بدء فعاليات المنتدى الصيني الأفريقي الخامس لعلوم البحار والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد وسون شوشيان نائب وزير الموارد الطبيعية بدولة الصين المنتدى الصينى الأفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا لأول مرة خارج الصين باستضافة المعهد القومى لعلوم البحار بمصر.
جاء ذلك بحضور العديد من ممثلى الجهات الحكومية المنوطة بعلوم البحار من مختلف الدول الأفريقية بجانب ٢٥ عالم من دولة الصين وذلك لمناقشة أوجه التعاون بين الصين والدول الأفريقية من خلال المركز الصينى الأفريقى لعلوم البحار والاقتصاد الازرق و الذى تم إنشاءه بالمعهد القومى لعلوم البحار ليكون منصة لدعم ونقل التكنولوجيا وبرامج التدريب للدول الأفريقية.
وقد ناقش المنتدى اهم التحديات التى تواجه القارة الأفريقية فى مجال علوم البحار والاقتصاد الازرق و تأثير التغييرات المناخية على سواحلها. بالإضافة إلى مناقشة البرامج ذات الأولوية لخدمة الدول الأفريقية لبناء القدرات ورفع كفاءه الباحثين ونقل التكنولوجيا من خلال تفعيل دور المركز الصينى الأفريقى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد ومناقشة الحد من آثار التغييرات المناخية السلبية و ارتفاع منسوب سطح البحر على السواحل الأفريقية.
بالإضافة إلى دراسة طرق حماية وتنمية الشعاب المرجانية بالمياه الاقتصادية للدول الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الافريقية القومي لعلوم البحار القومي لعلوم البحار والمصايد المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالمعهد القومي لعلوم البحار القومى لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
مركز الإمارات للهجن .. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين شاهدا على قصة نجاح لافته في عالم الإبل، التي تعتبر جزءا أساسيا من الهوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماما كبيرا من خلال إنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي تم تدشينه عام 2017 ملاذا آمنا للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة على مستوى المنطقة في نقل أجنة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل أجنة الإبل، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر على بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، أن ما يقدمه المركز من خدمات العناية الصحية والتقنيات المتقدمة لعلاج ونقل أجنة الإبل، يأتي تماشيا مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره من خلال استخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، مما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة، وأكد أن تميز المركز جعل منه وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص مركز الإمارات الذكي للهجن على تطبيق كافة الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلا عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
وأوضح الدكتور محمود موسى استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن خدمات المركز تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، مما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير باعتبارها جزءا من تراث الدولة، وارتباطها ارتباطا وثيقا بعاداته وتقاليده، مشيرا إلى أن المركز يعالج ما لا يقل عن 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة، بالإضافة إلى علاج ما لا يقل عن 30 بعيرا سنويا.
وأكد أن تقنية نقل الأجنة التي يقدمها المركز تساهم في زيادة عدد المواليد من الناقة الواحدة إلى 10 في الموسم الواحد، مقارنة بمولود واحد كل عامين بالحمل الطبيعي، ما يعزز الصفات الوراثية ويجنب مشكلات التزاوج الداخلي، كما يقدم المركز نصائح وإرشادات لملاك الإبل للحفاظ على صحة النوق أثناء الحمل وبعد الولادة.وام