مدرس بكلية الآثار: تاريخ منطقة الفواخير في صناعة الذهب يعود إلى 2500 سنة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الجبلاوي مدرس الآثار المصرية بكلية الآثار بجامعة الأقصر، إنَّ منطقة الصحراء الشرقية من المناطق الغنية بمناجم الذهب، مشيرًا الى أنَّ معدن الذهب من الفلذات خالصة الطبيعة ولكنها ليست نقية.
وأضاف «الجبلاوي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على فضائية «DMC»، قائلًا «منطقة الفواخير تقع في منطقة القصير وقفط، ما بين نهر النيل والبحر الأحمر، وهي المنطقة التي تقع بها الصحراء الشرقية، وذلك الطريق كان يعرف باسم طريق الحجاج، وتلك المنطقة تحتوى على منجمين للذهب، أحدهما يطلق عليه أسم منجم الفواخير».
وتابع: «المصري القديم هو أول من صنع الحلى الذهب بعد اكتشافه له، إذ أن كل مقابر الأفراد في الدولة القديمة في منطقة سقارة والعديد من المقابر الأخرى، والمقابر الخاصة بالدولة الحديثة بمنطقة طيبة، جميعها تعرض مناظر الحياة اليومية ومن بينها صياغة الذهب وصناعته بأنواع الحلى المختلفة، لأن الذهب بالنسبة للمصري القديم نظرًا للونه الأصفر يرتبط بعقيدة الشمس وهي عقيدة دينية لديهم ، فكانت تصنع منها قمم المسلات، وأبواب المعابد والحلى الجنزي الذى يصحبه المتوفى في العالم الآخر».
منطقة الفواخيروأكمل: «تاريخ منطقة الفواخير فيما يتعلق بالذهب يرجع الى عصر بناة الأهرامات في الدولة القديمة، يعني 2500 سنة قبل الميلاد، والذهب في منجم الفواخير وصل لأوجه قمته في استخراج الذهب عام 1550 قبل الميلاد، وهو عصر الدولة الحديثة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قنا الذهب صناعة الذهب
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يطلق تسمية مجمع الملك سلمان على منطقة صناعة السيارات
الرياض
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، عن إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصّصة لأنشطة تصنيع السيارات، والواقعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وسيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في المملكة، وممكنًا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يُسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع، وتوطين القدرات فيه من خلال تسريع نمو الإمكانات المحلية في التصنيع والأبحاث والتطوير المرتبطة به، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد مع الأسواق الإقليمية والدولية.
وسيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزًا رئيسًا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أولَ مصنعٍ دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.
يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات.
ويستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية المملكة 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة.
وسيُسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًا عالميًا عبر تطوير قطاعات عالية النمو محليًا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب دعم أهداف الاستراتيجيات الوطنية للصناعة والنقل والخدمات اللوجستية.
كما يُعد قطاع السيارات والنقل، أحد القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تضم محفظة الصندوق العديد من الاستثمارات في قطاع السيارات بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز البنية التحتية ودعم تطوير قدرات سلاسل الإمداد المحلية، حيث يستهدف من خلالها دعم تطوير الخبرات والتقنيات المحلية من خلال مشاريع مشتركة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات والصناعات المرتبطة بها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738843669116.mp4