المغرب.. فيضانات وسيول جارفة في إقليم الحوز بمراكش (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المغرب فيضانات وسيول جارفة في إقليم الحوز بمراكش فيديو، شهد إقليم الحوز بمدينة مراكش المغربية، ليل يوم أمس الثلاثاء سيولا وفيضانات جارفة أدت إلى خسائر مادية.وقد تسببت العواصف .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب.
شهد إقليم الحوز بمدينة مراكش المغربية، ليل يوم أمس الثلاثاء سيولا وفيضانات جارفة أدت إلى خسائر مادية.
وقد تسببت العواصف الرعدية في سيول جارفة أتت على أشجار مثمرة خاصة، مما خلف خسائر مادية جسيمة تمثلت في إلحاق أضرار بواجهة المقاهي. كما جرفت السيول سيارتين في حصيلة أولية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
هذا وقد قامت مصالح الدرك الملكي بإشراف القائد الإقليمي بفتح الطريق الرابطة بين تحناوت واسني التي اغلقتها الفيضانات وفتح الطريق بين اوريكة، أوكيمدن وامليل، والتي كانت وراء عزل قرابة 120 دوارا، والطريق بين امزميز وتيشكا، التي كانت وراء عزل 150 دوارا على مدى ثلاثة أيام، والطريق بين امزميز واوكيمدين، والتي كانت وراء عزل 80 دوارا.
المصدر:rue 20
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.