الطفل العراقي الأول عالمياً بالحساب الذهني: أطمح بالحصول على براءة اختراع
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الطفل العراقي الأول عالمياً بالحساب الذهني أطمح بالحصول على براءة اختراع، استضافت فضائية السومرية في برنامج مونغ لايف ، الطفل العراقي الموهوب بالحساب الذهني، خطاب عمر .وقال عمر خلال اللقاء، إنه يطمح .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطفل العراقي الأول عالمياً بالحساب الذهني: أطمح بالحصول على براءة اختراع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استضافت فضائية السومرية في برنامج "مونغ لايف"، الطفل العراقي الموهوب بالحساب الذهني، "خطاب عمر". وقال عمر خلال اللقاء، إنه يطمح بالحصول على براءة اختراع ويكون عالماً في اختصاصه.
وأبهر خطاب عمر كادر برنامج "مورنغ لايف" بذكائه، بعد سؤاله أسئلة حسابية، وأجاب عليها بدقة.
[embedded content] وفي الأسبوع الأول من تموز الجاري، فاز "خطاب عمر" بالمرتبة الأولى في مسابقة الحساب الذهني التي أقيمت في مدينة أنطاليا التركية بمشاركة دول عربية وعالمية. وحصل الطالب خطاب عمر على المركز الأول (السوبر تشامبيون) في المسابقة، فيما نال الطالب العراقي الآخر "نور الحسين باسم"، المرتبة الأولى على العالم بالحساب العبقري الذهني، فضلًا عن حصول الطالبة "دينا" من محافظة كربلاء على جائرة التشامبيون، وهي جائرة فوق الأولى في مسابقة الحساب الذهني، فيما فازت بالجائزة الثانية الطفلة "ميار كرم" من محافظة نينوى، فيما رافق الطلبة العراقيين، فريقًا من وزارة التربية، جرى تكريمهم أيضًا من الوزارة.في الحساب الذهني العراق الأول عالمياً 2023
المقامة في تركيا مدينة انطاليا هذا العام ????????و للمرة الثانية على التوالي يفوز خطاب عمر بالمركز… pic.twitter.com/UuUnIsEpNf
— Rαgнα∂ Aℓ Hαүαℓι رغد الحيالي (@Raghadalhayali) July 8, 2023 وهنأت وزارة التربية، بحصول الطلبة العراقيين على المراتب الأولى في مسابقة الحساب الذهني، فيما أشارت إلى أنّ هذا الفوز يمثل حجم "المواهب العراقية في المجال العلمي".الفائز الأول في المسابقة ، خطاب عمر عبر عن فرحه بهذا الفوز، كما أشار إلى أن الهدف من المشاركة كان "رفع راية العراق في المجال العلمي".
الطفل العراقي (خطاب عمر ) الحائز على المركز الاول على فئته العمرية في المسابقة العالمية للحساب الذهني التي اقيمت في دبي الامارات العربيه المتحدة???????? pic.twitter.com/va3hIJQUUg
— روافد عراقية (@iraqitributari) February 13, 2022 وقال الخطاب عمر إنّ "هدف المشاركة في المسابقة هو رفع راية العراق عاليًا بالمحافل الدولية في المجال الذهني العلمي واستطعنا تحقيق ذلك والوصول إلى القمة".ولفت إلى أنّ "16 دولة عربية وأجنبية شاركت في هذه المسابقة الأخيرة وكان لدينا بعض المشاركين يشاركون للمرة الأولى لكننا حققنا المرتبة الأولى".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المسابقة خطاب عمر
إقرأ أيضاً:
تاريخ اختراع النظارات الطبية لتحسين الرؤية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختراع النظارات واحد من اعظم الاختراعات التي عرفتها البشرية، اختراع غير حياة البشر، وكان نقطة تحول كبيرة في تاريخ البشرية، حيث ساعد هذا الابتكار الملايين من الناس على تحسين رؤيتهم والقيام بمهامهم اليومية بكفاءة، وتعود قصة اختراع النظارات إلى العصور الوسطى، وتطورت عبر القرون لتصل إلى ما هي عليه اليوم من تصميمات متطورة ووفقا لموقع National Library of Medicine تبرز “البوابة نيوز” تاريخ اختراع النظارات.
أسباب الحاجة لاختراع النظارات:
الحاجة إلى تحسين الرؤية
منذ العصور القديمة، لاحظ الإنسان أن التقدم في العمر أو بعض الحالات الطبية تسبب ضعفًا في البصر.
الفلاسفة وعلماء الطبيعة مثل الإغريق والرومان اهتموا بمسألة تحسين الرؤية واستخدموا تقنيات بدائية لمحاولة فهم خصائص الضوء وتأثيره على العين.
بداية الاختراع:
البدايات الأولى:
العدسات المكبرة
في القرن الأول الميلادي، أشار العالم الروماني سينكا إلى استخدام الزجاج المكبر لقراءة النصوص الصغيرة.
في القرن الثالث عشر، استخدم العلماء العرب مثل الحسن بن الهيثم العدسات المكبرة ودرسوا خصائصها، حيث قدم الحسن بن الهيثم في كتابه “المناظر” أفكارًا رائدة حول كيفية انكسار الضوء وتأثيره على الرؤية.
اختراع النظارات في أوروبا:
أول نظارات بدائية ظهرت في أوروبا حوالي القرن الثالث عشر في إيطاليا.
صنعت النظارات الأولى من عدسات زجاجية مثبتة في إطار خشبي أو معدني، وكان يتم تثبيتها يدويًا أمام العينين.
تم تصميم هذه النظارات بشكل أساسي لتحسين الرؤية عند القراءة، خاصة للأشخاص المصابين بطول النظر المرتبط بالعمر.
انتشار النظارات في العصور الوسطى:
في القرن الرابع عشر، بدأ استخدام النظارات على نطاق أوسع، وصنعت العدسات لتناسب احتياجات مختلفة:
عدسات لتكبير النصوص للأشخاص المصابين بطول النظر.
لاحقًا، عدسات لتصحيح قصر النظر.
كانت النظارات في تلك الفترة تعتبر رمزًا للعلم والثقافة، واستخدمها العلماء والرهبان الذين كانوا يقضون وقتًا طويلاً في القراءة والكتابة.
تطور تصميم النظارات:
في القرن السابع عشر، بدأت تصاميم النظارات تتحسن فتم إضافة أذرع تثبت على الأذنين لتوفير الراحة.
العدسات أصبحت أكثر دقة في تصحيح العيوب البصرية.
اكتشاف العدسات ثنائية البؤرة على يد العالم الأمريكي بنجامين فرانكلين في أواخر القرن الثامن عشر كان تقدمًا كبيرًا وساعد هذا التصميم الأشخاص الذين يعانون من قصر وطول النظر في آنٍ واحد.
الثورة الصناعية وتأثيرها على النظارات:
خلال القرن التاسع عشر، ساهمت الثورة الصناعية في إنتاج النظارات بكميات كبيرة، مما جعلها متاحة لعدد أكبر من الناس.
أصبحت النظارات أكثر تنوعًا في التصميم، مع إمكانية الاختيار بين إطارات معدنية وخشبية وحتى بلاستيكية لاحقًا.
النظارات في العصر الحديث:
مع تقدم العلوم الطبية في القرن العشرين، تم تطوير نظارات مخصصة لأنواع متعددة من مشاكل الرؤية مثل الاستجماتيزم وقصر النظر الحاد.
اختراع عدسات بلاستيكية خفيفة الوزن بدلاً من الزجاج ساهم في جعل النظارات أكثر راحة.
ظهور تقنيات جديدة مثل العدسات المقاومة للخدش، العدسات المستقطبة، وعدسات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
أهمية النظارات في تحسين الحياة:
النظارات ليست مجرد أداة لتحسين الرؤية، بل أصبحت عنصرًا يعزز من جودة الحياة:
تحسين الأداء اليومي في القراءة، القيادة، والعمل.
أداة لتصحيح مشاكل النظر لدى الأطفال، مما يدعم تطورهم التعليمي.
وسيلة لحماية العينين من الأشعة الضارة (النظارات الشمسية).
التحديات المستقبلية:
البحث مستمر لتطوير تقنيات جديدة في العدسات، مثل:
عدسات تغير تركيزها تلقائيًا حسب الحاجة.
نظارات طبية متصلة بالتطبيقات الصحية لتوفير بيانات عن النظر وحالة العين.
العالم الإسلامي الذي ينسب إليه الفضل في النظارة الطبية
العالم الإسلامي الذي ينسب إليه فضل كبير في التأسيس لفكرة النظارة الطبية هو الحسن بن الهيثم (965-1040م)، وهو عالم موسوعي مسلم اشتهر بإسهاماته في مجال البصريات، إلى جانب علوم الفلك، الرياضيات، والفيزياء.
إسهام الحسن بن الهيثم في اختراع النظارة الطبية:
دراسة البصريات:
وضع الحسن بن الهيثم أسس علم البصريات في كتابه الشهير “كتاب المناظر”.
تناول فيه كيفية انتقال الضوء، انعكاسه، وانكساره، وهو الأساس العلمي الذي ساعد لاحقًا في تطوير العدسات.
فهم آلية الرؤية:
الحسن بن الهيثم أوضح أن الرؤية تحدث بسبب دخول الضوء إلى العين، وليس كما كان يعتقد سابقًا أن العين تبعث أشعة لرؤية الأشياء.
هذا الاكتشاف كان محوريًا في فهم تصحيح البصر باستخدام العدسات.
اكتشاف تأثير العدسات:
الحسن بن الهيثم درس تأثير العدسات المحدبة والمقعرة على الضوء.
لاحظ كيفية تكبير الأشياء عبر العدسات، مما شكل الأساس النظري لاستخدام العدسات في تحسين الرؤية.
التمهيد للنظارة الطبية:
على الرغم من أن الحسن بن الهيثم لم يخترع النظارات الطبية بشكلها الحالي، إلا أن أبحاثه كانت مصدر إلهام لأوروبا في العصور الوسطى لتطوير العدسات المستخدمة في النظارات.
تأثير أبحاث الحسن بن الهيثم:
أعمال الحسن بن الهيثم في علم البصريات ترجمت إلى اللاتينية في العصور الوسطى وأثرت على علماء أوروبا.
أسهمت اكتشافاته في تطوير النظارات لأول مرة في إيطاليا خلال القرن الثالث عشر.