موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024.. وحكم الصوم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة الإسراء والمعراج لعام 2024، إذ تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هجريا الموافق 6 فبراير الجاري، حتى فجر الخميس 27 رجب الموافق 8 فبراير الجاري.
وأوضحت دار الإفتاء أن صيام يوم الإسراء والمعراج جائز شرعًا، لكنه ليس واجبًا، ويُمكن للمسلم أن يصومه إن شاء أو يفطر إن شاء.
وأشارت دار الإفتاء خلال حديثها عن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 وحكم الصوم فيها، عبر «فيسبوك» موضحة أنه يجوز للناس صيام يوم الإسراء والمعراج، احتفاء بأن الله عز وجل أعطى للرسول صلى الله عليه وسلم هذه المعجزة ونزول فرض الصلوات الخمس.
الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراجوقالت الإفتاء بعد إعلان موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 وحكم الصوم فيها، أنه يستحب للمسلمين إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات، وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، بالإضافة إلى الإكثار من الذكر والاستغفار، مضيفة أنه لا مانع شرعا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 ليلة الإسراء والمعراج 2024 ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج 2024 الإسراء والمعراج موعد لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.