ورشة حوارية تشاورية حول (دليل الدعم النفسي والرعاية الوالدية) في دمشق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش المشاركون في ورشة العمل الحوارية التي أقامتها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق، مواد دليل الدعم النفسي الاجتماعي والرعاية الوالدية وسبل تنفيذها بالتعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية.
وركزت الورشة التي أقيمت في اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق على أهمية تطبيق ما تضمنه الدليل الذي أعدته الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وتم عرض محاوره من مفهوم الصحة النفسية والدعم الاجتماعي والإسعافات النفسية الأولية والخصائص النمائية النفسية والاجتماعية للأطفال والمبادئ التوجيهية في التعامل معهم وأنواع الضغط النفسي الشائعة التي يتعرض لها مقدمو الخدمة الاجتماعية.
وذكرت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد في تصريح لسانا أن الورشة التي شارك فيها عدد من المنظمات غير الحكومية شكلت فرصة لتعزيز معارف المشاركين حول الدليل والخصائص النمائية لمراحل الطفولة الثلاث من عمر 6 إلى 17 عاماً، إضافة لمرفقات وأنشطة خاصة بالمتدربين بالتعامل مع الأطفال، بهدف زيادة المعرفة والوعي بأهمية الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي وسبل تطبيقه بشكل عملي خلال إدارة الحالة .
وأكد عدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) أن تطبيق الدليل يسهم في اكتساب مهارات جديدة في التعامل مع الأطفال، ويؤكد على دور المهارات الوالدية في التربية الإيجابية، ويساعد في التعرف على أساسيات نمو اليافعين وحقوق الطفل وحمايته، مشيرين إلى ضرورة تعزيز حماية الطفولة لإيجاد الحلول للمشاكل والمواقف التي يتعرض لها كل من الوالدين والأطفال واليافعين مستقبلاً.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التخلص من التفكير الزائد خطوة نحو التوازن النفسي
حذر الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، من التأثيرات السلبية للتفكير الزائد والحساسية المفرطة على سلوك الأفراد وحالتهم النفسية، مشيرًا إلى أنهما يؤديان إلى تضخيم المشاعر وزيادة التفاعل العاطفي مع المواقف اليومية، مما يضع الشخص في دائرة مستمرة من القلق والتوتر.
وأوضح الدكتور هارون، خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" على قناة صدى البلد، أن هناك علاقة وثيقة بين التفكير الزائد والحساسية المفرطة، حيث إن الأشخاص الذين يفكرون بشكل مبالغ فيه؛ غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للاستجابة العاطفية القوية، وهو ما ينعكس على حياتهم اليومية، ويؤثر على قراراتهم بشكل سلبي.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه المشكلات النفسية، يعود إلى أخطاء التفكير التي تتراكم بشكل تدريجي حتى تؤدي إلى مشاعر سلبية معقدة تؤثر على جودة الحياة.
وأضاف أن هذه الأخطاء تعمل تمامًا مثل "سبحة"، حيث تتشابك وتزداد تعقيدًا؛ حتى يجد الشخص نفسه غارقًا في دوامة من الانفعالات غير المبررة.
وأكد الدكتور هارون، أن الحل الأمثل للتعامل مع هذه الظاهرة، هو الوعي بهذه الأخطاء الفكرية، وتصحيحها، مما يسهم في تحسين الحالة النفسية للأفراد، ومساعدتهم على تحقيق توازن نفسي أفضل، ينعكس إيجابيًا على حياتهم اليومية.