مزاد علني بقيمة 8 ملايين دولار لأحذية مايكل جوردان المستعملة!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البوابة - في مزاد تاريخي أقامته دار سوذبيز في نيويورك، بيعت أحذية مايكل جوردان الستة الرياضية، التي ارتداها خلال مباريات البطولة في التسعينيات، بمبلغ مذهل بلغ 8 ملايين دولار، يمثل هذا البيع رقمًا قياسيًا جديدًا لأعلى سعر تم دفعه على الإطلاق مقابل "أحذية رياضية تم ارتداؤها أثناء اللعب" في مزاد.
اقرأ ايضاًمايكل جوردان يتبرع بـ 100 مليون دولار لمكافحة العنصريةوجدت الأحذية الستة الشهيرة لنجم NBA الأسطوري التي إرتداها في مباريات بطولية في التسعينيات مالكًا جديدًا، وكشفت دار سوثبي، المشهورة بمزاداتها رفيعة المستوى، عن عملية البيع الكبيرة هذه، مؤكدة على مكانتها باعتبارها أغلى صفقة لـ "أحذية رياضية يتم ارتداؤها أثناء الألعاب" حتى الآن.
ويؤكد المزاد على الشعبية المستمرة لإرث مايكل جوردان والقيمة الهائلة التي توضع على العناصر المرتبطة بمسيرته المهنية اللامعة، يتبع هذا البيع الأخير الذي حطم الأرقام القياسية اتجاه هواة جمع القطع النادرة الذين يترقبون المزادات التي تعلن فيها أي قطعة نادرة بفارغ الصبر بالأخص القطع المتعلقة في التاريخ الرياضي المرتبط بكرة السلة.
في العام الماضي، حقق زوج من الأحذية الرياضية التي ارتداها جوردان 2.2 مليون دولار، مما يؤكد من جديد الطلب المستمر على التذكارات المرتبطة بأحد أعظم الرياضيين في تاريخ كرة السلة، حيث يستمر الكثيرون بإنتظار أي مزاد يعلن فيه عن ممتلكات الأسطوري مايكل جوردان الراحل كما هو الحال في كثير من المزادات التي يباع فيها القطع النادرة والفريدة من نوعها من ممتلكات خاصة لللاعبين الرياضيين أو فنانين أو حتى كرات موقع عليها من نجوم عالم كرة القدم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كرة سلة لاعب كرة سلة مايكل جوردان مزاد علني مایکل جوردان
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.