السومرية نيوز-سياسة


مر 14 يومًا على مصادقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مصادقة نهائية على نتائج الانتخابات، ووفقا لقانون مجالس المحافظات فأنه من المفترض ان تتم الدعوة لعقد اول جلسة للمجالس خلال 15 يوما فقط من تاريخ المصادقة على النتائج. وبينما لم يتبق سوى يوم واحد على انتهاء المهلة القانونية والدستورية المنصوصة، لاتزال جميع مجالس المحافظات في العراق لم تنعقد، او تشهد تأجيلات مستمرة لانعقادها بسبب خلافات سياسية متنوعة باختلاف المحافظات.



ففي محافظات كركوك ونينوى، تلعب الأحزاب الكردية وخلافاتها دورا رئيسيًا بتأخير حسم مجالس المحافظات هناك، وكذلك الخلافات في المحافظات الغربية، لكن في محافظات الوسط والجنوب ورغم هيمنة الاطار التنسيقي على 7 من اصل 10 محافظات، يظهر خلاف من نوع اخر وهو التجديد او التغيير الشامل للمحافظين، حيث تبرز بعض الكتل السياسية التابعة للمحافظين الحاليين مطالبة بتجديد الولاية لمحافظيها، رغم اعتراض الاطار التنسيقي على ذلك.

جميع هذه المؤثرات أدت الى تأخر انعقاد مجالس المحافظات رغم مرور المدة القانونية التي على وشك الانتهاء خلال 24 ساعة، بعد مرور 14 يوما حتى الان على المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات والتي صادقت عليها المفوضية في 21 يناير الماضي.

يقول الخبير القانوني إبراهيم السلطاني في حديث للسومرية نيوز، إن موضوع تشكيل الحكومات المحلية يقف على عاملين متناقضين وهما كل من الوضع الدستوري وقانون مجالس المحافظات رقم 21 لعام 2008، والذي دعا والزم الجميع بأن يقوم المحافظون بدعوة مجالس المحافظات الجديدة للانعقاد خلال 15 يوما فقط من تاريخ المصادقة النهائية على نتائج انتخابات مجالس المحافظات".

وبين انه "في الجلسة الأولى يجب انتخاب رئيس مجلس المحافظة ونائبيه بالأغلبية المطلقة، ومن ثم انتخاب المحافظ ونائبيه بالأغلبية
البسيطة".

وأوضح ان "العامل الثاني المؤثر حاليا على انعقاد مجالس المحافظات هو متطلبات العملية السياسية والتوافقات بين الكتل، بالرغم من ان كل محافظة يجب ان تكون مستقلة وحكومتها المحلية هي من تتكفل بالدعوة لانعقاد المجالس وتتكفل الكتل السياسية في كل محافظة بهذا الامر لتسير عجلة الحكومة المحلية، الا ان مايحدث هو وضع جميع المحافظات في سلة سياسية واحدة".

وحول الأثر القانوني لانتهاء المهلة الدستورية البالغة 15 يوما وعدم انعقاد المجالس حتى الان، يرى السلطاني ان ذلك يشكل "خرقا دستوريا"، وهو ما وصفه بأنه "امر اعتدنا عليه".

واكد انه "يحق لكل مواطن متضرر من تأخر انعقاد مجالس المحافظات ان يقوم بالطعن وتقديم دعوى لدى المحكمة الاتحادية ضد تأخر انعقاد مجالس المحافظات".

الا ان هذه الدعوى والخرق الدستوري لن يكون له أي أثر، بحسب مراقبين، خصوصا وان المحكمة الاتحادية ربما لاتملك ماقد يلزم المجالس بان تنعقد "اجبارًا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«التنمية المحلية»: استمرار حملات الموجة 25 لإزالة التعديات حتى أبريل المقبل

أكدت وزارة التنمية المحلية، أن الموجة الـ25 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، انطللقت بالفعل في عدة محافظات، بينها «الوادي الجديد، الشرقية، أسوان، الأقصر، الإسماعيلية، بني سويف»، مشيرة إلى استمرار الحملات على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.

منع البناء العشوائي 

وأشارت الوزارة في تقرير لها، إلى تنفيذ عدة حملات لإزالة التعديات بمساحات متفاوتة، وقطع المرافق عن المخالفين، لافتة إلى حرص الدولة على استرداد أراضيها ومنع البناء العشوائي، حفاظًا على ممتلكات الوطن.

المرحلة الأولى من الموجة 25

وأوضحت «التنمية المحلية» أن الرحلة الأولى من الموجة 25، بدأت في 8 فبراير الجاري وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، مشيرة إلى استمرار الحملات حتى 25 أبريل المقبل، بالتنسيق مع قوات إنفاذ القانون في المحافظات، للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التعديات والتجاوزات. 

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع اقتراب رمضان.. انطلاق المرحلة الأولى من قوافل أبواب الخير |تفاصيل
  • هل ستحدد مواجهة السعودية مصير عماد محمد مع منتخب العراق للشباب؟
  • خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
  • بعد انتهاء المهلة الممنوحة لحماس.. تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى ومشاورات أمنية في تل أبيب
  • «التنمية المحلية»: أكثر من 7 آلاف منفذ تطرح سلع رمضان بتخفيضات 30%
  • وزيرة التنمية المحلية: غدًا تنفيذ 4 برامج تدريبية بمركز سقارة لـ386 متدربًا بجميع المحافظات
  • «التنمية المحلية»: استمرار حملات الموجة 25 لإزالة التعديات حتى أبريل المقبل
  • التنمية المحلية تتابع استعدادات المحافظات لاستقبال شهر رمضان وتوفير السلع
  • 6 أسئلة تكشف مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الأهلي يحسم مصير أحمد عبد القادر بعد عرض نادي قطر