أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزديمير غوكتاش، عن بدء تلقي طلبات صندوق الأسرة والشباب في 15 فبراير، وذلك خلال زيارتها لأديامان. هذا الإعلان جاء في إطار الجهود المتواصلة لدعم الشباب، خاصةً في مناطق الزلازل، ويتضمن تقديم قرض بدون فائدة قدره 150 ألف ليرة تركية للأزواج الجدد.

التشريع الجديد، الذي تم قبوله مؤخرًا في الجمعية العامة للبرلمان التركي، يسعى إلى تسهيل إجراءات تأسيس الأسر للشباب عبر توفير دعم مالي مباشر.

وفقًا للوزيرة غوكتاش، سيتم تلقي الطلبات عبر الإنترنت من خلال الموقع الرسمي للوزارة ونظام e-Devlet.

الصندوق، الذي سيتم إدارته بواسطة مجلس إدارة يضم ممثلين من وزارة الخزانة والمالية ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية ووزارة الشباب والرياضة، يهدف إلى دعم الشباب الراغبين في الزواج وتنفيذ مشاريعهم الخاصة بفضل هذا التمويل. الدعم سيشمل بالأخص الشباب في المناطق المتأثرة بالزلازل، مثل كهرمان مرعش، أديامان، هاتاي، وملاطية، كمرحلة أولى.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا مساعدة مالية

إقرأ أيضاً:

حرب غزة تلقي بظلالها على الانتخابات البرلمانية البريطانية

يواجه حزب العمال البريطاني موجة رفض من مؤيديه خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب عدم دعمه للفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والتي ألقت بظلالها على الانتخابات المرتقبة بشكل كبير.

ووفق تقرير أعده مراسل الجزيرة أسد الله الصاوي، يواجه الحزبان المحافظين (الحاكم) والعمال (المعارض) انتقادات شديدة بسبب عدم الدعوة لوقف الحرب في غزة.

ويحاول المرشحون المستقلون كسب أصوات الناخبين من خلال تأكيد دعمهم لوقف الحرب. وقال زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن إن الحرب الدائرة في غزة كانت سببا في زيادة عدد المرشحين المستقلين في هذه الانتخابات وذلك بسبب تقاعس الحزبين عن الدعوة لوقف القتال.

وأضاف كوربن أن الحرب لن تكون السبب الرئيسي في التصويت خلال الانتخابات لكنه قال إنها تمثل عاملا مهما لكثير من الناس.

المرشحون المستقلون

وقال المرشح المستقل أجمل مسرور إن الحرب الإسرائيلية على غزة هي التي دفعته للترشح بعدما أشعرته بأن الساسة والقادة فقدوا بوصلتهم الأخلاقية، مؤكدا أنه سيدعو -حال فوزه- لوقف إطلاق النار ومعاقبة إسرائيل بكل السبل القانونية.

وخرج مئات آلاف البريطانيين في أكثر من مظاهرة دعما للفلسطينيين في غزة وللمطالبة بوقف الحرب التي ينتقدون موقف بلادهم منها.

وقالت مواطنة بريطانية إن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة ستحدد قرارها الانتخابي، لأن ما يحدث في غزة وفلسطين عموما أمر وحشي، فيما قال شاب آخر إن الحرب ستؤثر بكل تأكيد على قراره.

ومع ذلك، قالت سيدة أخرى إنها ستركز في اختيارها على الأمور الداخلية التي ستوثر على حياتها وإنها لا تعتقد أن الموقف مما يحدث في غزة سيؤثر في قرارها.

ويشير استطلاع حديث للرأي أن 69% من البريطانيين يرغبون في وقف فوري للقتال في غزة في حين يعارض 13%. كما يؤيد 56% منهم وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة مقابل دعم 20% فقط لمواصلة بيع الأسلحة لها.

وبسبب هذه الحرب، ظهر لاعبون جدد في ساحة السياسة البريطانية مثل "حزب عمال بريطانيا" الداعم القوي للفلسطينيين وحقوقهم والداعم لمبدأ وقف الحرب بشكل فوري.

على الجهة الأخرى، يدعم حزب الإصلاح اليميني المتطرف مواصلة الحرب حتى إن بعض قادته دعوا لتجريم التظاهر دعما لفلسطين.

ومن المقرر أن يتوجه الناخبون في بريطانيا إلى صناديق الاقتراع يوم غد الخميس لاختيار ممثليهم في مجلس العموم البريطاني، وسيقررون أيضا من سيكون رئيس الوزراء المقبل.

مقالات مشابهة

  • هل يلزم حذف الابنة من حساب المواطن بعد زواجها؟.. البرنامج يجيب
  • عيار 18 بـ 1.851.19 ليرة.. سعر الذهب في تركيا اليوم الخميس 4 يوليو 2024
  • 40 مليون درهم لتطوير مركز الشيخ زايد للأطفال بأسطنبول
  • حرب غزة تلقي بظلالها على الانتخابات البرلمانية البريطانية
  • التصالح في مخالفات البناء 2024.. سعر المتر وخطوات تقديم الطلبات
  • نيفين الكيلاني تقدم التهنئة لوزير الثقافة الجديد
  • يمن موبايل تقدم أدوية للجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا
  • دراسة زواج القاصرات بكلية الحقوق بمراكش
  • تركيا.. زيادة راتب وزير المالية بمقدار 694 دولار
  • تركيا.. حد الجوع يتجاوز الحد الأدنى للأجور