أمين عام الأخوة الإنسانية: تصميم أنشطة تحويلية ترسيخاً لمبادئ الحوار والتفاهم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جدد سعادة السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، التأكيد على الالتزام بالتخطيط لمستقبل يسود فيه روح التفاهم والشمولية، والتكاتف معا لأجل بناء مجتمعات مزدهرة حافلة بالمحبة وداعية للتعايش والأخوة والسلام.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور خالد الغيث، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي يوافق 4 فبراير من كل عام، " في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، نعيد التركيز على مجموعة القيم الأساسية التي تربطنا معاً وتوحّدنا كمجتمع عالمي للإنسانية جمعاء بغض النظر عن الثقافة والدين والعرق"، مؤكدا أن هذا اليوم التاريخي الذي بات العالم يحييه في الرابع من فبراير من كل عام، هو بمثابة منارة، ترشدنا نحو تعزيز التفاهم والألفة والوحدة بين النسيج المتنوع للجماعات والمجتمعات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعايش الأخوة الإنسانية للأخوة الإنسانیة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية
أكدت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، يمثل دفعة قوية لمسار التوافق الوطني، ويعزز من تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية، مشيرةً إلى أن مصر تخطو بثبات نحو ترسيخ حوار بناء وشامل يستوعب مختلف الرؤى والتوجهات.
وأوضحت « إسحاق» خلال تصريح لها أن تناول قضايا الأمن القومي ضمن الحوار الوطني يعكس مدى وعي القوى السياسية بمسؤوليتها تجاه الدولة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدةً أن القيادة السياسية تعمل وفق رؤية استراتيجية محكمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهو ما يحظى بدعم وتأييد كافة القوى الوطنية.
وأضافت أن الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، ويؤكد حرص القيادة السياسية على إشراك الجميع في مناقشة قضايا الوطن الكبرى، ما يعزز الاستقرار ويدعم مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن التماسك الداخلي والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات.
وثمنت النائبة موقف الحوار الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات للتهجير القسري، مؤكدةً أن هذا الموقف يأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويعكس دور مصر المحوري في المنطقة، سواء عبر جهودها الدبلوماسية أو عبر الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف الوطني، وأن الحوار الوطني يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة القضايا الوطنية بروح من المسؤولية والوعي، ما يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات مستقبلية.