ارتفاع عدد قتلى الهجوم الأوكراني على ليسيتشانسك إلى 28 شخصا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صرح المكتب الصحفي لوزارة الطوارئ الروسية" بأن عدد القتلى في أعقاب الضربة الأوكرانية على ليسيتشانسك ارتفع إلى 28 شخصًا، فيما أنقذت الوزارة 10 أشخاص أخرين".
وقالت الوزارة في بيان إن "عملاء وزارة الطوارئ الروسية أنقذوا عشرة أشخاص، ولسوء الحظ، توفي 28 شخصا، من بينهم طفل واحد".
وأشارت الوكالة إلى أن عملية البحث والإنقاذ في المخبز المنهار في ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية جارية.
وأضاف المكتب الصحفي أنه "تم سحب نحو 65% من عناصر البناء المدمرة".
ونفذت القوات الأوكرانية ضربة على مخبز في ليسيتشانسك بعد ظهر السبت، واستمر العمل على إزالة الأنقاض طوال الليل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "عشرات المدنيين" كانوا في المبنى وقت الهجوم وإن أسلحة غربية استخدمت فيه".
وأشارت زاخاروفا في بيان لها: "وبحسب مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا الاتحادية، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير الجارى، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي، وبسبب الأعمال الإرهابية للنازيين الجدد الأوكرانيين تم تدمير مخبز".
وأضافت: "في الوقت الذي كان فيه عشرات المدنيين في المخبز، أمرت القوات الأوكرانية بضرب المبنى. يعرف المتطرفون أن السكان المحليين وكبار السن والعائلات والأطفال يتواجدون هناك يوم السبت، وتسبب القصف بتدمير المبنى بشكل كامل".
وتابعت: "وفقا لوزارة الطوارئ الروسية، من المرجح أن يكون قرابة 40 شخصا تحت الأنقاض، ومن المعروف بالفعل أن ما لا يقل عن 11 مدنيا من جمهورية لوغانسك قد لقوا حتفهم، وهناك العديد من الجرحى، وفي الوقت الراهن، تتواصل عمليات البحث وإنقاذ الناجين، ويقوم المختصون في وزارة الطوارئ بانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض".
وذكر المركز الإعلامي في لوغانسك أن أوكرانيا قصفت المخبز باستخدام نظام راجمات الصواريخ الأميركية المتطورة سريعة الحركة "هيمارس".
ولم يدل المسؤولون الأوكرانيون بأي بيان عن الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليسيتشانسك هجوم أوكراني ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
انسحب الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، من حي في ضواحي تشاسيف يار الاستراتيجية بعدما تحولت إلى أنقاض تحت هجوم روسي استمر لأشهر.
وأشار المتحدث باسم تشكيل القوات البرية في خورتيتسيا نزار فولوشين في رسالة مكتوبة إلى أن "هناك تهديدًا بوقوع خسائر جسيمة إذا بقيت القوات في المنطقة، مضيفاً: "روسيا لم تترك مبنى واحدًا سليمًا".
وأكد أن كثافة الضربات الروسية على الخط الدفاعي الأوكراني في منطقة تشاسف يار قد ازدادت خلال الشهر الماضي.
في الأسبوع الماضي وحده، قال فولوشين إن روسيا نفذت ما يقرب من 1300 غارة جوية وأطلقت ما يقرب من 130 قنبلة انزلاقية وشنت 44 هجومًا بريًا.
لقد أصبحت بلدة تشاسيف يار مهجورة، بعدما كان عدد سكانها 12,000 نسمة، نتيجة القصف المدفعي الروسي المتواصل.
من جهته، كشف أوليه شيريايف، قائد الكتيبة الهجومية 255 التي تتمركز في المنطقة منذ ستة أشهر، عن قيام القوات الروسية بحرق كل مبنى لم يتم تدميره بعد سيطرتها على الحي.
وتابع أن "روسيا تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة في محاولة لتدمير أي شيء يمكن استخدامه كموقع عسكري في محاولة لإجبار القوات على التراجع".
وركزت الهجمات الروسية الأخرى في الأسابيع الأخيرة على الاستيلاء على المستوطنات القريبة التي من شأنها أن تسمح لهم بالتقدم إلى كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر المدن في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة دونيتسك.
وقال شيريايف إن الذخيرة تصل من الحلفاء ببطء أكثر مما يحتاجه الجيش، إلا أنهم "مصممون على الصمود حتى النهاية".
وتتعمد روسيا باستمرار استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تضررت بشدة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات في جميع أنحاء البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 5 وإصابة العشرات في هجوم روسي صاروخي وبالمسيرات يضرب دنيبرو شرق أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا