كويت نيوز:
2025-04-27@03:27:17 GMT

51 قتيلًا على الأقل في حرائق في تشيلي

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

51 قتيلًا على الأقل في حرائق في تشيلي

قُتل 51 شخصًا على الأقلّ في حرائق غابات تجتاح وسط تشيلي وجنوبها مع احتمال أن ترتفع هذه الحصيلة الأحد، في أسوا مأساة تشهدها البلاد خلال العقد الأخير.

وقال المتقاعد لويس بيال (69 عامًا) وهو يبكي أمام أنقاض منزله في حيّ فيلا إندبندنسيا على تلال بالبارايسو حيث عُثِر على 19 ضحية “في غضون دقيقة، فقدنا كل شيء”.

وتتوسع رقعة الحرائق في منطقة بالبارايسو السياحية، حيث يقع منتجع بينيا ديل مار الساحلي الشهير.

ولا تزال حصيلة الضحايا ترتفع إذ تحدثت السلطات في بادئ الأمر عن تسجيل 45 قتيلًا ثمّ أشار المسؤول في وزارة الداخلية مانويل مونسالبي السبت إلى “وفاة ستة آخرين في مراكز طبية”.

بقيت روسانا أبيندانيو (63 عامًا) خائفة على زوجها لساعات إذ كان نائمًا بمفرده في منزلهما في حيّ إل أوليبار في بينيا ديل مار.

وتقول لوكالة فرانس برس “كان الأمر مروعًا لأنني لم أكن قادرة على العودة” إلى منزلي، مضيفة “حين وصلت النيران كان زوجي نائمًا وبدأ يشعر بلهيب النار ثم تمكّن من الفرار”.

وتتابع “خسرنا كل شيء”.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية، تضررت أو دُمّرت بين ثلاثة آلاف وستة آلاف منازل في حرائق الغابات هذه وهي الأكثر دموية في العقد الأخير، وفق مونسالبي.

وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها إن النيران أتت على زهاء 43 ألف هكتار السبت، خصوصا عند ساحل المحيط الهادئ.

“كارثة غير مسبوقة”

وقال الرئيس التشيلي غابريال بوريتش من قصره الرئاسي لا مونيدا في سانتياغو بعد تحليقه بمروحية فوق المنطقة المتضررة “نعلم أن (أعداد الضحايا) سترتفع”.

وقالت ماكارينا ريبامونتي رئيسة بلدية بينيا ديل مار، الواقعة على بُعد نحو مئة كيلومتر إلى غرب سانتياغو “إنها كارثة غير مسبوقة، ولم تشهد منطقة بالبارايسو أبدا وضعا بهذا الحجم”.

وأشار صحافيون في وكالة فرانس برس إلى أن رياحا عنيفة أدت إلى تأجيج النيران، لافتين إلى أن سحابة من الدخان الأسود غطت الشوارع.

وفرضت السلطات حظرا للتجول ليلا اعتبارا من التاسعة 21,00 (00,00 ت غ)، لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود.

وأطلِقت دعوات جديدة للإخلاء، دون أن يكون ممكنا معرفة عدد السكان الذين بقوا في منازلهم.

بحلول ساعات الصباح الأولى الأحد، كان لا يزال هناك 30 حريقًا نشطًا من بين 92 حريقًا.

“كان جحيمًا”

على تلال بالبارايسو حيث تمتلئ الشوارع بمئات السيارات المتفحمة، تمكن الآلاف من تفقّد منازلهم المدمرة صباح السبت.

ويقول رودريغو بولغار، وهو سائق فقد منزله في إل أوليبار لفرانس برس إن الوضع “كان جحيما، انفجارات. حاولت مساعدة جاري على إطفاء سيارته، وبدأ منزلي يحترق من الخلف. لقد أمطرت رمادا”.

ويكافح عناصر الإطفاء بلا كلل منذ الجمعة لإخماد عشرات من بؤر الحرائق في مناطق بالبارايسو وأوهيغينز في الوسط، وكذلك في مولي وبيوبيو ولا أراوكانيا ولوس لاغوس في الجنوب.

وأعلنت وزيرة الداخلية أن “الأولوية هي الحرائق في منطقة بالبارايسو، نظرا إلى قربها من المناطق الحضرية”.

وتقع هذه المناطق على بُعد يُراوح بين 80 و120 كلم إلى شمال غرب سانتياغو، وهي غنية بصناعة النبيذ والزراعة والغابات، وتشهد تدفقا للسياح في هذه الفترة بسبب قربها من المحيط الهادئ.

وأعلن الرئيس بوريتش حال الطوارئ الجمعة بغية “توفير كل الوسائل اللازمة” في مواجهة تطور الحرائق. وتمت تعبئة 14 سفينة وخمس مروحيات لمكافحة النيران.

ومنذ الأربعاء، قاربت الحرارة معدل 40 درجة في وسط تشيلي والعاصمة سانتياغو.

وترجع الحرائق إلى موجة حر صيفية وجفاف يؤثران على الجزء الجنوبي من أميركا الجنوبية بسبب ظاهرة إل نينيو الجوية، وسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الحرارة الشديدة والحرائق.

وبينما تواجه تشيلي وكولومبيا ارتفاعا في درجات الحرارة، تهدد موجة الحر باجتياح الأرجنتين وباراغواي والبرازيل في الأيام المقبلة.

المصدر أ ف ب الوسومتشيلي حرائق الغابات

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: تشيلي حرائق الغابات حرائق فی

إقرأ أيضاً:

العروبة.. «إحصاءات سلبية» على طريق الهبوط!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة جامعة خليفة الأولى محليًا و37 آسيويًا في تصنيف التايمز 2025 «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس


بنسبة نجاح لم تتجاوز الـ10.6%، غادر العروبة رسمياً «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما احتل المركز الأخير في قوائم عديدة بين جميع الفرق، إذ كان الأقل فوزاً، بانتصارين فقط، بنسبة 9% من إجمالي المباريات، حيث جاء الأول في أكتوبر من العام الماضي، وانتظر 161 يوماً لينتزع فوزه الثاني والأخير حتى الآن، كما أنه الفريق الأكثر خسارة في «دورينا» بـ19 مرة، بنسبة 86.4%، وهو صاحب الدفاع «الأضعف»، باهتزاز شباكه 56 مرة، بمعدل 2.54 هدف في المباراة، وكذلك يحتل المركز الأخير من حيث قوة الهجوم، مكتفياً بتسجيل 17 هدفاً، بمعدل 0.77 هدف كل مباراة.
وتعكس الإحصاءات حالة الفريق الفنية طوال الموسم، إذ كان الأقل تسجيلاً للأهداف بين جميع الفرق خلال أول نصف ساعة من المباريات، بواقع هدف وحيد في ربع الساعة الأول، ومثله في الفترة التالية، ورغم زيادة معدله التهديفي في الشوط الثاني مقارنة بنظيره الأول، فإن فترات الاستراحة بين أشواط المباريات لم تقدم جديداً فنياً للفريق، لأنه الفريق الوحيد في دورينا الذي لم يبلغ شباك المنافسين في فترة ما بعد العودة من غرفات الملابس، بحصاد «صفر» بين الدقيقتين 46 و60!
جاء العروبة في المركز الأخير أيضاً بقائمة تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء، مكتفياً بهدف وحيد من تسديدة بعيدة المدى، ولا يتساوى معه سوى الوحدة في ذلك الأمر، ولم يختلف الوضع فيما يتعلق بأهداف ألعاب الهواء، حيث تذيّل القائمة أيضاً برصيد هدفين، متساوياً مع بني ياس، وهو ما تكرر في قوائم عدة، مثل كونه الأقل تسديداً وخطورة بـ149 كرة بلغت دقتها نسبة 34.9%، والأقل محاولة على المرمى بـ52 تسديدة، بمعدّل يبلغ 2.4 محاولة دقيقة كل مباراة، وهو الأقل دقة في التمرير بنسبة 77.7%، كما أنه الأقل استحواذاً على الكرة بمتوسط 41.8% فقط.
وبين جبهاته الهجومية، كان العمق أفضل حالاً نسبياً، حيث أنتج 8 من أهدافه، إلا أنه كان الأضعف بين جميع الفرق أيضاً، كما امتلك الجبهة اليُسرى الأقل تأثيراً على الإطلاق، بعدما أنتجت 3 أهداف فقط، بنسبة 17.6% من حصاده الهجومي، وهو أمر منطقي لفريق خرج من 45% من مبارياته دون أن يسجّل أي هدف، وبالنظر إلى إجمالي أهدافه، فإنه الفريق الأكثر اعتماداً على الركلات الثابتة في التسجيل، بنسبة 35.3%، في ظل عدم نجاحه في تكتيكات اللعب المتحرك، وعند مقارنته بدبا الحصن أو شباب الأهلي، الأكثر استغلالاً لتلك الركلات، فإن «الثنائي» يتفوق عليه في إجمالي الأهداف.
الفريق لم يخرج بشباك نظيفة إلا في مباراة وحيدة، حيث اهتزت شباكه في 95% من المباريات، وظهرت جبهاته الدفاعية في حالة يُرثى لها، خاصة قلب الدفاع والطرف الأيسر، بعدما تسبب كل منهما في استقباله 37.5% من الأهداف، بإجمالي 75%، بينما أكمل الطرف الأيمن الدفاعي الصورة السلبية بـ25% من الأهداف التي سكنت مرماه، ويُعد الفريق الأكثر استقبالاً للأهداف من خارج منطقة الجزاء، بإجمالي 9 أهداف.
واحتل العروبة المرتبة الثانية في قائمة الأكثر تلقياً للأهداف الرأسية، بواقع 9 أهداف أيضاً، كما أن شباكه اهتزت بأكبر عدد من ركلات الجزاء، 6 أهداف، وإجمالاً كان الأكثر استقبالاً للأهداف من الركلات الثابتة، بـ16 هدفاً، وأحد أكثر الفرق ارتكاباً للأخطاء الدفاعية المُباشرة التي تسببت في اهتزاز شباكه 14 مرة، كما امتلك أضعف خطوط الدفاع من حيث التعامل مع كرات المنافسين العرضية، التي تسببت في استقباله 19 هدفاً.

مقالات مشابهة

  • بعد عدد من حرائق القمح.. الحماية المدنية تنشر بيانا تحذيريا بالوادي الجديد
  • عميد الأصابعة: لم نتسلّم تقريرًا نهائيًا من الاتحاد الأوروبي بشأن حرائق المنازل
  •  حرائق أمريكا..  النيران تجتاح آلاف الهكتارات وتخلّف عشرات القتلى وخسائر بالمليارات
  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • نيران لا تهدأ.. تجدد حرائق القدس يربك السلطات ويستدعي دعمًا إضافيًا
  • تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
  • الحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراضي الحرجية
  • العروبة.. «إحصاءات سلبية» على طريق الهبوط!
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب قبالة سواحل مدينة أوفايي في تشيلي
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب قبالة سواحل أوفايي في تشيلي