البوابة - أعلنت الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص العمل على النسخة الثانية من كتابها "موجوعة"، والذي يندرج ضمن مشروع "من كل أسير كتاب"، ويشرف عليه المحامي حسن العبادي.

"موجوعة" مذكرات الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص 

ما هي قصة إسراء جعابيص

جعابيص، التي خطت كلمات الكتاب بيد بلا أصابع، جسدت الحالة الشعورية في عنوان الكتاب، وكتبت عن تجليات الوجع في التقديم، وحضر لفظ الألم بأكثر من صيغة بالكتاب.

وعبر صفحتها على فيسبوك، شكرت جعابيص الجميع على دعمهم وتشجيعهم الكبير للنسخة الأولى من الكتاب أثناء فترة احتجازها، وأعلنت أنها ستعمل الآن على إعداد النسخة الثانية التي طال انتظارها.

وأضافت: "أتطلع بشغف إلى مشاركتكم النسخة الثانية من 'موجوعة'. سيكون لديكم فرصة للمساهمة وتقديم ملاحظاتكم، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي ككاتبة".

وبدأت قصة إسراء في نهاية عام 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النيران على السيارة، ما أدى لانفجار أسطوانة غاز كانت فيها، وتعرضت لحروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت أكثر من نصف جسدها. وتم اعتقالها بتهمة محاولة تنفيذ عملية دهس ضد جندي إسرائيلي ورفض الإسعاف الإسرائيلي مساعدتها، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها إلى 8 عمليات جراحية، كما منعت عنها إدارة السجن المسكنات والأدوية التي تحتاجها.

وخلال سنوات اعتقالها حاولت عائلتها الحصول على إذن إنساني لإدخال طبيب لمعالجة ابنتهم متكفلين بكافة المصاريف، لكن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية رفضت ذلك، رغم إطلاق عدة حملات إلكترونية حظيت بتفاعل عالمي من نشطاء ومنظمات إنسانية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2016، حُكم عليها بالسجن 11 عاماً. لكنها خرجت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، في إطار صفقة تبادل للأسرى.

واختارتها وزارة شؤون المرأة الفلسطينية "امرأة فلسطين لعام 2017" لصمودها وتحملها ظلمات السجن والمرض.

المصدر: 24 - أبوظبي

اقرأ أيضاً:

إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إسراء جعابيص مذكرات كتاب موجوعة أسيرة فلسطينية إسراء جعابیص

إقرأ أيضاً:

خلال سبتمبر الماضي.. وفاة وإصابة 316 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة

توفي وأصيب 316 شخصا بحوادث سير مختلفة في المحافظات المحررة، خلال سبتمبر الماضي، في ظل ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية بجميع المحافظات اليمنية.

 

وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن حوادث السير التي شهدها عموم المناطق والمحافظات المحررة خلال شهر سبتمبر الماضي أودت بحياة 58 شخصا واصابة 258 آخرين، 144 منهم وصفت حالتهم بالبليغة، فيما بلغت خسائرها المادية 280 مليون ريال.

 

وأوضحت الإحصائية المرورية أن خسائر حوادث السير خلال شهر سبتمبر كانت مرتفعة من حيث عدد الوفيات مشيرة إلى حادثة انقلاب حافلة في هيجة العبد جنوب تعز اودت بحياة 16 شخصا واصابة 3 أخريين.

 

ولفت إلى أن الخسائر المادية بلغت 280 مليون ريال، مشيرة لحادثة حريق قاطرة النفط في محافظة شبوة والتي نجم عنها خسائر مادية 250 مليون ريال.

 

وبينت الإحصائية وقوع 323 حادثة مرورية خلال المدة نفسها توزعت بين 216 حادثة صدام مركبات، 71 حادثة دهس مشاة، و 29 حادثة انقلاب آليات، و 6 حوادث سقوط من على مركبة، وحادثتي حريق مركبات.

 

وأرجعت أسباب حوادث السير خلال شهر سبتمبر المنصرم إلى مخالفة قواعد وقوانين المرور من قبل سائقي المركبات بتجاوز السرعة للمعايير المحددة وخاصة مع وجود حفر ومطبات، بالإضافة الى وعورة الطرقات في المناطق الوعرة والجبلية، والتجاوزات الخطأ والخطرة، والانشغال بغير القيادة، وعدم التقيد بوضع المسافات البينية، ومخالفة إرشادات رجال المرور، وإهمال الصيانة وتفقد الصلاحية الفنية والتقنية للمركبة قبل قيادتها على الخطوط، ومخالفة المركبة لمعايير مواصفات الاستخدام، وكثافة السيارات المتهالكة والمحولة، وتتضاعف المآسي في عدد الضحايا ومستوياتها بإهمال شروط السلامة.


مقالات مشابهة

  • حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة)
  • انطلاق الدورة الثانية من نوابغ العرب
  • الشبكات الذكية تتصدر فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية
  • “التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب
  • العدو الصهيوني يُفرج عن الأسيرة الفلسطينية الصحفية أسماء هريش
  • خلال سبتمبر الماضي.. وفاة وإصابة 316 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
  • تسليط الضوء على تقدم عُمان في خارطة المؤشرات الدولية ضمن النسخة الثانية من "تقرير التنافسية"
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش
  • إلهام شاهين: «إحنا في المنطقة العربية نعيش على صفيح ساخن وقلوبنا موجوعة»