رسالة جديدة إلى بغداد.. تجدد تظاهرات الكوادر التعليمية في السليمانية (صور)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
خرج الآلاف من المعلمين والمدرسين بمحافظة السليمانية، اليوم الاحد (4 شباط 2024) ، للتظاهر في عدد من الشوارع الرئيسية في المحافظة، فيما دعا المتظاهرون الحكومة الاتحادية لربط رواتبهم مباشرة مع بغداد
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن، "انخفاض درجة الحرارة واقترابها من الصفر المئوي، لم يمنع الكوادر التربوية من التظاهر".
وأضاف أنه، "كان من المفترض أن تقام التظاهرات يوم غد الاثنين، لكن الآلاف فضلوا التظاهر اليوم بعد استلام رواتبهم"، مشيرا الى ان "المتظاهرين وجهوا رسالة إلى الحكومة الاتحادية بضرورة ربط رواتبهم مباشرة مع بغداد".
وأعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كردستان، الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة باستلام مبالغ رواتب موظفي الإقليم، مؤكدة أنها بانتظار تسلم 618 مليار دينار من بغداد غداً للشروع بتوزيع الرواتب.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "تم تذليل كافة العقبات أمام ارسال 618 مليار دينار من بغداد، مؤكدة "استكمال كافة الإجراءات الإدارية والقانونية".
وأضافت، "ننتظر تحويل المبلغ الى حساب وزارة المالية في البنك المركزي فرع أربيل، ابتداء من يوم غد (الخميس الماضي)، حيث سيتم بدء عملية توزيع الرواتب مباشرة، واعلان جدول رواتب الموظفين".
ودخلت التظاهر والاحتجاجات في السليمانية وبعض مدن إقليم كردستان، منحى جديدا، بعد توسع الإضرابات لتشمل دوائر خدمية عديدة، إثر تأخر صرف الرواتب.
ويقول عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد، الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، إن "المحتجين غير مسؤولين عن توقف مصالح المواطنين وحياتهم اليومية"، فيما أكد أن "الخلل يقع على الحكومة".
وأوضح محمد لـ "بغداد اليوم"، أن "الموظف الذي لا يمتلك أجرة الذهاب الى مكان وظيفته كيف سيمارس عمله وكيف يطالبونه بالاستمرار في الدوام بشكل طبيعي ومنتظم؟".
وأشار إلى أن "حكومة الإقليم وأحزاب السلطة يتحملون توقف الحياة بسبب عدم شعورهم بالمسؤولية تجاه تأخير صرف الرواتب"، مبينا أن "ما يجري في السليمانية هو انعدام لمظاهر الحياة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی السلیمانیة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".