شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن لماذا لا تتوقف لاعبات التنس عن الصراخ في المباريات؟، بغداد اليوم   متابعةوأنت ت شاهد باستمتاع حسناوات ملاعب التنس وهن يتنافسن في الملاعب الصفراء، قد يزعجك الصراخ الذي يصدر عن بعض اللاعبات، .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا لا تتوقف لاعبات التنس عن الصراخ في المباريات؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا لا تتوقف لاعبات التنس عن الصراخ في المباريات؟

بغداد اليوم -  متابعة

وأنت تشاهد باستمتاع حسناوات ملاعب التنس وهن يتنافسن في الملاعب الصفراء، قد يزعجك الصراخ الذي يصدر عن بعض اللاعبات، وقد تضطر إلى تخفيض صوت التلفاز، وتتساءل كيف سيكون تأثير هذا الصوت العالي على الخصم، إذا كنت أنت المشاهد قد انزعجت من ذلك؟

رغم مرور سنوات على وعود أطلقها اتحاد التنس النسائي العالمي WTA باتخاذ إجراءات صارمة ضد الصراخ أثناء المباريات، فلا تزال الملاعب الصفراء ميدانا للتنافس بين اللاعبات في الصوت العالي.

ففي عام 2012، أعلنت رابطة محترفات التنس، أنها تخطط للتعامل مع الصراخ والصوت العالي للاعبات أثناء المباريات.

وأكدت الرابطة في المقابل أنه لن يكون من العدل إجبار اللاعبات حاليا على تغيير عاداتهم، ولكنها ستتعاون مع المدربين والأكاديميات والاتحاد الدولي للتنس ومجموعات أخرى لتثقيف اللاعبات الشابات.

ومن الاقتراحات التي نوقشت في ذلك العام، تركيب جهاز يقيس مستوى ارتفاع الصوت في الملعب، واعتماد معايير جديدة تحدّد المقبول والمرفوض من تلك الضوضاء الصادرة عن اللاعبات، وتثقيف أكاديميات التنس حول هذه الظاهرة، وطرق التخفيف منها.

وفق الخبير بالاتحاد الدولي للتنس، إسلام السنهوري، فإنه "حتى الآن لا يوجد قانون صريح يمنع لاعبات التنس من الصراخ أثناء ضرب الكرة، لكن اتحاد التنس النسائي صرّح في يوليو 2022، أنه ستكون هناك عقوبة تتمثل بخصم نقطة لكل لاعبة تصرخ صرخة عالية طويلة مزعجة للخصم، بغرض الإعاقة".

ومن شروط العقوبة بحسب السنهوري:

• أن تنطلق الصرخة وتتزامن مع ضرب الكرة. 

• أن تكون الصرخة لحظية وغير مستمرة. 

• تتجاوز حدا معينا لشدة الصوت الذي يقاس بالديسيبل.

لماذا الصراخ؟

تتباين التفسيرات الخاصة بظاهرة صراخ لاعبات التنس، إلا أن هناك على ما يبدو إجماع على فوائد ذلك على المستوى النفسي وتأثيره على الخصم.

قالت دراسة نشرتها مجلة أبحاث القوة والتكيف، إن الصراخ يساعد لاعبات التنس على ضرب الكرة بقوة أكبر.

في تجربة تحدثت عنها الدراسة، تمكّن فريق سمح له بالصراخ من ضرب الكرة بسرعة أسرع بخمسة أميال في الساعة مقارنة بمجموعة أخرى من لاعبين صامتين بغض النظر عن جنسهم.

مركز علم النفس الرياضي الأميركي قال إن الصراخ يمنح اللاعبات المزيد من الثقة، كما أنه يعد عامل تشتيت للخصم، ويجعلهن يتنفسن المزيد من الهواء لتكون الضربة أقوى.

وأوضح السنهوري في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن للصراخ 9 تأثيرات في عالم التنس بعضها إيجابي للاعبة التي تقوم بهذا الفعل مثل: قوة أكبر في ضرب الكرة، ثقة أعلى، استرخاء من الضغط العصبي، وتنفس أفضل.

وأضاف خبير التنس: "بالنسبة للخصم فهي تشتت الانتباه، وتبطئ رد الفعل، وتسبب إرباكا. طبعا لا نستطيع أيضا أن ننكر أن بعض اللاعبات يقمن بالصراخ في المباريات تقليدا للاعبات أخريات، أو عادة موجودة لديهن".

أما لاعبة التنس المغربية آية العوني، فقالت لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الصراخ "يساعدنا على التنفس بشكل أفضل، كما أنه يخلصنا من التوتر".

وعبّرت العوني عن معارضتها لأي قوانين "من شأنها أن تقوم بإلغاء الصراخ في عالم التنس، لأنه يساعدنا كثيرا في المباريات التي نخوضها".

بحسب أخصائي العلوم النفسية، الدكتور حيدر حميد الدهوي، لدى الإنسان بشكل عام ولاعبي التنس بشكل خاص حاجات نفسية يسعون لإشباعها لتحقيق التوازن، ومنها الحاجة إلى النجاح أو الفوز مدفوعا بقوة إلى الأمام بدافع الرغبة في الإنجاز للهدف المنشود.

وبيّن الدهوي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "هذا الفعل يتطلب التحفيز و الحماس والمثابرة على ذلك. وبهذا يكون الصراخ عاملا مساعدا للتحفيز والنشاط لبلوغ النجاح أو الفوز وتخطي العقبات والصعاب، وتجاوز عتبة اللاقلق والخوف من الفشل".

وأشار إلى أن أبحاثا توصلت إلى أن الصراخ "مهم بوصفه يزيد من تنشيط رد الفعل على مشاعر الخوف في لوزة المخيخ، وهي أنسجة على شكل اللوزة، تقع داخل عمق الفص الصدغي الأوسط للمخ".

وأكد الدهوي على عدد من النقاط المتعلقة بصراخ اللاعبات وهي:

من الفوائد التي يمكن أن تحصل عليها لاعبة التنس من صراخها، فرض الهيمنة على الخصم، وكسب للثقة، وهي طاقة تحفيزية تزيد من قوة وسرعة تسديد الكرة.

يعد الصراخ أثناء اللعب عاملا نفسيا مؤثرا على استجابة الخصم، فهو يشتت انتباهه ويزعجه، ويجعله يركز على الأصوات بدلا من رد الكرة. 

يخفف من الضغط عن طريق إطالة أمد الحركة، ويزيد من زمن رد فعل الخصم بنحو 33 ميلي ثانية، وهي مدة قد تبدو قصيرة إلا أن عواقبها وخيمة خاصة عندما يجد الخصم نفسه محروما من الوقت الكافي للتفكير في رد فعله.

الصراخ والتنفس بقوة يساعدان على رفع الأداء الرياضي وسرعته وقوته.

يساهم الصراخ في التكامل الفيزيولوجي الذي يرفع من الثبات والقوة، كما يساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر أثناء المباراة، والإحساس في اللاوعي من الاقتراب من تحقيق الفوز على الخصم. 

يحفز الصراخ "الجهاز العصبي السمبثاوي" (هو أحد أقسام الجهاز العصبي اللاإرادي)، والذي بدوره يحفز هرمون الأدرينالين المفيد في الأنشطة الحركية.

وعن دوره في طرد الأفكار السلبية، قال الدهوي: "توقع الفشل لدى الرياضيين حالة طبيعية أثبتتها البحوث والدرسات العلمية بصورة عامة، فالرياضي ترواده أثناء المباريات بعض الأفكار السلبية مثل عدم قدرته على تحقيق الفوز، أو عدم القدرة على رمي الكرة بصورة صحيحة، كيف سيكون حاله أمام مدربه وجمهوره ومحبيه إزاء فشله وهكذا. لذا يعد الصراخ آلية دفاعية لتخطي هذه الأفكار السلبية، وإيقاف تداعياتها".

ورغم انزعاج المشاهدين من صراخ اللاعبات في مباريات التنس، وتحوّل ذلك في مناسبات كثيرة إلى مادة للسخرية، إلا أن آخرين يرون أن ذلك يزيد من الحماس الذي تشهده منافسات الملاعب الصفراء، كما أنه لا يجب حرمان ممارسات هذه الرياضة من وسيلة ذات آثار إيجابية نفسية عليهن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش

قبل أن أطرح بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش- ربما ليست شاملة-، أود أن أضع استفساراً هنا في المقدمة -وضعته أيضاً كسؤال في هذه الحزمة للتأكيد عليه-، وذلك لأهميته في رأيي وحتى يكون مدخلاً إضافياً لتحفيز الذاكرة مع مرور ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في أواخر أيام شهر رمضان (وافق 3 يونيو 2019)، وذلك لطرح أسئلة والبحث عن إجابات مرتبطة به وهو:
اختلف قادة الجيش والدعم السريع على العديد من القضايا حتى وصلت البلاد للحرب، وخرجا وتبادلا الاتهامات بعد ذلك حتى أن حميدتي لم يتوان في خطاباته العامة عن إفشاء أسرار جلسات الندامى الخاصة وكرر الحديث عن ممارسات شخصية لقادة الجيش!
الحدث الوحيد الذي تفادى الجميع الخوض فيه هو مجزرة فض الاعتصام، حيث لم يجرؤ أحد منهم على الحديث علناً عن دقائق الاجتماعات التي سبقته ومواقف أصدقاء الأمس أعداء اليوم في تلك الاجتماعات، وأدوارهم ومن رفض ومن أيّد الفض، من جاء أرض الاعتصام ومن لم يكن على علم، ومن كذب على قادة القوى المدنية وأنكر معرفته بالمجزرة، أو اعترف وقال حدث ما حدث، في المنصات الإعلامية للعامة أو الاجتماعات المغلقة، وما هو دور وتأثير قيادة الإسلاميين وغيرهم في ذلك الحدث الذي غير وأثّر كثيراً في مستقبل مشروع الانتقال والاتفاق السياسي بل ومستقبل البلاد بعده!
هناك جهات صحفية تؤكد أن لديها شواهد بأن حميدتي مثلاً زار أرض المجزرة في صبيحة فض الاعتصام ووقف على ما جرى بنفسه، فهل لدى قادة الجيش أي شواهد أو أقوال مماثلة؟ وإن وجدت لماذا يصمتون عنها حتى اليوم وهو الذي فضح كل شيئ وسيفعل في كل سانحة؟ ما الذي لا يزال بينهم حتى يخفون أسرار هذا الأمر الجلل ويتفادون كشفه علناً حتى بعد وقوع الحرب؟!
- ⁠ لماذا تساهل قادة الجيش مع الد.عم السريع وأصروا على أنه جزء لا يتجزأ منهم ومن مشروعيتهم الدستورية التي نالوها منذ الاستقلال كممثل وحيد للقوة الضاربة في البلاد؟
- لماذا أصر قادة الجيش على أن تكون قوات الدعم الس.ريع جزءاً أصيلاً من دور الجيش في التغيير، فأتوا بقائدها في المجلس العسكري ونصبوه نائباً لرئيسه، وأدخلوه كمفاوض رئيسي، بل ووقع عنهم في الاتفاق السياسي مع القوى المدنية، رغم أن الثوار اعتصموا أمام القيادة العامة للجيش لا أي مكان سواها؟
- ⁠ لماذا أذعن قادة الجيش لقائد الد.عم الس.ريع وضربوا له التعظيم والتحية العسكرية (التي لا يستحقها وفق الأشراط العسكرية)؟
- ⁠ لماذا شاركه هؤلاء القادة في مؤامرة الانقلاب على الانتقال وهم يعلمون نواياه مسبقاً وكثيراً ما تحدثوا عنه وعن نواياه وأطماعه في السلطة في غرفهم المغلقة وفق إفادة العطا؟
- ⁠ لماذا تساهل قادة الجيش مع المليشيا حين بدأت تبحث عن دور جديد عبر الاتفاق الإطاري، حسب وصفهم لاحقاً، وحين بدأت إعلان الحرب بالكلام والخطاب التهديدي من مثل ( العمارات دي إلا يسكنوها الكدايس)؟
- ⁠ لماذا سمح قادة الجيش بوصول قوات الد.عم الس.ريع إلى تخوم قاعدة مروي العسكرية ومحاصرتها دون أن يعترضها أحد، مع أنها انطلقت من معسكر الزرق نحو مساحة مفتوحة يسهل استهدافها فيها، بل على العكس، خرج قائد الجيش في المدرعات معية مدير الاستخبارات يوم 13 أبريل 2023 وتحدث عن محاولات تهدئة رغم تصريحهم بأن هذه القوات خرجت عن السيطرة؟
- ⁠ لماذا لم يرعو قادة الجيش وسمحوا بتفريخ مليشيات جديدة وتكبير كومها وتوفير الدعم العسكري لها خارج مظلة القوات المسلحة الرسمية، والإفساح لها في الإعلام الرسمي لتزويق وتزيين نفسها وتلميع قادتها وتحضيرهم لأدوار غير عسكرية عبر القيام بأدوار عسكرية؟ ولماذا حدث ذلك رغم التجربة المريرة التي دخلت فيها البلاد بسبب حدوث ذات الأمر مع مليشيات أخرى(الد.عم الس.ريع)
- ⁠ لماذا وافق قادة الجيش على الاتفاق الإطاري أول أمره ودافعوا عنه، ثم نكثوا بعهدهم في آخره؟
- كانت هناك حالة قطيعة أو شبهة كراهية متبادلة ومنذ وقت مبكر بين بعض قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع، كيف تصرف قادة الجيش مع هذا الفتيل الذي كان قابلاً للاشتعال حينها؟ وهل لذلك صلة أو علاقة باشتعال الحرب؟
- ⁠ حين قدم رئيس الوزراء الانتقالي مبادرة الطريق إلى الأمام في منتصف العام 2021، لماذا امتنع القادة العسكريين عن دعمها رغم أنها كانت مبادرة- أهم أهدافها- من أجل نزع فتيل الصراع بينهم وبين الد.عم الس.ريع؟ وهل لرفضهم علاقة بغضب حميدتي من مشروع المبادرة التي تحدثت عن مستقبل الد.عم الس.ريع ورفضه لها على هذا الأساس؟
- ⁠ رغم الصراع الذي ظهرت بوادره منذ وقت باكر ذهب قادة الجيش نحو الانقلاب بالشراكة مع قادة الد.عم الس.ريع وتحالف الكتلة الديمقراطية. كيف كان الانقلاب نقطة تلاقي بين قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع رغم اختلافهم وتزعزع الثقة بينهم والذي كان مشهوداً خلال الشهور التي سبقت الانقلاب؟ ما هي المغريات التي دفعت بهم للانقلاب- خلاف إزاحة المدنيين- وهل كانت هناك أيادٍ خارجية أو أي دواعٍ أخرى جعلتهم يختلفون في كل شيئ ويتفقون فقط على تنفيذ الانقلاب؟
- ⁠ اختلف قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع على أشياء كثيرة حتى وصلوا للحرب، لكنهم وحتى يوم الناس هذا لم يخرجوا ببيان ومعلومات واضحة حول فض الاعتصام، دورهم فيه، دور الد.عم الس.ريع، فلول النظام البائد، أخرى؟
- ⁠ ما هي الإجراءات التي اتخذها قادة الجيش ضد من أعطوا الأوامر بإغلاق بوابات القيادة العامة في الخرطوم عندما لجأ إليها الفارون من قتلة المعتصمين؟! هل كانت هذه أوامر عليا، وممن، ولماذا صمت ويصمت الآخرون؟
في الفيديو المرفق جزء من المؤتمر الصحفي الذي تلى فض الاعتصام حيث كان كباشي يقدم إفادات عن ما جرى، ثم جاءته ورقة مطوية من العطا. أترك هذه الملاحظة العابرة هنا لفطنة القارئ!
#السودان_ماقد_كان_وسوف_يكون
#تفكيك_النص
#ذكرى_فض_اعتصام_القيادة

/  

مقالات مشابهة

  • «التونسية» و«المصرية» تتقدمان في التصنيف العالمي للاعبات التنس
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين 
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • لماذا ينتفض أهل غزة ضد حماس؟ 
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الأحد 
  • أسطورتا التنس وكرة القدم.. لقطة رائعة تجمع ميسي ودجوكوفيتش
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم السبت 
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • حين تصبح الصراحة فرضَ عين