إعلام عبري: صفقة جديدة لشراء كلاب مدربة لزجها في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سرايا - أقرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بفشل كلاب الاحتلال في وحدة "عوكيتس" التابعة لجيش الاحتلال في مواجهة الكلاب التي زعمت أن تقوم عناصر المقاومة الفلسطينية الاستعانة بها في قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة العبرية في تقرير إن تل أبيب شرعت بتنفيذ عملية لشراء كلاب مدربة للاستعانة بها في عدوان الاحتلال على غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن مدير المشتريات في "وزارة الدفاع" لدى حكومة الاحتلال وجه بتنفيذ عملية الشراء من موردي الكلاب المدربين بشكل منتظم، خاصة من سلالة المالينو، في هولندا وألمانيا، والتي من المتوقع أن تبدأ في الأشهر المقبلة.
واعترفت الصحيفة بمقتل 17 كلبا خلال عدوان الاحتلال على غزة.
وادعت الصحيفة العبرية إن جيش الاحتلال رصد خلال الأسابيع الأخيرة في أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح شمال القطاع، قائلة: "ترك كلاب ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل، وفي ساحات المباني التي يرسل الجنود الكلاب إليها لإجراء تمشيط أولي".
ففي حين، أفاد مراسل رؤيا بأن كلب بوليسي تابع لقوات الاحتلال، قام بمهاجمة وعقر صغيرا في مخيم بلاطة أثناء نومه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الصحافة الإسرائيلية كانت تخضع لقيود شديدة قبل بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث كانت هناك قيود على تدفق المعلومات.
موضحًا أن مع بداية العمليات العسكرية، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العديد من قرارات الطوارئ التي استهدفت السيطرة على الإعلام المحلي والدولي.
وأضاف «أبو زيد» في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه القيود لا تزال قائمة، حيث تندرج في إطار محاولة إسرائيل السيطرة على المعلومات التي يتم نشرها من خلال الصحافة العبرية، مما يساعد في تشكيل الرأي العام المحلي.
وأشار إلى أن هناك آلية إعلامية إسرائيلية تعمل بشكل منظم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو لضخ المعلومات التي تتناسب مع الرؤية الرسمية للحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن القيود تركز بشكل خاص على تغطية أعمال الجيش والخسائر التي يتعرض لها الاحتلال، بالإضافة إلى تجنب نشر التفاصيل حول الإصابات والخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال.
وأكد أبو زيد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على الشارع الإسرائيلي، في وقت تسعى فيه إسرائيل لاحتواء أي تداعيات قد تؤثر على الدعم الشعبي للعملية العسكرية.