"لن تصمد طويلًا".. مخاوف بريطانية من خوض "حرب شاملة"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذر نواب بريطانيون من أن المملكة المتحدة ليست مستعدة لخوض حرب شاملة ما لم تعالج الحكومة قدرات القوات المسلحة ونقص المخزونات وأزمة التجنيد.
وقالت لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، في تقرير، إن الجيش "يتحمل فوق طاقته باستمرار"، حيث يتم منح أفراد العمليات وقتًا ضئيلًا للتدريب على القتال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب جزرًا جنوب المحيط الهادئتوقعات بفوز بايدن بالانتخابات التمهيدية في ساوث كاروليناولفت التقرير إلى أن الحكومة تخاطر بعدم تمكنها من بناء حرب حقيقية واستعداد استراتيجي بسبب سرعة وتيرة العمليات، والتي يمكن أن تهدد أمن المملكة المتحدة.
وأشارت اللجنة إلى أن "الضغط المتواصل" على الأفراد أدى إلى تفاقم الأزمة في تجنيد والاحتفاظ بكل من الجنود النظاميين وجنود الاحتياط، حيث يغادر عدد أكبر من الأشخاص القوات المسلحة مقارنة بالمنضمين إليها.
وقال التقرير إن الجهود التي تبذلها وزارة الدفاع البريطانية لمعالجة المشكلة "لا يتم تنفيذها بالسرعة المطلوبة".
دعم القوات البريطانية
ودعا النواب الوزراء إلى ضمان عدم حرمان القوات من الوقت والموارد والتدريب الذي تحتاجه للقتال والانتصار في حرب طويلة حامية الوطيس.
وقال النواب إن الاستعداد "ضروري لردع فعال لخصومنا" في وقت يتزايد فيه عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وقال السير جيريمي كوين، الذي تولى مؤخرا منصب رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، "إن التسلسل المستمر والمطرد للعمليات والالتزامات المستمرة تعني أن الجيش غير قادر على تخصيص التدريب والموارد الكافية للقتال حامي الوطيس".
وأضاف كوين "على الرغم من قدرتنا على الانتشار في وقت قصير والوفاء بالالتزامات، فقد وجد التحقيق الذي أجريناه أن الاستعداد لحرب شاملة وطويلة الأمد لم يحظ باهتمام كاف ويحتاج إلى تركيز مستمر ومكثف".
وسيشارك نحو 20 ألف جندي بريطاني في تدريبات حلف شمال الأطلسي التي تحمل اسم "المدافع الصامد" في جميع أنحاء أوروبا، وهي أكبر تدريبات من نوعها يجريها الحلف منذ نهاية الحرب الباردة. وتم الاتصال بوزارة الدفاع البريطانية للتعليق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن مخاوف بريطانية الحرب الشاملة بريطانيا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".