القدس المحتلة-سانا

حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب تدخل اليوم شهرها الخامس، حيث ارتكب خلالها 2325 مجزرة راح ضحيتها عشرات الآلاف بين شهيد وجريح ومفقود، وسط تفاقم الوضع الإنساني والصحي الذي تجاوز المرحلة الكارثية.

الفلسطينيون يؤكدون أنهم سئموا من مطالبات المجتمع الدولي بوقف العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي كونه شريكا فيه، وهو من منح الضوء الأخضر للاحتلال لشنه، ورفض وقف حرب الإبادة الجماعية، حيث منعت الولايات المتحدة مجلس الأمن 5 مرات من اعتماد قرار لوقف العدوان بعرقلتها مشروعي قرارين روسيين واستخدامها الفيتو 3 مرات ضد مشاريع قرارات تقدمت بها روسيا والبرازيل والإمارات، ليكتفي المجلس باعتماد قرارين دعا فيهما إلى هدن إنسانية وتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل وآمن ودون عوائق بما يهيئ الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، لكن رغم ذلك رفض الاحتلال تنفيذ قراري المجلس كما رفض تنفيذ قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة المطالبين بوقف إطلاق النار.

أما محكمة العدل الدولية التي رفعت جنوب إفريقيا دعوى أمامها ضد “إسرائيل” لارتكابها أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة، وقدمت إلى المحكمة ملفاً محكماً من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل “إسرائيل” آلاف الفلسطينيين في القطاع، الأمر الذي يعتبر جريمة إبادة جماعية بحقهم، فقد اكتفت بفرض تدابير مؤقتة على كيان الاحتلال من بينها ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري، دون إصدار قرار بوقف العدوان وفق ما كانت تأمل جنوب إفريقيا وعشرات الدول التي أيدت الدعوى والملايين من شعوب العالم في شتى أرجاء المعمورة الذين خرجوا في مظاهرات رافضة للعدوان ومنددة به ومطالبة بوقفه.

ومع دخول العدوان الإسرائيلي شهره الخامس 121 يوماً وصل عدد الضحايا وحجم الأضرار إلى:

– 2325 مجزرة ارتكبها الاحتلال.

– 27238 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:

– 12 ألف شهيد من الأطفال.

– 8190 شهيدة.

– 339 شهيداً من الطواقم الطبية.

– 46 شهيداً من الدفاع المدني.

– 122 شهيداً من الصحفيين.

– 7000 مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.

– 66452 جريحاً بينهم 11 ألفاً بحاجة للعلاج خارج القطاع.

– 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

– 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت.

– 700 ألف حالة موثقة مصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح.

– 350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

– 8 آلاف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي جراء النزوح.

– أكثر من 2600 معتقل، بينهم 99 من الطواقم الطبية و10 صحفيين.

– 2 مليون نازح، أي ما يزيد على 85 بالمئة من أهالي القطاع.

– 66 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع.

– 140 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال.

– 100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كلياً، و290 تضررت جزئياً.

– 70 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، وأكثر من 290 ألفاً دمرها جزئياً.

– 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة.

– 150 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال.

– 122 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال.

– 200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.

– 183 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و264 جزئياً.

– 3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة دمرها الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ليلة دامية تخلف 40 شهيدا في غزة

غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 40 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية على القطاع اليوم.وأكد الدفاع المدني في بيان مقتضب نقل "8 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو مهادي" في جباليا في شمال قطاع غزة.وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت ثمانية قتلى في قصف طال منزلا لعائلة "الآغا" في منطقة السطر الغربي في خان يونس.

وبحسب الدفاع المدني تم تسجيل "10 شهداء في قصف إسرائيلي الليلة (الماضية) على منزل يعود لعائلة الغماري بمنطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.وفي شارع الجلاء في مدينة غزة، استهدفت طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين ما ادى إلى استشهاد تسعة، وفقا للدفاع المدني.وفي غرب مدينة غزة في منطقة دوار أبو مازن، ارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي وفق الدفاع المدني الذي أكد استشهاد شخصين آخرين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشافعي غرب مدينة خان يونس.وفي عبسان الكبيرة شرق خان يونس أفاد الدفاع المدني بارتقاء شهيد في قصف إسرائيلي أيضا.

وقال عبد المجيد أبو مهادي الذي فقد شقيقه جراء القصف "كانوا نائمين في بيوتهم ومطمئنين، سقطت عليهم الصواريخ وهم في بيوتهم وتقطع الأطفال والنساء".

وأضاف "أخي الكبير (65 عاما) كان موجودا مع أولاده واستشهدوا هذا المشهد تقشعر له الأبدان".

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف قبل أكثر من شهر غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة في سياق المواجهة مع حركة حماس.

واستشهد منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2222 فلسطينيا، وفقا لأرقام نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس اليوم.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 52314 على الأقل، وفقا للوزارة.

وأكّد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول اليوم أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب في القطاع، في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي 2025 الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.

وقال كراهنبول "غزة تشهد وتعاني.. الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جدا، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد".

وأضاف أن "هذا يشمل صدمة عائلات الرهائن الإسرائيليين التي تعيش كابوسا لا ينتهي وعائلات السجناء الفلسطينيين"، موضحا أنه "قُتل أكثر من 400 عامل إغاثة و1000 عامل في الرعاية الصحية في غزة، بينهم 36 من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".

وعلّق كراهنبول "سيطاردنا هذا الرعب ونزع الصفة الإنسانية لعقود مقبلة".

من جهة أخرى قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.

ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.

واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.

وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.

وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".

وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، عبر رسالة نصية "نخشى ان يجبرونا للنزوح هناك في معسكركبير معزولين عن العالم".

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 .

وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.

وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.

وقالت امرأة من مدينة غزة "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".

مقالات مشابهة

  • ليلة دامية تخلف 40 شهيدا في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 مصابا
  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟
  • الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الصهيونية إلى 169882 شهيداً وجريحاً
  • الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة (احصائيات مفصلة)  
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و495 شهيدا
  • وقفة بألمانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • مظاهرات عربية أوروبية تطالب بوقف العدوان على غزة فورًا