٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-10@09:38:42 GMT

أمريكا وبريطانيا تقصفان اليمنيين بقنابل محرمة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

أمريكا وبريطانيا تقصفان اليمنيين بقنابل محرمة

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وقد كشف تفاصيل بشأن الغارات التي نفذها الطيران الأمريكي البريطاني .

وقال العميد يحيى سريع في تدوينة على ( اكس ) : " شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 47 غارة جوية خلال الساعات الماضية ".

مضيفاً أن " الغارات توزعت بـ 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و9 غارات على محافظة الحديدة، و11 غارة على محافظة تعز "و "7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة ".

مؤكدا أن " هذه الاعتداءات لن تثني اليمن عن موقفها الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ".

مشددا على "أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب ".

إلى ذلك اعترفت الولايات المتحدة، الاحد، اسقاطها مزيد من القنابل الفراغية على اليمن.

وأفادت وزارة الدفاع الامريكية بأن نحو 20 مقاتلة أمريكية انطلقت من حاملة الطائرات "ايزنهاور" بعضها محملة بقنابل تزن الفي رطل وزعمت أنها استهدفت مخازن تحت الأرض في إشارة إلى القنابل الفراغية التي استخدمت خلال العدوان السعودي - الإماراتي على اليمن وعرفت بقنبلة عطان، والتي صنفت ضمن القنابل المحرمة دوليا.

وبحسب خبراء عسكريين: يتمتع هذا النوع من القنابل بقدرته الفائقة على تدمير مساحة واسعة من المناطق السكنية وهذا ما يتسبب بدمار هائل دون مراعاة للمدنيين، ما يجعل تصنيفها قنابل محرمة دوليا.

ويأتي حديث وزارة الدفاع الامريكية عقب سلسلة غارات طالت العديد من المدن اليمنية شمال وغرب ووسط اليمن ..

والعدوان الجديد وصف بالأوسع منذ بدء العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.

وبإنطلاق واستمرار الغارات العدوانية الأمريكية - البريطانية على اليمن تكون أمريكا وبريطانيا قد أصابتا طريق السلام باليمن في مقتل وقضتا بالفشل على مصير المفاوضات اليمنية مع دول تحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي والتي كانت قد وصلت الى تقاربات، وهو ما لم ترض به راعيتا الإرهاب بالعالم "أمريكا، بريطانيا".

وحول ذلك أفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، بأن مصير الحل السياسي اصبح في غيابه المجهول مع تعثر محاولات استئناف مفاوضاته رسميا.

وكان وزير الخارجية الإيراني "حسين امير عبداللهيان" قد حمل خلال لقاء جمعه ب"جرودنبرغ" أمريكا وبريطانيا مسؤولية تعقيد الحل السياسي في اليمن.

ويرى مراقبون أن  الغارات العدوانية الأخيرة على اليمن كشفت بما لا يدع مجالا للشك بأن "أمريكا، وبريطاني ومن خلفهما العدو الإسرائيلي" هم من يقفون وراء تدمير اليمن وإفشال مساعي السلام بين اليمنيين، حتى يسهل تمزيق هذا البلد وتنفيذ أجندات "أنجلو - أمريكية - صهيونية" وبدعم خليجي وتواطؤ مرتزقتهم داخل وخارج اليمن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: على محافظة على الیمن

إقرأ أيضاً:

«الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين

رحاب حلاوة

مع حلول شهر رمضان تتزين المائدة اليمنية بأطباق تقليدية لا تظهر إلا خلال هذا الشهر، وفي طليعتها طبق «الشفوت»، الذي يعد من أكثر الأطعمة الرمضانية شعبية وانتشاراً في مختلف المحافظات، فهو ليس مجرد وجبة تضاف إلى سفرة الإفطار، بل يمثل جزءاً من التراث والموروث الشعبي، الذي توارثته الأجيال عبر العقود، ليصبح طقساً غذائياً يرافق اليمنيين خلال الشهر الفضيل.

ويُحضر «الشفوت» بمكونات بسيطة، إلا أن نكهته الفريدة جعلته من الأطباق التي ينتظرها الصائمون كل عام، ويعتمد في أساسه على «اللحوح»، وهو خبز طري ورقيق، يتم إعداده من مزيج الدقيق والماء والخميرة، ثم يُطهى على صاج ساخن، ليأخذ شكلاً إسفنجياً، مما يسهل امتصاصه للنكهات، وبعد ذلك يُنقع «اللحوح» في مزيج من الزبادي «اللبن الرائب» والتوابل والأعشاب كالكمون، الثوم، الكزبرة، والنعناع، ما يمنحه مذاقاً منعشاً ولاذعاً في آنٍ، ويفضل الكثيرون تناوله بارداً، خاصة في الأيام الحارة، حيث يساعد على ترطيب الجسم، وتعويض السوائل التي يفقدها الصائم أثناء النهار.

ورغم بساطة مكوناته إلا أن «الشفوت» يظل طبقاً خاصاً بشهر رمضان فقط، ويرجع ذلك إلى ارتباطه الوثيق بالعادات الغذائية للصائمين، حيث يسهم في تهيئة المعدة لاستقبال الأطعمة الأخرى بعد ساعات طويلة من الصيام، كما أن إعداده يتطلب وقتاً وجهداً، لذا تخصص العائلات اليمنية رمضان لتحضيره، حين يكون هناك اهتمام أكبر بإعداد الوجبات التقليدية، التي تحمل نكهة الشهر الفضيل.

وبالإضافة إلى «الشفوت» تزخر المائدة اليمنية في رمضان بأطباق وحلويات لا تُحضر إلا في هذا الموسم، ما يجعلها جزءاً من الطقوس الغذائية الرمضانية، ومن أشهر هذه الحلويات «الرواني»، وهي كعكة إسفنجية مليئة بالقطر، وتمتاز بهشاشتها وطعمها الحلو، وتُعتبر من أكثر الحلويات شيوعاً على موائد الإفطار، كما تحضر «بنت الصحن»، وهي طبقات من العجين الرقيق المغطاة بالعسل والسمن البلدي، وغالباً ما يتم تناولها بعد صلاة التراويح مع كوب من الشاي العدني. ولا تخلو موائد اليمنيين من القطايف، التي تتشابه مع نظيرتها في بقية الدول العربية، لكنها تتميز بحشوات محلية مثل الجبن الطري أو المكسرات.

رمضان في اليمن ليس مجرد موسم للطعام، بل هو مناسبة دينية واجتماعية تتجلى فيها روح التآخي والتكافل، وفي هذا الشهر تزدحم المساجد بالمصلين، وتقام موائد الإفطار الجماعية في الأحياء والشوارع، حيث يحرص الأهالي على مشاركة وجباتهم مع الفقراء والمحتاجين، كما تُعد «المقايل الرمضانية» من التقاليد الراسخة، حيث يجتمع الأصدقاء وأفراد العائلة بعد الإفطار لاحتساء الشاي وتبادل الأحاديث وسط أجواء رمضانية دافئة.

المصدر: البيان الإماراتية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 مارس
  • «الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 مارس
  • إجلاء 2000 شخص.. ألمانيا تعثر على 4 قنابل من الحرب العالمية
  • التسامح في رمضان.. تراث أصيل عند اليمنيين
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 مارس
  • وقفات بمحافظة صنعاء تؤكد الوقوف الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني