أمريكا وبريطانيا تقصفان اليمنيين بقنابل محرمة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وقد كشف تفاصيل بشأن الغارات التي نفذها الطيران الأمريكي البريطاني .
وقال العميد يحيى سريع في تدوينة على ( اكس ) : " شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 47 غارة جوية خلال الساعات الماضية ".
مضيفاً أن " الغارات توزعت بـ 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و9 غارات على محافظة الحديدة، و11 غارة على محافظة تعز "و "7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة ".
مؤكدا أن " هذه الاعتداءات لن تثني اليمن عن موقفها الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ".
مشددا على "أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب ".
إلى ذلك اعترفت الولايات المتحدة، الاحد، اسقاطها مزيد من القنابل الفراغية على اليمن.
وأفادت وزارة الدفاع الامريكية بأن نحو 20 مقاتلة أمريكية انطلقت من حاملة الطائرات "ايزنهاور" بعضها محملة بقنابل تزن الفي رطل وزعمت أنها استهدفت مخازن تحت الأرض في إشارة إلى القنابل الفراغية التي استخدمت خلال العدوان السعودي - الإماراتي على اليمن وعرفت بقنبلة عطان، والتي صنفت ضمن القنابل المحرمة دوليا.
وبحسب خبراء عسكريين: يتمتع هذا النوع من القنابل بقدرته الفائقة على تدمير مساحة واسعة من المناطق السكنية وهذا ما يتسبب بدمار هائل دون مراعاة للمدنيين، ما يجعل تصنيفها قنابل محرمة دوليا.
ويأتي حديث وزارة الدفاع الامريكية عقب سلسلة غارات طالت العديد من المدن اليمنية شمال وغرب ووسط اليمن ..
والعدوان الجديد وصف بالأوسع منذ بدء العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وبإنطلاق واستمرار الغارات العدوانية الأمريكية - البريطانية على اليمن تكون أمريكا وبريطانيا قد أصابتا طريق السلام باليمن في مقتل وقضتا بالفشل على مصير المفاوضات اليمنية مع دول تحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي والتي كانت قد وصلت الى تقاربات، وهو ما لم ترض به راعيتا الإرهاب بالعالم "أمريكا، بريطانيا".
وحول ذلك أفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، بأن مصير الحل السياسي اصبح في غيابه المجهول مع تعثر محاولات استئناف مفاوضاته رسميا.
وكان وزير الخارجية الإيراني "حسين امير عبداللهيان" قد حمل خلال لقاء جمعه ب"جرودنبرغ" أمريكا وبريطانيا مسؤولية تعقيد الحل السياسي في اليمن.
ويرى مراقبون أن الغارات العدوانية الأخيرة على اليمن كشفت بما لا يدع مجالا للشك بأن "أمريكا، وبريطاني ومن خلفهما العدو الإسرائيلي" هم من يقفون وراء تدمير اليمن وإفشال مساعي السلام بين اليمنيين، حتى يسهل تمزيق هذا البلد وتنفيذ أجندات "أنجلو - أمريكية - صهيونية" وبدعم خليجي وتواطؤ مرتزقتهم داخل وخارج اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على محافظة على الیمن
إقرأ أيضاً:
سلامي: اليمنيون أحبطوا مخططات أمريكا وبريطانيا
وفي كلمة له، خلال المهرجان الرابع عشر لمالك الأشتر، الاثنين، قال اللواء سلامي أن الفلسطيني الذي كان يقاتل بالحجارة لا يزال، بعد 16 شهرًا من النضال، يُعتبر قوة قوية تُحشد ضد إسرائيل، كما أشار إلى أن حزب الله، على الرغم من الضربات الثقيلة التي تلقاها، ظل صامدًا وأظهر شبابه أروع المشاهد.
إلى ذلك، أكد القائد العام للحرس الثوري أن صواريخ إيران قادرة على استهداف أي هدف معادٍ في المنطقة والتغلب على الصواريخ المعادية.
وأضاف أن هذه القوة تمثل أساس قوة الردع الإيرانية، مشيرًا إلى أنه تم إثبات هذه القدرة في مواجهة القاعدة العسكرية الأمريكية "عين الأسد" في العراق.
ولفت إلى أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قادرة على خوض القتال ضد الأعداء في أي نقطة، كما علق على تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين قالوا إن عرض جزء من القوة البحرية للحرس الثوري يكفي لمواجهة كامل قوتهم البحرية، مؤكداً أن هذا يُظهر قوة وقدرة الحرس الثوري في البحر.
كما تحدث عن قدرة الجوفضاء الحرس الثوري، موضحًا أن تأثير هذه القوة يظهر في اللحظة نفسها، ويشعر بها العدو في كل مكان. وأضاف: "اليوم، نرى أن جزءًا صغيرًا من قوة هذه الوحدة قد تم استخدامه، لكنه استطاع تغيير المعادلات العالمية وجعلها تحديًا أساسيًا لنا مع الأعداء".
وتطرق إلى "فيلق القدس" قائلاً: "هذه القوة قد نقلت العدو من مخابئه الاستراتيجية إلى ميادين العمليات، وبنت قوة في جميع النقاط، كما أنشأت ملاذات قوية للمظلومين، ووزعت طاقة العدو في ميادين واسعة، مما جعله في مواجهة استنزاف تدريجي".
وفيما يتعلق بسوريا، قال إن العوامل التي لا مجال لذكرها الآن جعلت الأعداء يحققون بعض النتائج، لكن الوضع لن يبقى على حاله.