دمشق-سانا

ناقش المشاركون في ورشة العمل الحوارية التي أقامتها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق، مواد دليل الدعم النفسي الاجتماعي والرعاية الوالدية وسبل تنفيذها بالتعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية.

وركزت الورشة التي أقيمت في اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق على أهمية تطبيق ما تضمنه الدليل الذي أعدته الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وتم عرض محاوره من مفهوم الصحة النفسية والدعم الاجتماعي والإسعافات النفسية الأولية والخصائص النمائية النفسية والاجتماعية للأطفال والمبادئ التوجيهية في التعامل معهم وأنواع الضغط النفسي الشائعة التي يتعرض لها مقدمو الخدمة الاجتماعية.

وذكرت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد في تصريح لسانا أن الورشة التي شارك فيها عدد من المنظمات غير الحكومية شكلت فرصة لتعزيز معارف المشاركين حول الدليل والخصائص النمائية لمراحل الطفولة الثلاث من عمر 6 إلى 17 عاماً، إضافة لمرفقات وأنشطة خاصة بالمتدربين بالتعامل مع الأطفال، بهدف زيادة المعرفة والوعي بأهمية الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي وسبل تطبيقه بشكل عملي خلال إدارة الحالة .

وأكد عدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) أن تطبيق الدليل يسهم في اكتساب مهارات جديدة في التعامل مع الأطفال، ويؤكد على دور المهارات الوالدية في التربية الإيجابية، ويساعد في التعرف على أساسيات نمو اليافعين وحقوق الطفل وحمايته، مشيرين إلى ضرورة تعزيز حماية الطفولة لإيجاد الحلول للمشاكل والمواقف التي يتعرض لها كل من الوالدين والأطفال واليافعين مستقبلاً.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .

ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.

ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.

ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.

وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.

وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.

من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام


مقالات مشابهة

  • «الاقتصاد» تنظم جلسة حوارية حول منظومة الملكية الفكرية
  • الضمان الاجتماعي.. 5 خطوات تعديل بيانات السكن في المنصة الإلكترونية
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • قومي المرأة ينظم 27 جلسة حوارية في قرى كفر الشيخ | صور
  • الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي
  • معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي في 30 جامعة لرفع القدرات وتطوير الأداء
  • كاتب صحفي: من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة
  • «الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • «وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • “وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس