استهداف صاروخ حوثي مضاد للسفن.. والعدوان يطال شبكة اتصالات في تعز
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط "سنتكوم"، إنها نفذت ضربة جديدة الأحد ضد صاروخ مضاد للسفن تابع للحوثيين، في أعقاب قصف طال عشرات الأهداف في اليمن.
وأفادت "سنتكوم" بأن قواتها نفّذت الضربة ضد الصاروخ الذي كان "معدّا للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر" بعدما اعتبرت بأنه "يمثّل خطرا وشيكا" على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
USCENTCOM Destroys an Anti-Ship Cruise Missile in Yemen
On Feb. 4, at approximately 4 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces conducted a strike in self-defense against a Houthi anti-ship cruise missile prepared to launch against ships in the Red Sea. U.S. forces… pic.twitter.com/zf29DbuioL — U.S. Central Command (@CENTCOM) February 4, 2024
شبكة اتصالات
من جهتها، قالت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا، استهدفتا خلال الساعات الماضية شبكات اتصالات في محافظة تعز جنوب غربي البلاد بـ 11 غارة جوية.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب، أن "طائرات العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت شبكات اتصالات في محافظة تعز بـ 11 غارة".
وأضافت أن "هذه الغارات تركزت على منطقة البرح بمديرية مقبنة، ومناطق بمديرية حيفان".
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل حول حجم الأضرار جراء هذا القصف الذي يعد الأول من نوعه مستهدفاً شبكات اتصالات، منذ بدء الغارات الأمريكية البريطانية.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع في بيان، أن "الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 48 غارة جوية على 6 محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية"، متوعدا بالرد على ذلك.
وفجر الأحد، قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس"، إن "القوات الأمريكية بجانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، نفذت ضربات ضد 36 هدفا عائدا للحوثيين في 13 موقعًا بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".
وتضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى دولة الاحتلال.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبوتيرة متقطعة، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثي تعز العدوان اليمن تعز الحوثي عدوان تدمير صاروخ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس تتجاهل تقدم ترامب في الانتخابات بإجراء اتصالات مزيفة |شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، لموقف محرج يوم الانتخابات بعد أن تظاهرت بإجراء مكالمة هاتفية ليتبين أن هاتفها مفتوح على تطبيق الكاميرا ولم تكن تجري أي مكالمة.
وتظاهرت هاريس بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنها تتحدث مع أحد الناخبين عبر الهاتف وتسأله "هل صوتت بالفعل"؟
ثم توقفت وكأنها تستمع لإجابة الناخب، ثم قالت: "لقد فعلت، شكرا لك". وبعد ذلك أدرات هاريس الهاتف باتجاه الموجودين في المكان، الذين صفقوا وهتفوا.
لكن بعض المراقبين للمشهد انتبهوا إلى أن هاتفها بدا وكأنه مفتوح على تطبيق الكاميرا، ولم تكن تجري أي مكالمة هاتفية.
وكتب أحد الأشخاص الذين انتبهوا لما قامت به هاريس على منصة "إكس": "تظاهرت كامالا بالتحدث إلى ناخب على الهاتف لكنها أظهرت عن طريق الخطأ أن هاتفها كان مفتوحا على تطبيق الكاميرا".
Fake phone call. No one on the phone and @KamalaHarris shows photo app screen. pic.twitter.com/PQbfeniM9O
— Sebastian Kunkowski (@seboair) November 5، 2024فازت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في أمريكا كامالا هاريس بالانتخابات في ولاية نيويورك، فيما فاز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات في ولايات فلوريدا وتينيسي وساوث كارولينا.
ونقلت شركة أبحاث "إديسون ريسيرش"، ان ترامب يسجل 52.2% في كارولينا الشمالية المتأرجحة مقابل 46.6 لهاريس بعد فرز 21.3% من أصوات الناخبين.
وفازت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس بولايات ماريلاند (10 أصوات) وكونيتيكيت (7 أصوات) وماساتشوستس (11 صوتًا)، ورود آيلاند (4 أصوات) لترفع رصيدها من أصوات المجمع الانتخابي إلى 35 من أصل 270 تحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
وفاز منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولايات فلوريدا، وألاباما، وميزوري، وأوكلاهوما، وتينيسي، وساوث كارولاينا، ليرتفع رصيد أصواته في المجمع الانتخابي إلى 95 صوتًا من أصل 270 يحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأمريكي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.