اعتصامات شعبية تطالب بخفض أسعار الوقود
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وقد شهدت الثلاث المحافظات تحركات شعبية واحتجاجات واسعة لاجبار سلطات مرتزقة العدوان على التراجع في خفض أسعار المشتقات النفطية التي وصلت أرقاما قياسية فوق طاقة المواطن.
هذه التحركات بدأت في مطار مأرب ثم مطارح شبوة وانتقلت الى حضرموت في حين فرضت القوات العسكرية والأمنية التابعة للمرتزقة حصارا على الاعتصامات ومنها ما تم ف6ي شبوة فجر اليوم.
وقالت مصادر إعلامية ان قوات عسكرية من المرتزقة بدات عمليات فض اعتصام شعبي بمنطقة العقلة النفطية بمحافظة شبوة .
وأضافت المصادر ان قوات عسكرية حاصرت امس مشاركين في اعتصام شعبي بالقرب من حقل العقلة النفطي قبل ان تبدأ عمليات فض للاعتصام الذي يشارك فيه المئات من المعتصمين الاحد.
مؤكدة ان اطلاقا للنار من اسلحة متوسطة وخفيفة سمع في محيط مخيم الاعتصام.
ويطالب المعتصمون بتوحيد اسعار المشتقات النفطية وخفض الاسعار .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".