خبرٌ مهم إلى اللبنانيين من وزير الإتصالات.. ما هو؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد وزير الإتصالات جوني القرم أنه ما من خرق طال "داتا اللبنانيين" بعد الخروقات السيبرانية التي شهدها لبنان خلال الآونة الأخيرة، معلناً أن المعلومات المتوافرة والمؤكدة تشير إلى أنه لا خرق لوزارة الإتصالات، وقال: "هناك وجود محاولات للخرق لكن الحماية الموجودة تمنع ذلك". وفي حديثٍ عبر إذاعة "صوت كل لبنان 93.
القرم أكد أن "المشاكل في الخدمة بدأت عند تراجع خدمات اوجيرو بسبب نقص المازوت"، وأضاف: "اليوم شركات الخليوي لديها شركة تتابع موضوع المازوت وتم تخفيف السرقات على الشبكة. أما بالنسبة لأوجيرو، فجرى استلام باخرة نتيجة الاتفاقية مع العراق وتم تسديد الديون لمنشآت النفط والسنة لن يكون هناك مشاكل جراء المازوت في اوجيرو. كذلك، حصلنا على هبة من الصين للطاقة الشمسية لـ330 محطة لاوجيرو، يفترض ان نستلمها في القسم الثاني من السنة". وفي الشأن السياسي، لفت القرم إلى أن الحكومة تعمل بجهدٍ في أصعب الظروف، مشيراً إلى أن الموازنة "ليست الأفضل لكنها خطوة في الإتجاه الصحيح"، وقال: "إن وجود الكثير من الضرائب لا يلغي أنّ الموازنة جاءت بصفر عجز وذلك للمرة الأولى، وهي يمكن ان تسد العجز الى حد ما".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.