جراح يوضح كيف يؤدي التدخين إلى الغرغرينا وبتر الساق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف الدكتور الجراح أرمين أفاكيان خطورة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وعلاقة التدخين بذلك.
ويشير الجراح في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب الخطيرة وكذلك إلى اضطراب تدفق الدم إلى الأطراف السفلى، وحتى إلى الغرغرينا.
ويقول: "يساهم ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم في تطور تصلب الشرايين، أي ظهور لويحات تصلب الشرايين في تجويف الشرايين.
ووفقا له، اتضح أن التدخين هو أحد الأسباب الأكثر انتشارا للإصابة بتصلب شرايين الساقين.
ويقول: "عندما يأتي إليّ مرضى يعانون من تصلب الشرايين في مرحلة الغرغرينا، أي في المرحلة التي يصبح من الضروري بتر الساق، يتضح من المعلومات التي نجمعها عن المرضى أن 90 بالمئة منهم يدخنون. أي أن التدخين هو أحد العوامل الرئيسية المسببة لارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ما يؤدي إلى تضيق الشرايين ومشكلات في وصول الدم إلى الأطراف السفلية. وهذا يدل على أن التدخين يزيد من خطر بتر الساق".
ويشير الجراح، إلى أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن يرتبط بالوراثة والوزن الزائد والإفراط في تناول الأطعمة الدهنية ونمط الحياة الخامل. وللحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، من الضروري إجراء فحص الدم الكيميائي الحيوي بانتظام.
ويقول: "برأي يجب أن يخضع كل شخص تجاوز الثلاثين من العمر لفحص الدم الكيميائي الحيوي مرة واحدة سنويا. لأن هذا الفحص يظهر من بين أشياء أخرى، مستوى الكوليسترول وجزيئاته الرئيسية في الدم. كما ينبغي إيلاء اهتمام خاص للبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة. إذا كان هذا المؤشر مرتفعا، يجب فورا استشارة الطبيب أو الجراح حتى يصف العلاج المناسب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة عمليات جراحية معلومات عامة تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن مستويات سطح البحار على مستوى العالم في عام 2024 ارتفعت أكثر من المتوقع بسبب التمدد الحراري لمياه البحار وذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية. وبحسب تحليل وكالة ناسا، بلغ معدل الارتفاع السنوي 9 .5 ملليمتر، مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى 3 .4 ملليمتر. وإجمالا،على مدى 30 عاما، تضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر ، حيث ارتفع مستوى سطح البحر عالميا بمقدار 10 سنتيمترات منذ بدء تسجيل بيانات ارتفاع المحيطات عبر الأقمار الصناعية في عام 1993. وقال الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، جوش ويليس: "الارتفاع الذي شهدناه في عام 2024 كان أعلى من المتوقع". وأضاف: "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع يزداد بسرعة". وفي عام 2024، حدث ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل رئيسي بسبب التمدد الحراري، أو ما يعرف بتسخين المحيطات، وهو ما قلب الاتجاه السابق الذي كان فيه ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية هو المساهم الأكبر في الارتفاع. وقالت ناديا فينوجرادوفا شيفر، الباحثة في ناسا: "مع كون عام 2024 هو الأكثر حرارة على الإطلاق، فإن المحيطات التي تتمدد بفعل الحرارة تتبع هذا الاتجاه، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود".
أخبار ذات صلة