تُبهر الأنظار.. 6 معلومات عن البحيرة الوردية في أستراليا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البحيرة الوردية باستراليا تعتبر من عجائب الطبيعية المذهلة، وهي تعرف باسم بحيرة هيلير التي تتسم باللون الوردي الخلاب، وكأنها لوحة رُسمت بإتقان شديد، كما تتسم البحيرة بظهور حبات الملح الوردية على اليابسة ، وهي تلمع كاللؤلو ما يضيف المشهد جمالًا طاغيًا، بحسب ما ذكره موقع السياحة الرسمي في غرب أستراليا .
صُنفت البحيرة الوردية في أستراليا ضمن أجمل البحيرات في أستراليا، وهي تقع في غرب استراليا بجوار المحيط الهادي، ويبلغ طولها حوالي 600 متر، وقد توصل العلماء بعد دراسات عديدة أن اللون الوردي لبحيرة هيلير قد يكون له علاقة بظهور نوع من البكتيريا الوردية في القشرة الملحية للبحيرة بعد حدوث عملية التمثيل الضوئي للطحالب الدقيقة المتواجدة بها مع ارتفاع الحرارة.
كما تتميز البحيرة الوردية هيلير بمجموعة آخرى من الصفات المذهلة، كما وصفها العلماء، وفقًا لموقع western Australia:
البحيرة الوردية مقصد سياحي- اكتشفت البحيرة هيلير لأول مرة في عام 1802م على يد رسام الخرائط والباحث الإنجليزي ماثيو فليندرز.
- يحيط جوانب بحيرة هيلير أشجار الأوكالبتوس.
- تستخدم البحيرة في الأغراض السياحية، إذ يمكن الاستمتاع بالسباحة بها؛ لأن مياهها آمنة تمامًا ولا تسبب أي أضرار للجلد.
- بحيرة هيلير خالية من الكائنات الحية والأسماك، إلا أنها تحوي مجموعة من الطحالب غير الضارة.
- لا يُنصح بشرب مياهها لأنها كسائر المياه المالحة قد تتسب في حدوث أمراض خطيرة.
- إذا شاهد الزوار البحيرة من الأعلى، سيظهر التباين بين اللون الأزرق و الوردي الفاتح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستراليا البحيرات الأسماك
إقرأ أيضاً:
سبب غريب لتغيير ليفربول لون شباك ملعب أنفيلد
غيّر ليفربول لون شباكه من الأحمر إلى الأبيض قبل موسم 2016-2017 بعد أن قدّم المدرب يورغن كلوب وفريقه طلبا بذلك إلى طاقم ملعب أنفيلد.
ومنذ الستينيات وحتى عام 1994 كرّم ليفربول الألوان الشهيرة لناديه بشباك حمراء حتى زعمت مجموعة من اللاعبين أنهم لم يتمكنوا من رؤية المرمى الأحمر على خلفية ملعب أنفيلد، وغُيّرت الشباك إلى اللون الأبيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فرانكفورت جنى عشرات الملايين من بيع 7 لاعبينlist 2 of 2مرموش يتألق وخوسانوف كارثي في أول مشاركة مع مانشستر سيتيend of listلكن بعد نحو عقدين من الزمن استعيد اللون الأحمر المميز بناء على أوامر المدرب بريندان رودجرز الذي أراد استعادة تقاليد النادي قبل موسم 2012-2013.
وأعطى ستيفن دون أمين متحف ليفربول لمحة عن المحادثة التي أجراها مع رودجرز في نهاية جولته الأولى بالملعب.
وقال "حصل بريندان وعائلته على لمحة أولى من ملعب أنفيلد في اليوم التالي لتنصيبه مديرا فنيا كجزء من جولة خاصة بالملعب".
وأضاف "في نهاية الجولة وقفنا على المدرج وعلق بريندان بأنه يتذكر دائما أن الشباك في أنفيلد كانت ذات لون أحمر واقترح أن نعيدها".
منذ الستينيات وحتى عام 1994كرّم ليفربول الألوان الشهيرة لناديه بشباك حمراء (مواقع التواصل) يورغن كلوبوظل اللون الأحمر لمدة 4 سنوات أخرى، لكن في سبتمبر/أيلول 2016 لاحظ المشجعون أن شباك "أنفيلد" تغيّر لونها خلال مباراتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليستر سيتي، وأن ذلك لم يكن مصادفة.
إعلانوطلب كلوب وفريقه من طاقم الملعب تغيير اللون الأحمر إلى الأبيض لجعله أكثر وضوحا في الرؤية للاعبين.
وقال الموقع الرسمي للنادي إنه "نظرا لأن أغلبية المشجعين خلف المرمى يرتدون اللون الأحمر، فقد شعرنا بأن الشبكة الملونة السابقة لم تكن لافتة للنظر مثل اللون الأبيض أثناء اللعب".
وكانوا يأملون أن يؤدي التغيير إلى تسجيل المزيد من الأهداف من قبل لاعبي "الريدز" ونجح ذلك، ففي الجولة الرابعة من البطولة انتفض الليفر في الظهور الأول له على ملعبه في ذلك الموسم، إذ فاز 4-1 على ليستر سيتي.
وبعد تسجيل 33 هدفا في 19 مباراة على أرضه خلال موسم 2015-2016 سجل ليفربول 45 هدفا في موسم 2016-2017 بعد أن أدى تغيير لون الشباك للأبيض إلى تحسين دقة تسديدات اللاعبين وتنفيذ ركلات الجزاء، كما حسنوا ترتيبهم في الدوري، إذ احتلوا المركز الرابع.