاحتلال الإسرائيل عقب تظاهر مئات من اليهود الحريديم، الذين اعتصموا في خيمة أمام أحد مكاتب التجنيد، في أغسطس الماضي، احتجاجا على أوامر استدعاء للخدمة العسكرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 1000 أمر اعتقال ضد الحريديم، بسبب تجاهلهم أوامر التجنيد.