عمرها 285 عامًا.. بيع «لمونة مجففة» بمبلغ خيالي في مزاد علني (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حصلت ليمونة مجففة عمرها أكثر من 285 عامًا أي ما يقارب من 3 قرون على شهرة واسعة وتم تصنيفها كأغلى هدية رومانسية تم بيعها، فبيعت بسعر 1800 دولار أمريكي في مزاد علني بالمملكة المتحدة.
أغلى هدية رومانسية في القرن التاسع عشركان الهدف من طرح الليمونة في المزاد، هو المرح والدعابة إلا أن الأمر انقلب لعكس ذلك، وأشعلت الليمونة المزاد بين الراغبين بشرائه، وتم العثور على الثمرة المجففة مقاس 2 5 سم في الخزانة أثناء عملية تطهير منزل.
وكان أصحاب المنزل يفرزون ممتلكات عمهم عندما عثروا على خزانة يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر واعتقدوا أنها ذات قيمة، مما دفعهم لعرضها على أحد تجار المزادات، وكانت المفاجأة عندما عثر أخصائي المزادات على الليمونة في الجزء الخلفي من أحد الأدراج أثناء تصوير الخزانة للبيع.
دولاب الليمونة المجففةويعتقد أنه تم إحضار الليمونة إلى إنجلترا من الهند كهدية رومانسية، ويوضح النقش المحفور على قشرة الليمونة «إهداء من السيد بي لو فرانشيني في 4 نوفمبر 1739 إلى الآنسة إي باكستر»
وقال تاجر المزادات ديفيد بريتل: «اعتقدنا أننا سنحظى ببعض المرح ونطرحها في المزاد بسعر يتراوح بين 40 إلى 60 جنيها إسترلينيا. لكنها بيعت بمبلغ وصل إلى 1416 جنيهًا استرلينيا»، كما تم بيع الخزانة مقابل مبلغ 32 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل «40 دولارًا» فقط.
اقرأ أيضاًجهز فلوس الهدية.. موعد عيد الحب العالمي
قبل الفلانتين.. أفضل 10 هدايا في عيد الحب
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
قصة ساعة جمال عبدالناصر المعروضة للبيع بمزاد علني.. هدية من أنور السادات
ساعة رئاسية نادرة مصنوعة من الذهب، كانت من بين أبرز مقتنيات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعلى الجزء الخلفي منها تحمل توقيعًا خاصًا، إذ تحمل إهداءً منقوشًا من الرئيس الراحل أنور السادات ومحفور بخط بارز: «السيد أنور السادات 26-9-1963»، وهي الساعة التي أعلنت دار المزادات العالمية «سوذبيز» عن عرضها في مزادها المقبل بنيويورك.
قصة ساعة أهداها «السادات» إلى «عبدالناصر»ساعة جمال عبدالناصر المقرر عرضها المزاد العلني المقبل بنيويورك موديل «رولكس داي ديت»، جرى طرحها عام 1956 كطراز رائد في كتالوج رولكس، فهي مصنوعة من الذهب الخالص، وهي أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل باللغة العربية، ومحفوظة الساعة في علبة أويستر قوية مقاومة للماء، وكانت الساعة المفضلة لدى قادة المشاهير والرؤساء، لدرجة أنها تُعرف في العديد من الدوائر باسم «رولكس بريزيدنت».
ووفقًا للموقع الرسمي لدار المزادات، فإنّ ساعة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تحمل رسالة موقعة شخصيًا من جمال خالد جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى مجموعة من طوابع البريد من 1960 إلى 1977، على الرغم من عدم اهتمام «ناصر» بالممتلكات المادية، حتى أنه رفض امتلاك منزل، إلا أنّ هذه الساعة كانت من مقتنياته الثمينة القليلة، وكانت تحمل معنى مختلفًا بالنسبة للرئيس، خاصة وأنّها كانت هدية من صديقه أنور السادات، الرئيس الثالث لمصر، فكان يحرص على ارتداء الساعة كثيرًا، بما في ذلك حرب الأيام الستة وكذلك العديد من اجتماعاته الدبلوماسية في سعيه لتوحيد العالم العربي.
وبعد وفاة جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر 1970، جرى التبرع بالعديد من ممتلكاته إلى المتحف في القاهرة الذي يحمل اسمه، ولم يتبق لدى العائلة سوى الساعة الرئاسية المميزة، ما يجعلها المقتنيات الوحيدة لناصر التي بقيت خارج المتحف، وهي الآن معروضة للبيع من قبل مالكها الحالي حفيده خالد جمال عبد الناصر.
حفيد «عبدالناصر» يكتشف الساعة لأول مرة عام 2011يقول حفيد الراحل جمال عبدالناصر في تصريحات صحيفة لدار المزادات: «بعد وفاة جدي بفترة وجيزة، أعطت جدتي الساعة لوالدي، لأنها أرادت أن يحتفظ بها باعتباره الابن الأكبر»، وأوضح في رسالة مرفقة بالساعة. «قبل بضع سنوات من وفاة والدي في سبتمبر 2011، أراني الساعة لأول مرة وأعطاها لي، تمامًا كما فعلت والدته معه».
وأضاف «خالد» في الرسالة المرفقة: «عندما كبرنا، علمنا مدى تواضع الرئيس ناصر، ورفضه العيش في حياة مترفة من الثروة والمادية، وكرس حياته لحركة التحرير في النصف الثاني من القرن العشرين، ولتوحيد العالم العربي، وتعزيز جمهورية مصر العربية التي تأسست حديثًا، وأخيراً تحقيق السلام في المنطقة بقبوله خطة روجرز للسلام قبل وفاته، فلم يمتلك جدي بيتًا قط، وتوفي دون أن يترك وراءه ممتلكات وثروات، وبعد أن ضحى بالكثير من الإغراءات والإسراف باعتباره واحدًا من أكثر الزعماء العرب نفوذاً في التاريخ الحديث، يمكننا أن نفهم كيف ولماذا اعتز بهذه الهدية من صديق عمره».
هذه الساعة الفريدة من نوعها، يشرح أهميتها جيف هيس، رئيس قسم الساعات العالمي في سوذبيز، أهميتها قائلاً: «نادرًا ما نرى ساعات عريقة من رؤساء، مثل ساعة رولكس داي ديت، تظهر أمام أعين الجمهور، وعادة ما يتم إخفاؤها لعقود من الزمن مع العائلات أو التبرع بها للمتاحف والأرشيفات الرئاسية، وتقديم هذه الساعة لا يتعلق فقط بالقطعة نفسها، بل يتعلق أيضًا بالنسيج الغني للتاريخ الذي تمثله، إنها تجسد الصداقة الشخصية والإرث الضخم، ما يجعلها قطعة أثرية فريدة حقًا لهواة الجمع والمؤرخين على حد سواء».