ضربات أمريكية بريطانية تستهدف 13 موقعا في اليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا قصف عشرات الأهداف في اليمن، ليل السبت، استهدفت “مواقع مرتبطة بمنشآت تخزين أسلحة مطمورة بعمق تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وأنظمة صواريخ ومنصات إطلاق وأنظمة دفاع جوي ورادارات”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان مشترك لواشنطن ولندن قوله، إن الضربات تأتي “ردا على هجمات متكررة للحوثيين على سفن في البحر الأحمر أدت إلى تعثر التجارة العالمية”.
وحسب البيان أصابت الضربات “36 هدفا في 13 موقعا في اليمن”موضحا أن “هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية “.
من جهته قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الضربات “هدفها أن تعطل وتُضعف بشكل أكبر قدرات الحوثيين المدعومة من إيران على شن هجماتهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار”.
ولم يذكر أوستن ولا البيان المشترك الأماكن المحددة التي قُصفت، لكن قناة المسيرة اليمنية أفادت بأن صنعاء ومواقع أخرى قد استُهدفت.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن طائرات تايفون الحربية التابعة لسلاح الجو الملكي ضربت أهدافا بينها محطتا تحكم أرضيتان تُستخدمان لتشغيل طائرات بلا طيار هجومية واستطلاعية.
وفي رد على الضربات كتب نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله نصر الدين عامر على منصة إكس “إما سلام لنا ولفلسطين وغزة وإلا فلا سلام ولا أمن لكم في منطقتنا… (وسنقابل) التصعيد بالتصعيد”.
وأوردت قناة المسيرة قبيل منتصف الليل على موقعها في فيسبوك أن “غارات العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت منطقتَي النهدين وعطان جنوبي العاصمة” لتذكر في وقت لاحق أن الضربات شملت أيضا محافظات حجة وذمار والبيضاء وتعز والحديدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: 13 هدفا الحوثيين الولايات المتحدة بريطانيا قناة المسيرة لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب
توقع تحليل نشرته صحيفة "ناشونال إنترست" الأمريكية أن توجّه إدارة ترامب مجموعة من الضربات تستهدف قادة الحوثيين رفيعي المستوى، ومواقع عسكرية لإضعاف قدرات الجماعة، مرجحا -في الوقت ذاته- أن يتجنب ترامب نشر قوات أمريكية على الأرض في اليمن.
كما توقعت الصحيفة الأمريكية، الصادرة من واشنطن، التي تركز على قضايا الدفاع والأمن القومي والشؤون العسكرية والسياسة الخارجية والسياسة الأمريكية، أن يعيد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن ألغت إدارة بايدن التسمية فور توليها المنصب؛ بسبب مخاوف بشأن عواقبها الإنسانية، من ثم عاد بايدن ليدرج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص"، في يناير 2024.
وتابعت الصحيفة بالقول: "بالرغم من أن إعادة تصنيف جماعة المنظمات الإرهابية الأجنبية سيكون لها تأثير محدود على الحوثيين بسبب علاقاتهم المالية الضئيلة بالغرب، إلا أن إدارة ترامب ترى أن التصنيف يرمز إلى إبراز القوة ضد سلوك الجماعة.