رام الله – (د ب أ)- دعا وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة ، اليوم الأربعاء، المواطنين الفلسطينيين أفرادا ومؤسسات إلى تقديم الشكاوى والبلاغات ضد إسرائيل عبر منصة إلكترونية أطلقتها المحكمة الجنائية الدولية. وأكد الشلالدة ، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، على أهمية تقديم الشكاوى ضد إسرائيل بهدف “توثيق جرائم الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين وصولا لمعاقبة الجناة”.

وقال إن المنصة الالكترونية للجنائية الدولية “تتمتع بقيمة قانونية وبمثابة توثيق أمام القضاء الدولي، وتأتي تأكيدا على أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني يجب أن لا تمر مرور الكرام”. وأضاف أن “إنشاء هذه المنصة يدفع المجتمع الدولي بالمسارعة في مقاضاة مرتكبي الجرائم ومعاقبتهم”، مشيرا إلى أن المدعي العام للجنائية الدولية هو من يقوم بفتح تحقيق بناء على الشكاوى التي يتقدم بها المواطنون كأفراد أو مؤسسات حكومية وغير حكومية. من جهته ، أكد مدير الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك، على أهمية إطلاق المنصة الإلكترونية من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لإتاحة المجال أمام المواطنين الفلسطينيين لتقديم شكاوى ضد مجرمي الحرب الاسرائيليين. وقال الدويك ، للإذاعة الفلسطينية ، إن إطلاق المنصة “يعني إزالة العقبات أمام مباشرة التحقيق بعد النظر في جميع الاعتبارات القانونية الموضوعية التي توصلت إليها المحكمة والتي رأت بأن هناك جرائم حرب تقع في فلسطين”. واعتبر أن الكرة الآن في ملعب المدعي العام للمحكمة “الذي بدا عليه تباطؤ وتراخٍ في ملف فلسطين، وبالتالي يجب مواصلة الضغط الممارس عليه من قبل وزارة الخارجية ومؤسسات حقوق الإنسان في فلسطين ومئات المؤسسات الحقوقية العالمية التي تطالبه بإثبات مصداقية المحكمة”. وحسب مسؤولين فلسطينيين ، أطلقت المحكمة الجنائية الدولية منصة إلكترونية تتيح للمواطنين الفلسطينيين تقديم الشكاوى ضد مرتكبي “الجرائم” الإسرائيليين عبر تقديم الشكاوى المدعمة بالصور والفيديوهات. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت في 29 تشرين الأول/نوفمبر عام 2012، على منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة بتأييد من 138 دولة، ومعارضة تسع  دول، فيما امتنع عن التصويت 41، وتغيبت خمس دول. وأتاحت الصفة الجديدة لفلسطين إمكانية الانضمام لمنظمات دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء

كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ: "مؤسسة الدفاع والأجهزة الأمنية قد رصدت حملة على الإنترنت تتعلق بتعزيز الجيش المصري لقواته في سيناء، وتسعى لنشر شائعات عن نية مصر تنفيذ هجوم على إسرائيل".

وبحسب وسائل الإعلام نفسها، فإنّه: "لم يتم بعد تحديد هوية الشخص أو الجهة التي تقف وراء هذه الحملة الدعائية"؛ مشيرة إلى أن "القناة 14" العبرية، هي من تقود هذه الحملة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما رفضت "القناة 14" التعليق على الاتهامات التي تتّهمها بالعمل على تقويض اتفاقية السلام بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر. 

إلى ذلك، أوضح تقرير الموقع العبري أنّ: "الجيش الإسرائيلي يحقق حاليا في هوية الجهات التي تقف وراء نشر الرسائل والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات مع مصر".

الاعلام الدولي:
في حالة رعب واستنفار واضحة في إسرائيل ????

بعد ظهور مقطع للجيش المصري في أنفاق تحت الأرض وهو في حالة استعداد قتالي عالية جدا????

المراقبين العسكريين بتوعهم في حالة اسهال قصدي سيولة فكرية عسكرية أمنية من استعداد الجيش المصري القتالي على الحدود، مع علمهم بالكراهية… pic.twitter.com/R51UC8gyAG — Sherin Helal ???????????????????????? ???????????????????? (@sherinhelal555) February 11, 2025
وكانت الصحافة العبرية قد طرحت عدداً من الفرضيات حول: "المسؤول عن هذه الشائعات، بما في ذلك عناصر داخلية في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونشطاء من اليمين الإسرائيلي، وحتى بعض العناصر داخل قوات الأمن المصرية نفسها".

وفي تقرير له، نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أشار المحلل السياسي، يانيف كوبوفيتش، إلى تصريحات مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي أكّدوا فيها أنّ: "التحقيق يركز على من يقف وراء هذه المنشورات، حيث يتطلب توزيعها الكثير من الموارد".



وبحسب الصحيفة العبرية نفسها، فإن "مؤسسة الدفاع الإسرائيلية زعمت أن الأشخاص اليمينيين الذين رددوا المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد فعّلوا ذلك لأسباب سياسية، وفي رأيهم، حاول هؤلاء الأشخاص تقويض استقرار اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الجمهور الإسرائيلي".

من جهتها، تناولت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية، عبر مقال، لكاتبها، شاهار كليمان جاء في أنّ: "هناك شكوكا حول تورط عناصر في الشرق الأوسط لديها مصلحة في تخريب العلاقة الحساسة بين إسرائيل ومصر". 


أيضا، أشارت صحف أخرى إلى أن: "القناة الثانية الأكثر مشاهدة في البلاد، انتهجت نفس خط القناة 14 في ترويج رسائل الحملة الدعائية، مع التركيز على رسالة مفادها أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل".

وأضاف كليمان بأنّ: "هناك شكوكا بأن تكون الحكومة المصرية نفسها تقف وراء هذه الحملة عبر ما يسمى بـ"اللجان الإلكترونية"، وهي آلية دعائية إلكترونية تستخدمها الحكومة المصرية"، حسب زعمه.

وبتاريخ 18 شباط/ فبراير 2025، جاء في أحد عناوين البرامج الرئيسية على القناة العبرية: "ما وراء تعزيز الجيش المصري لقواته وهل الخوف من الحرب مبرر؟". فيما جاء رد تال مائير، في اليوم الثاني، على برنامج "إسرائيل هذا الصباح" بالقول: "إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع مصر".

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: لقائي مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عزز مسارنا نحو العدالة الانتقالية. على مدار 14 عاماً، بل وقبل ذلك بكثير، فشل العالم في تحقيق العدالة للشعب السوري الذي عانى من جرائم لا توصف. لكن اليوم، ومن خلال عملية عدالة يقودها
  • يائير لابيد: وزير العدل قرر تفكيك المجتمع فى إسرائيل أثناء الحرب
  • وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا موسَعا لمتابعة إجراءات إطلاق منصة الأوقاف الرقمية
  • تفاصيل إحالة المتهم بقتل شاب بسلاح أبيض بالمرج للمحكمة الجنائية
  • هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء
  • مختصون: منصة "تجاوب" تُعزِّز نهج المشاركة المجتمعية والإسهام في تطوير الخدمات
  • المجلس الصحي السعودي يطلق منصة وطنية لمكافحة السكري
  • تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)