قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن مصر نجحت في إجراء أكثر من مليوني عملية جراحية ضمن مبادرة «القضاء على قوائم الانتظار»، وذلك بنسبة 98%، وذلك منذ انطلاقها في يوليو عام 2018.

إجراء 2 مليون و75 ألف عملية جراحية

وتابع أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أنه من خلال المبادرة الرئيسية للقضاء على قوائم الانتظار أجريت أكثر من 2 مليون و75 ألف عملية جراحية، حيث تم استقبال 164 ألف اتصال من مرضى قوائم الانتظار منذ بداية المشروع حتى شهر فبراير الجاري، عبر الخط الساخن الخاص بالمبادرة.

مشكلة قوائم الانتظار استمرت عقود طويلة في مصر

وأوضح أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، أن المبادرة نجحت من خلال تسخير كل الموارد المتاحة من أطقم طبية، وموارد بشرية، ومعامل تحاليل، ومراكز أشعة، وأجهزة لإجراء الفحوصات والعمليات، مشيرا إلى أن مشكلة قوائم الانتظار استمرت عقود طويلة في مصر، وكانت هناك تراكمات لسنوات عديدة، وانتهت بدون عودة بسبب وجود خطة محددة، وآلية لنجاح هذه المنظومة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوائم الانتظار الصحة العامة قوائم الانتظار

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟

في ظلّ التطور التكنولوجي المتسارع، ما زالت العديد من المدن حول العالم -ومنها مدن عربية- تتشبث بمصابيح الشوارع الصفراء العتيقة، غير مدركة أن هذا الاختيار يُهدد سلامة المواطنين ويُكبّد الاقتصاد خسائرَ فادحة. فوفقًا لدراسات علمية حديثة، تُعد الإضاءة الصفراء من أخطر العوامل الخفية وراء ارتفاع حوادث السير ليلًا وزيادة معدلات الجريمة، ناهيك عن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للمجتمع.

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في عام 2020 أن الإضاءة الصفراء (أقل من 3000 كلفن) تقلل وضوح الرؤية بنسبة 40% مقارنة بالإنارة البيضاء (4000 كلفن)، ما يرفع حوادث الدهس بنسبة 50%، خاصة بين كبار السن والأطفال الذين يعتمدون على المشي. أما على مستوى الأمن، فقد ربط تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في (2022) بين الإضاءة الخافتة وزيادة جرائم السرقة بنسبة 30% في المناطق الحضرية، إذ توفر الظلال بيئة مثالية للمجرمين.

لا تقتصر الآثار السلبية على الجوانب المادية، بل تمتد إلى الصحة النفسية. فبحسب بحث نُشر في مجلة Environmental Psychology (2021)، يرتبط التعرّض الطويل للضوء الأصفر بزيادة الشعور بالكآبة والإرهاق البصري، في حين يحاكي الضوء الأبيض سطوع النهار الطبيعي، مما يُحسّن المزاج ويُعزز الإنتاجية.

على الجانب الاقتصادي، تشير بيانات البنك الدولي (2023) إلى أن تحويل الإنارة إلى مصابيح LED بيضاء يوفر 60% من استهلاك الطاقة، كما حدث في مدينة الرياض التي خفّضت فواتير الكهرباء بنسبة 55% بعد التحول عام 2022. وعلى الرغم من التكلفة الأولية المرتفعة للتحديث، تُظهر تجارب مدن مثل لوس أنجلوس أن الاستثمار يُعوّض نفسه خلال 3 سنوات فقط.

في المقابل، تُبرر بعض البلديات تمسكها بالإنارة الصفراء برغبتها في «الحفاظ على الطابع التراثي». لكن خبراء يُذكّرون أن التقنيات الحديثة توفّر خيارات مثل مصابيح LED بيضاء دافئة (3000 كلفن) تحاكي الجو التراثي دون التضحية بالوضوح أو الكفاءة.

الحلول موجودة، لكنها تنتظر إرادة لأن في ذلك حفاظ على أرواح المواطنين ويُقلل الهدر من موارد الدولة، لنخطو نحو مدن أكثر أمانًا وحداثة

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: التربية في الفئة العمرية من 4 إلى 14 عامًا اهم مراحل تكوين الشخصية
  • كيف نجحت القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب بسيناء؟.. المحافظ يوضح «فيديو»
  • كيف نجحت القوات المسلحة المصرية في القضاء على الإرهاب بسيناء؟.. فيديو
  • مصر تحصل على الإشهاد الدولي من الصحة العالمية في القضاء على الملاريا
  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى تسريع التقدم نحو القضاء على الملاريا
  • لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟
  • قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس
  • قصة حظر إخوان الأردن.. 71 عاما من مخالفة القانون
  • متحدث الوزراء: توحيد الرسوم من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار