شرطة دبي تتصدر أولى منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دبي – الوطن
تمكن فريق القيادة العامة لشرطة دبي “B ” من حصد المركز الأول في أولى مسابقات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “سوات 2024″، في المدينة التدريبية بالروية بدبي، بحصوله على 58 نقطة، فيما تمكن فريق شرطة دبي” A” من حصد المركز الثاني بحصوله على 57 نقطة، في حين حصل فريق شرطة كازخستان على المركز الثالث بواقع 56 نقطة.
وتوّج سعادة اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، بحضور الشركاء الاستراتيجيين والرعاة وكبار ضباط شرطة دبي، الفرق الفائزة في المركز الثلاثة الأولى، وذلك ضمن مسابقة اليوم الأولى لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية “المسابقة التكتيكية”، والتي تطلبت من كافة الفرق تحقيق مستوى انسجام عالي، والقدرة على التصويب الناري على الأهداف بدقة إلى جانب التغلب على عامل الوقت.
وأثنى اللواء الغيثي على المستوى العالي للفرق المشاركة في فعاليات اليوم الأول من خلال تنفيذ “المسابقة التكتيكية” بكل حرفية ومهارة، مُشيداً بأداء الفرق التي عملت بروح الفريق الواحد، وأظهرت مدى استعدادها للتحدي، ومدى استفادتها من النسخ السابقة التي أسهمت في إكسابها خبرات مُتعددة.
وقد شهد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وسعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المُتقدمة، انطلاق النسخة الخامسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “سوات 2024″، في المدينة التدريبية بالروية، بحضور سعادة سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ومساعدي القائد العام، ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدولة، وكبار الضباط، وقادة الفرق التكتيكية من مُختلف قارات العالم، وبمشاركة جماهيرية غفيرة من مختلف فئات المجتمع.
وانطلقت فعاليات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “سوات 2024، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عزفتها الفرقة الموسيقية لشرطة دبي، تلاها إطلاق ألعاب نارية أسعدت الحضور.
ورحب معالي الفريق عبد الله خليفة المري، بالفرق المُشاركة في النسخة الخامسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، وذلك بعد النجاح مُنقطع النظير الذي حققته النسخ الأربع السابقة على مستوى المشاركات الدولية، وعلى مستوى المنافسات بين الوحدات الخاصة والتدخل السريع والفرق التكتيكية من مختلف الدول.
والتقى معالي الفريق المري، خلال فعاليات حفل الافتتاح، قادة وأعضاء الفرق التكتيكية المُشاركة في منافسات التحدي، مُتمنياً التوفيق لكافة الفرق في خوض المنافسات وحصد أعلى النقاط والوصول إلى منصات التتويج.
المُسابقة التكتيكية
وعقب الافتتاح، انطلقت فعاليات أولى المنافسات التحدي، والمُتمثلة في تحدي “المسابقة التكتيكية”، والتي تتطلب من 6 أعضاء من كافة الفرق تحقيق أعلى مستوى انسجام تام على أعلى المستويات فيما بينهم والقدرة على التصويب الناري على الأهداف إلى جانب التغلب على عامل الوقت، فيما ستخوض الفرق خلال الأيام الأربعة المُقبلة مسابقات تتمثل في، مسابقة الموانع، ومسابقة إنقاذ ضابط، ومسابقة البرج، ومسابقة الهجوم، وكل مُسابقة تحتاج من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية وقدرات بدنية ومهارية من أجل حصد النقاط.
260 ألف دولار
وتتنافس الفرق التكتيكية فيما بينها خلال الأيام المُقبلة على جوائز التحدي التي تصل قيمتها 260 ألف دولار، سيتم توزيعها بشكل يومي على الفرق التي تحصد المراكز الثلاثة الأعلى الأولى، إلى جانب توزيعها على الفرق المُتصدرة في المجموع العام مع نهاية التحدي.
اللجنة المنظمة… التحدي تطور
وأكدت اللجنة لعليا المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية في شرطة دبي، أن “النسخة الخامسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية” هذا العام سجلت العدد الأكبر من الفرق الراغبة في خوض المنافسات من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن التحدي شهد تطوراً كبيراً بفضل دعم وتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، الذي يتابع أدق التفاصيل لتنظيم الفعاليات وفق أفضل المعايير ونوعية المنافسات والتحضيرات الإدارية والميدانية، التي تتم على قدم وساق لاستقبال كل الفرق العالمية.
وأشارت اللجنة إلى أن دعم معالي الفريق المري لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية أوصل المسابقة إلى العالمية، ورفع من مستوى تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المُشاركة، والتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق ووحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.
الجدير ذكره، أن التحدي الإمارات الفرق التكتيكية يحتوي أيضاً إلى جانب مسابقاته الرئيسية على مجموعة من الفعاليات منها مسابقة الألعاب الإلكترونية، ومعرض خاص بالشركات والشركاء الاستراتيجيين، والعديد من المطاعم التي تُناسب كافة أفراد العائلة.
الجدير ذكره، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية انطلق اليوم السبت، وسيستمر إلى السابع من فبراير المُقبل ضمن 4 تحديات قادمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تحدی الإمارات للفرق التکتیکیة الفرق التکتیکیة معالی الفریق شرطة دبی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تعيين 288 ممرضاً وممرضة إماراتيين خلال 2024
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
احتفت الإمارات، أمس، بيوم التمريض الخليجي الذي يصادف الثالث عشر من شهر مارس، عرفاناً بدور التمريض وتقديراً لدور وجهود العاملين في هذه المهنة الإنسانية وتسليطاً للضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه في الدولة.
ويركز يوم التمريض الخليجي هذا العام على التخصصات التمريضية، وتعتبر مهنة التمريض من أهم أسس تقديم الخدمات الصحية، حيث أثبتت الدراسات أن صحة أفراد المجتمع مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجودة وكفاءة القوى العاملة التمريضية التي تلعب دوراً مهماً في الرعاية الوقائية والتعزيزية لمواجهة الأمراض المزمنة والمعدية.
وأكدت الدكتورة سمية البلوشي، مدير إدارة التمريض بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، رئيس اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن دولة الإمارات تتبوأ مكانة متقدمة في مجال التمريض على المستوى الإقليمي والعالمي، وتتبنى استراتيجيات متعددة لتعزيز هذا القطاع الحيوي وتطويره بما يلبي احتياجات المجتمع ويسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية، حيث تعتبر الدولة مركزاً مهماً للتعليم الطبي والتمريضي، وتضم العديد من الجامعات والمعاهد التي تقدم برامج متخصصة في التمريض.
كما توفر بيئة تعليمية محفزة للممرضين والممرضات من خلال دعم الدورات التدريبية والتطوير المهني.
ولفتت إلى أن فرق التمريض في دولة الإمارات تتمتع بمستوى من التدريب العالي والخبرة الواسعة، مما يجعلها قادرة على تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة والمهنية.
وأفادت بأن الاحتفال بيوم التمريض الخليجي، يلقي الضوء على هذه المهنة السامية، لتعريف المجتمع بدور وأهمية مهنة التمريض في الفريق الصحي، ولتعزيز مكانة المهنة اجتماعياً، وبث روح السعادة والإيجابية في الكوادر التمريضية.
وذكرت أن غاية المناسبة إبراز جهود دول مجلس التعاون الخليجي وتميزها في بيئة العمل والجودة في القطاعات الصحية، وتبادل الخبرات في مجال التمريض، مؤكدة أن مهنة التمريض تمثل حجر الزاوية في مجال الرعاية الصحية، والتي حظيت باهتمام الحكومة الرشيدة.
وقالت: «يلعب الكادر التمريضي والقابلات أدواراً حيوية في نظام الرعاية الصحية على جميع المستويات بدءاً من القيادة التنفيذية إلى جانب الرعاية التمريضية حيث تقع المهنة في صميم نظم الرعاية الصحية، ويعد تطوير القوى العاملة التمريضية الوطنية المتخصصة من كلا الجنسين أولوية».
وأكدت أن الكادر التمريضي والقابلات في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ملتزمون بتوفير رعاية عالمية المستوى تتوافق مع معايير الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتوجهات الاستراتيجية للمؤسسة، حيث تعد شراكتنا الوطنية والإقليمية والدولية مع أصحاب المصلحة في الجانب الإكلينيكي والأكاديمي إحدى المميزات التنافسية الرئيسية التي تساهم في استمرارية تقديم خدمات رعاية التمريض والقبالة عالية الجودة والمبتكرة.
أفضل الممارسات
قالت الدكتورة سمية البلوشي: «يعتمد نهجنا على البيانات، وتتوافق رعايتنا مع أفضل الممارسات وخدماتنا مدعومة بأحدث الحلول التكنولوجية، ونلتزم بالتميز والقيادة والابتكار وأن يكون المريض والأسرة في صميم رعايتنا، ونسعى جاهدين لتقديم رعاية التمريض والقبالة المتخصصة والمتقدمة لتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي».
وأضافت: «رفعت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نسبة الكوادر التمريضية المواطنة في الصحة المدرسية بنسبة 13% خلال سنة 2024 مقارنة بسنة 2021 والتي كانت 3%، وذلك من منطلق تحسين مستويات جودة الحياة الطلابية خلال مختلف مراحل نموهم، بما يتوافق ويدعم التوجهات الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة، ويحقق رفاهية مجتمع الإمارات».
وأعلنت عن رفع نسبة الكوادر التمريضية المواطنة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى 14% لسنة 2024، مقارنةً بسنة 2021 والتي كانت 8%، وذلك ضمن جهود تعزيز مؤشر التوطين في مهنة التمريض.
وأفادت بأن إجمالي الكوادر التمريضية التي تم تعيينها في 2024 هو 288، منها 60 مواطنة في المنشآت الطبية العامة و98 في الصحة المدرسية، التابعة للمؤسسة، مما زاد نسبة التوطين في الصحة المدرسية إلى 13% في سنة 2024 مقارنة بـ3% في 2021.
وأكدت أن أنظمة المعلومات الإلكترونية «وريد» شهدت تقدماً كبيراً في مجال الرقمنة المتعلقة بالمجال التمريضي، حيث تم تصميم وإضافة 87 خدمة للخدمات الصحية تتعلق بالتمريض في نظام وريد، مشيرة إلى أن إدارة التمريض بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نجحت في قيادة ستة مشاريع تحويلية تهدف إلى تحسين سير العمل وتعزيز رعاية المرضى وتبسيط عملية التوثيق.
وعن خطة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال عام 2025، أجابت البلوشي: «تعمل الإدارة ضمن خططها التطويرية للكوادر التمريضية على تطوير النموذج الوطني للتخصص في مهنتي التمريض والقبالة واستحداث برامج الإقامة التمريضية الداعمة تحت مظلة المعهد الوطني للتخصصات الصحية».