أوصى إلاجتماع المشترك الذي ضم كل من الإدارة العامة للصيدلة والسُّموم والمجلس القومي للأدوية والسُّموم ولاية كسلا وبحضور كل الاجهزة الامنية ذات الصلة إضافة إلى الشركات والمستودعات الدوائيه بالولاية والمستضافة حديثا والتي وفدت من ولاية الجزيرة أوصى بضرورة إنتظام حركة الدواء داخل وخارج الولاية و تشجيع الشركات على توفير الأدوية وتسهيل الإجراءات.

وقدمت الإدارة العامة للصيدلة والسموم والشركات والجهات الأمنية جملة من التوصيات والمقترحات والتي أمن عليها جميع الجهات المشاركة ووجدت ارتياحا كبيرا من قبل الشركات .وناقش الإجتماع امكانية إستضافة كل الشركات وتسهيل الإجراءات لضمان تسهيل مزاولة نشاطها داخل الولاية.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المواطن والسُّلطة!

المواطن والسُّلطة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

السُّلطة هي الشرعية التي يمتلكها شخص ما. فأصحاب السُّلطة هم: الآباء، والكبار، والمعلمون، والشرطة، والموظفون! والحكومة وأجهزتها: القضاء، والإدارة، والإعلام. وكل من هؤلاء يمتلك سُلطة رسمية بموجب القانون، وربما سُلطة شرعية بموجب العادات والتقاليد. فأصحاب السُّلطة عديدون ، وقد يفوقون من لا يمتلكون سُلطة مثل المواطنين، والغلابا، وبقية المساكين. أصحاب السُّلطة أقوياء، و”الخاضعون لها” طرف ضعيف. ومن هنا تأتي معادلة الحقوق، والواجبات!

(01)
السُّلطة!
تمتلك السُّلطة شرعية قانونية، أو اجتماعية، أو معرفية (كالمعلمين، والأطباء، وسائر الفنيين). وبموجب هذه السلطات: تُفرض واجبات المواطن، وهذه الواجبات حق للسلطة، وواجب على المواطن! فللسُّلطة حقوق: الطاعة والولاء، والالتزام بالقوانين، ودفع الضرائب، وتنفيذ الأوامر. وعادة فإن غرور أي سُلطة يجعلها لا تفكر بواجباتها:
-المواطنة، والعدالة، والمساواة
-النزاهة، وعدم التمييز، والفرص المتكافئة.
-الالتزام بالقوانين
-تنفيذ منظومة حقوق الإنسان!
غالبًا ما لا يرى المواطن أن السُّلطة تقوم بواجباتها؛ ولذلك يهمل واجباته، ويطالب بحقوقه!

(02)
المواطن
لو وعى المواطن حقوقه لعرف أنها في معظمها حقوقا طبيعية، واجبة التنفيذ، وليست مرتبطة بواجبات يقوم بها بالمقابل! فحق العيش، والعمل، والتعبير، والزواج، وبناء الأسرة ، وغيرها هي حقوق طبيعية، يجب الحصول عليها مهما كان الوضع. وهذا واجب السُّلطة سواء أكانت قادرة أم عابرة. ولذلك؛ فإن المواطنة حق للمواطن، وواجب على السُّلطة، ولا يجوز أن نقول للمواطن: نافِق لي حتى أوظّفك! أو صفِّق لي حتى أفتح لك الطريق! هذه حقوق المواطنة!

مقالات ذات صلة نهاية إسرائيل في تمددها وتوسعها الجغرافي 2024/12/26

(03)
سُلطة المعلم والطالب
مؤسف أن نسمع أن الطلبة يتوددون للمعلمين، وهم أصحاب السُّلطة! ومحزن أن نرى أستاذًا يرفض هذا التودد، ومعيب أن نرى أستاذًا يقول هذا حرام، وضد الدين!!!
طبعًا! في أي مجتمع يصفق مواطن لصاحب سُلطة، أو يكتب مقالات نفاقية بالسُّلطة، ويغنّي لأجهزتها، فإن ذلك يدل على اختلال المواطنة، وتغوّل السُّلطة! وفي أي مجتمع يغنّي فيه الفنان للسُّلطة فهو اختلال! السُّلطة هي من يجب أن تنافق إلى الفنان، والشاعر، والعامل، والمواطن حتى لا يسحب ثقته منها!!
راحت أيام” جوزك وِن راد الله”!!
نحتاج سُلطة تنافق للمواطن!
ونحتاج هُتاف: يعيش الطالب، أو العامل، أو المواطن يااااا
فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • رجل يعثر على دب في غرفته بينما تبحث الحكومة اليابانية على ترخيص لقتله
  • عاجل | مصادر محلية: تجدد الاشتباكات المسلحة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلحي كتيبة جنين داخل مخيم جنين
  • المواطن والسُّلطة!
  • جمارك مطار الأقصر الدولي تحبط 3 محاولات تهريب كمية من الأدوية
  • «النيابة العامة» تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتها
  • النيابة العامة تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتها
  • تعيينات جديدة لمساعدي رؤساء الشركات ومديري العموم بالشركات البترولية (الأسماء)
  • إيران تبحث مع العراق توفير رفاه زوار الأربعينية: نعمل لحل كل المشاكل
  • تحليل: 40% من الشركات في ألمانيا تبحث عن قيادات جديدة لها
  • منطقة بحري سترسم بلا جدال خط سير نهايات حرب الكرامة داخل ولاية الخرطوم