احتفلت الكاتبة الكبيرة منى زكي، بتوقيع أحدث إصداراتها الأدبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 تحت عنوان ثلاث ملكات من مصر حيث شارك بالحضور عدد كبير من السفراء والصحفيين والشخصيات العامة 
 

وزيرة الثقافة تشيد بجناح القومي للمرأة في معرض الكتاب وزيرة الثقافة تتفقد أجنحة معرض الكتاب 55 وُتشيد بكثافة الإقبال الجماهيري

وتقول الكاتبة الكبيرة منى زكي، هذه رواية لشخصيات تعيش بيننا ، تقاسمنا حياتنا بحلوها ومرها 
ثلاث صديقات ، نذرن أنفسهن للصداقة التى لا تفنى ولا تموت، فعاشت كل ملكة منهن  حسبما ارتضت لنفسها أن تكون  من أجل صديقتيها .

. لقبت الأكاديمية منهن الدكتورة هدى، لعزيمتها وشخصيتها القوية، بالملكة حتشبسوت.. ولقبت الجميلة منهن، والمحبة لكل دقائق الحياة، بالملكة نفرتيتى.. وجاءت نانا ، بمزيجها الرائع من العرق اليوناني و العرق المصري،  بإرثهما التاريخى الحضاري ، لتكون كليوباترا بكل حفاوتها،وجدلها وعبقريتها. 
 

مضت بهن سفينة الحياة ، بانتصاراتها وإخفاقاتها.. بأفراحها وأتراحها .. وصعوباتها  وتضحياتها .. وكل ما صادفهن من أزمات و تحديات،على الأصعدة كافة: العاطفى والمهني والاجتماعي.. إلا أن ما  بينهن من صداقة نادرة، وحب طاهر خالد، كان كفيلآ بأن تصبحن مثار إعجاب الأقدار ذاتها..


وتضيف الدكتورة منى زكى مؤلفة الرواية: هناك تناول تاريخي لأحداث معاصرة ومؤثرة في تاريخ مصر، جاء موازيآ للخط الروائي، و الدرامي في تكامل بيِّن عبر أربعة عشر فصلآ.. في رحلة إنسانية للملكات الثلاثة ، تبحثن عن السعادة والحب الممتزجين بالشجن والحيرة .. و اللقاء و الفراق.. و ارتحال إلى الغربة ، وصدمات عمر لا تنتهي، و صراع الحب حين يشتعل في النفس، منقسمآ بين الذات والواجب،  والعشق في أوج قوته وذروة ضعفه، وسط أحداث تراجيدية، تسمو بالمشاعر و ترتقي بالعقل.

 الكاتبة الكبيرة منى زكي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بمعرض القاهرة الدولي دورته الـ55 منى زکی

إقرأ أيضاً:

رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص

#سواليف

كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته اليوم الجمعة- اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.

وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون “بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”، وفق وصف الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.

مقالات ذات صلة عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما 2024/12/20

وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.

كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.


انتظر للفجر

وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.

كما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.

وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.


الأولوية لثروته

ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.

وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن “الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته”، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.

ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.


“لم يقل كلمة واحدة”

وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.

وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.

ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.

مقالات مشابهة

  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • عبدالله هزازي يحتفل بتوقيع كتابه “عشرون فكرة ملهمة” بمعرض جدة الدولي للكتاب
  • ‏الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور 95 سنة على تأسيسها (صور)
  • في فعالية ثقافية خاصة.. الأكاديمية المصرية بروما تحتفل بـ 95 عامًا على تأسيسها
  • "جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
  • رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص
  • شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل.. نجمة السوشيال ميديا الأولى بالسودان “لوشي” تحتفل بعيد ميلادها بدبي والجمهور يكشف عن عمرها الحقيقي
  • جماهيرية واسعة لأغنية "فيها رجوع" الجديدة بتوقيع الشاعر عمرو المصري وأداء مها فتوني
  • قصور الثقافة تحتفل بيوم ذوي الهمم في حديقة السيدة زينب
  • «الثقافة» تستعد لـ«معرض الكتاب».. واحتفاء خاص بالكاتبة فاطمة المعدول