شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جمعية تكنولوجيا الأغذية العالمية تكرم عالم الأغذية الإماراتي يوسف السعدي، كرمت 8220;جمعية تكنولوجيا الأغذية العالمية 8221;، عالم الأغذية الإمارات ي الدكتور يوسف سعيد السعدي، الحاصل على لقب سفير علماء الأغذية، وأول .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية تكنولوجيا الأغذية العالمية تكرم عالم الأغذية الإمارات ي يوسف السعدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جمعية تكنولوجيا الأغذية العالمية تكرم عالم الأغذية...

كرمت “جمعية تكنولوجيا الأغذية العالمية”، عالم الأغذية الإماراتي الدكتور يوسف سعيد السعدي، الحاصل على لقب سفير علماء الأغذية، وأول عالم أغذية إماراتي، وضمن ثلاثة علماء أغذية في المنطقة العربية بمناسبة الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تميز هكعالم أغذية معتمد، وتزامناً مع مرور 10 أعوام على إطلاق البرنامج المهني “عالم أغذية معتمد” التابع للجمعية الأمريكية.

وتمّ التكريم خلال فعاليات المؤتمر السنوي الدولي للجمعية، الذي عقد في مدينة شيكاغو الأميركية خلال الفترة من 16 إلى 19 يوليو، وذلك تقديرا لجهود الدكتور السعدي العلمية وتميزه في هذا المجال، ضمن 201 عالم أغذية معتمد على مستوى العالم بمناسبة مرور 10 أعوام على حصولهم على الشهادة واللقب الدولي، وتقديراً لجهودهم العلمية ومشاركتهم الفاعلة في المؤتمرات والأبحاث المعنية بتطوير المنتجات الغذائية.

وأكد الدكتور يوسف السعدي، أنه حصل على لقب سفير علماء الأغذية المعتمدين في العام 2018، بينما حصل على شهادة أول عالم أغذية معتمد CFS قبل عشرة أعوام، وأنه يعمل حالياً على نقل الخبرة للمتخصصين في دولة الإمارات في مجال الأغذية، حيث يساعد عددا من المواهب الإماراتية تمهيدا لمشاركتهم في الاختبارات الدولية لعلماء الأغذية.

وأوضح أن أهمية عالم الأغذية المعتمد دولياً تكمن في كونه مرجعا وطنيا على مستوى تصنيع الأغذية والمشروبات، من حيث إنشاء وتطوير منتجات غذائية جديدة، ما يساهم في تعزيز سلاسل الإمداد والأمن الغذائي، وضبط ومراقبة معايير الجودة في الأغذية المصنعة، والإشراف على إنتاج الغذاء، وبما يضمن تلبية المنتجات المصنعة النهائية لحاجة المستهلك ومطابقة المواد الأولية للمعايير المطلوبة.

وقال: “يستطيع عالم الأغذية أن يدعم عبر الأعمال البحثية والتطويرية، المجالات المختلفة ذات الصلة بالأغذية، مثل إنتاج الغذاء والتخزين والمعالجة، وتطوير استراتيجيات لضمان سلامة وجودة الإمدادات الغذائية، بالتزامن مع التوجهات الوطنية للحد من فقد الغذاء وهدره بنسبة 50% بحلول عام 2030 وذلك وفقاً لمحددات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وتماشياً مع الأهداف 2 و3و 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.

وتابع الدكتور السعدي: “يلعب علماء الأغذية دورًا أساسيًا في تميز منظومة الأمن الغذائي العالمي، بينما نواجه تحديات ناجمة عن تزايد عدد السكان وانخفاض الموارد لمعالجة هذه القضايا المعقدة، يساهم علماء الأغذية في تقديم حلول لتعزيز استمرارية الإمدادات الغذائية مع المساعدة في تقليل هدر الطعام، كما يساعدون في توفير مجموعة واسعة من المعرفة العلمية للحفاظ على إمدادات غذائية وفيرة وعالية الجودة، حيث تسمح لنا علوم وتكنولوجيا الأغذية بالاستفادة القصوى من مواردنا الغذائية وتقليل الهدر”.

وأضاف: “مثلما تطور المجتمع بمرور الوقت، تطور نظامنا الغذائي أيضًا إلى نظام عالمي من الحجم الهائل والمعقد، وهنا يظهر دور وأهمية التزام المختصين بالنهوض بعلوم وتكنولوجيا الأغذية، وضمان إمدادات غذائية آمنة ووفيرة، والمساهمة في دعم الجهود الصحية كجزء لا يتجزأ من هذا التطور، فعلماء الأغذية ممارسون متعددو التخصصات ومتعاونون في مهنة تقع على مفترق طرق التطورات العلمية والتكنولوجية، نظرًا للتغير المستمر في النظام الغذائي، من نظام يتمحور حول إنتاج الغذاء الأسري في المزارع الفردية وحفظ الأغذية إلى النظام الحديث اليوم، فإن معظم الناس غير مرتبطين بأطعمتهم ولا هم على دراية بالإنتاج الزراعي وتصنيع الأغذية المصممة لتحسين سلامة الأغذية وجودتها”

ويعمل الدكتور يوسف السعدي على تنفيذ مشروع لنقل الخبرة للمختصين في مجال الأغذية في الدولة، عبر تبني المواهب الإماراتية المتميزة في علوم الأغذية، ومساعدتهم في التميز المهني من أجل الحصول على شهادة ولقب عالم أغذية معتمد دوليا؛ حيث ينظم لهم ورش عمل تحضيرية متخصصة ومعرفية تمهيدا للاختبارات الدولية حسب المعايير العالمية المطلوبة.

ويحمل الدكتور السعدي درجة الدكتوراة في علوم الأغذية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، حيث أمضى أربع سنوات في تخصص مرتبط بابتكار طرق سريعة ومتطورة في الكشف عن البكتيريا في الأغذية، ونجح بالفعل في تطوير طريقة للكشف عن البكتيريا في مدة لا تتجاوز 6 ساعات.وام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون إلى لقاح يقضي على الخلايا السرطانية

أنقرة (زمان التركية) – توصل علماء بريطانيون إلى تطور جديد سيحدث ثورة في علاج وباء السرطان.

ونجح لقاح السرطان التجريبي، الذي طورته جامعة ييل، في تدمير جميع الأورام لدى 9 مرضى مصابين بسرطان الكلى ووجد أن المرض لم يعد مرة أخرى للمرضى الذين تمت متابعتهم لمدة ثلاث سنوات.

وبحسب تقرير صحيفة “ديلي ميل”، فإن اللقاح، الذي تم تجربته في الفترة بين عامي 2019 و2021، استهدف الخلايا السرطانية المتبقية بعد التدخل الجراحي ودمرها دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

وتم تصميم اللقاح، الذي طوره مركز ييل للسرطان ومعهد دانافاربر للسرطان، وفقا للخصائص البيولوجية لكل مريض مما سمح للجهاز المناعي بالتعرف على الطفرات الخاصة بالورم وتدميرها فقط.

وأوضح كاتب الدراسة البروفيسور ديفيد براون أن هدف التجربة كان توجيه الجهاز المناعي مباشرة إلى الخلايا السرطانية مفيدا أن هذا اللقاح مصمم خصيصًا لكل مريض.

يؤدي سرطان الخلايا الكلوية الصافية، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الكلى فتكًا، إلى الوفاة في 85-90 في المئة من المرضى الذين تم تشخيصهم بالمرض، غير أن اللقاح الجديد يبعث بالأمل في منع المرض من العودة.

وخلال التجربة، تم منح 7 جرعات من اللقاح للمرضى التسعة. وتعرفت أجهزة المناعة لدى المرضى على ما يصل إلى 65 في المئة من الطفرات المرتبطة بالسرطان واستجابت لها. ومنع اللقاح المرض تماما من العودة.

ولم يلاحظ أي آثار جانبية خطيرة، غير أنه تم الإبلاغ عن أعراض شبيهة بالإنفلونزا الخفيفة فقط.

تم تطوير اللقاح باستخدام شظايا بروتينية تسمى “المستضدات الجديدة” التي تسمح للجهاز المناعي بالتعرف على الخلايا السرطانية.

وتم تحليل أورام كل مريض وراثيًا والبروتينات الخاصة بالسرطان من ثم إنشاء استجابة مناعية شخصية من خلال توليف الببتيدات للتعرف عليها.

وأكد براون أن رؤية الاستجابة المناعية القوية وطويلة الأمد للخلايا التائية أمر يبعث بالأمل قائلا: “هذا مؤشر على أنه يمكننا جعل الاستجابة المناعية دائمة في مكافحة السرطان “.

تم نشر نتائج الدراسة في مجلة نيتشر، وهي واحدة من أعرق المجلات في عالم العلوم، غير أنه لا تزال هناك حاجة إلى اختبارات أكثر شمولاً لتحديد الفعالية الدقيقة للقاح.

في هذه المرحلة، يتم اختبار اللقاح بالتزامن مع دواء يسمى كيترودا (بيمبروليزوماب)، والذي يعزز الجهاز المناعي. وفي حال نجاح التجربة، فستكون خطوة ثورية في علاج السرطان.

Tags: سرطان الكلىعلاج السرطانلقاح لعلاج السرطان

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تكرم نهيان بن مبارك بجائزة اليوم الإماراتي للتعليم في نسختها الأولى
  • علماء روس يبتكرون دهانا مثيرا طاردا للماء
  • الدكتور الربيعة يلتقي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  • صور| الأحساء تكرم المعلم المنصور الفائز بجائزة فاركي العالمية
  • ضبط وإعدام 26 طن أغذية وعصائر فاسدة وغلق 75منشأة مخالفة بالشرقية
  • محمد السعدي: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة لتوصيل صوتنا للعالم
  • علماء يتوصلون إلى لقاح يقضي على الخلايا السرطانية
  • ‎الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
  • "الأغذية العالمي" يضاعف المساعدات إلى غزة بسبب وقف إطلاق النار
  • الدكتور علي حمدان عميداً لكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية بـ"طيبة التكنولوجية"