مجرم هارب منذ 50 عاماً يخبر الشرطة بهويته ثم يموت!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
توفي رجل يبلغ من العمر 70 عامًا في مستشفى بالقرب من طوكيو. وبحسب تقارير إعلامية يابانية، أكدتها الشرطة جزئيا. فإن ساتوشي كيريشيما هو الهارب المطلوب منذ منتصف السبعينيات.
منذ بداية الأسبوع، كانت وسائل الإعلام اليابانية في حالة اضطراب. يقولون إن الرجل الذي جاء مؤخرًا إلى المستشفى في حالة حرجة في كاماكورا.
وأوضح قائلاً: “أريد أن أعيش لحظاتي الأخيرة تحت اسمي الحقيقي”.
وتوفي هذا المريض، الذي كان قد سجل في البداية بهوية أخرى، يوم الاثنين. بينما كان يعاني من سرطان المعدة في مراحله الأخيرة.
وبالنسبة للشرطة التي جاءت لاستجوابه، فقد أجاب بدقة على الأسئلة المتعلقة بعائلة ساتوشي كيريشيما. وكان يتمتع بملامح جسدية تشبه ملامح الهارب الشهير، بحسب وكالة جيجي اليابانية للأنباء.
وذكرت وكالة أنباء كيودو أن اختبارات الحمض النووي التي أجريت عليه وعلى أقاربه تأكدت من التوافق.
ولد ساتوشي كيريشيما في 9 جانفي 1954، وكان عضوًا سابقًا في الجبهة المسلحة المناهضة لليابان في شرق آسيا.
كانت هذه المنظمة اليابانية اليسارية المتطرفة التي تدعو إلى الكفاح المسلح قد زرعت الرعب في منتصف السبعينيات. من خلال هجماتها بالقنابل التي استهدفت الشركات اليابانية الكبيرة.
وفي 30 أوت 1974، أدى هجوم نظمته خلية “الذئب” التابعة لهذه المجموعة الصغيرة إلى مقتل ثمانية أشخاص. وإصابة المئات في المقر الرئيسي لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية في طوكيو.
وتشتبه الشرطة اليابانية في قيامه على وجه الخصوص بتفجير قنبلة محلية الصنع أخرى في طوكيو في أفريل 1975. والتي لم تتسبب في وقوع إصابات.
بعد أن أمضى عقودًا هاربًا، وعمل في شركة إنشاءات حيث كان يتقاضى أجره نقدًا. ولم يكن لديه بطاقة تأمين صحي ولا رخصة قيادة. قرر دخول المستشفى عندما أصبحت المعاناة الناجمة عن مرض السرطان لا تطاق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سعودي لديه إقامة دائمة.. تفاصيل جديدة حول هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
برلين - رويترز
قالت الشرطة الألمانية اليوم الأحد إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقا لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا وأسفر عن مقتل خمسة على الأقل وإصابة العشرات يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل، بعد تمديد احتجازه احتياطيا.
وذكرت الشرطة في مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم يوم الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال مظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 مساء أمس السبت بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى.
والمشتبه به هو سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما.
وأمر قاض بالحبس الاحتياطي للمشتبه به لحين المحاكمة بعد أن وجه إليه الادعاء اتهامات بقتل خمسة أشخاص وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقا لبيان للشرطة.
وذكر بيان الشرطة أن القتلى هم طفل في التاسعة من عمره وأربع نساء أعمارهن 52 و45 و75 و67 عاما.
ولم تكشف السلطات الألمانية عن اسم المشتبه به الذي لديه إقامة دائمة في ألمانيا ولا تكشف التقارير الإعلامية عن اسمه بالكامل تماشيا مع قوانين الخصوصية المحلية.
ووقعت مناوشات خلال الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 2100 مساء أمس السبت، بعد يوم من الهجوم. ووصف يمينيون التجمع عبر تطبيق تيليجرام بأنه "مظاهرة ضد الإرهاب".
وشوهد المحتجون يرتدون أقنعة سوداء ويحملون لافتة كبيرة عليها كلمة "إعادة المهاجرين"، وهو مصطلح شائع بين أنصار اليمين المتطرف الذين يسعون إلى تطبيق ترحيل جماعي للمهاجرين والأشخاص الذين يعتبرونهم عرقيا من غير الألمان.
ولا يزال الدافع وراء هجوم مساء يوم الجمعة غير معروف. ويبحث المحققون في انتقادات من المشتبه به لمعاملة السلطات الألمانية للاجئين سعوديين، من بين أمور أخرى. والمشتبه به منتقد للإسلام وعبر من قبل عن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي.