وكيل أفريقية النواب: تعميق التصنيع المحلي للخامات يضاعف الصادرات الدوائية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب تأييده التام لتصريحات رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء أ. ح مهندس مختار عبد اللطيف التى أكد فيها على أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي من مستلزمات ومدخلات الإنتاج في صناعة الأدوية التي تعد أمناً قومياً ، مشيداً بتوقيع عقد تصنيع مشترك لتوطين صناعة المواد الخام للصناعات الدوائية والغذائية بين الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة العربية للتصنيع وشركة أي فارما للأجهزة الطبية (ذ.
واعتبر " سليم " فى بيان لها أصدره اليوم هذه الاتفاقية بأنها خطوة جادة لمواجهة مشكلة توطين المواد الخام الداخلة فى الصناعات الدوائية ، مطالباً من الحكومة بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بصفة خاصة وضع خطط وسياسات عاجلة لتوطين صناعات المواد الخام الدوائية خلال المرحلة القادمة لمواجهة مشكلات نقص بعض الأصناف الدوائية ولمضاعفة الصادرات الدوائية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.
وقال الدكتور محمد سليم: إن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق النجاح فى توطين المواد الخام للصناعات الدوائية ، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف سيعود بمكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها الحد من الفاتورة الاستيرادية الخاصة باستيراد المواد الخام الدوائية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف الأصناف الدوائية وجعل مصر مركز اقليمى كبير لتوطين وتعميق مثل هذه الصناعات الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدخلات الإنتاج صناعة الادوية رئيس الهيئة العربية للتصنيع الحكومة المواد الخام
إقرأ أيضاً:
وكيل «خارجية النواب»: قمة الدول الثماني تحمل حلولا مشتركة للتحديات الاقتصادية
قال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، تنعقد في فترة بالغة الحساسية اقتصاديًا، بسبب التداعيات السياسية التي تحيط بالمنطقة، وخلال هذه القمة تتطلع شعوب الدول الأعضاء إلى إحداث حالة من التكامل الاقتصادي لمواجهة التحديات الحالية التي تمثل تحديًا غير مسبوق على مدار السنوات الماضية.
حلول مشتركة للتحديات الاقتصاديةوتابع «الخولي» لـ«الوطن»: «ما شهدناه في أعمال القمة هو وجود إرادة لدى رؤساء وممثلي الدول الأعضاء لتعزيز التشاركية الاقتصادية في مختلف المناحي، فيما يتعلق بالتبادل التجاري، والتطور التكنولوجي، والقدرة على إيجاد حلول مشتركة إزاء التحديات الاقتصادية».
تجاوز ما تشهده المنطقة والعالم الآن من اضطرابات غير مسبوقةأضاف: «أعتقد أن ذلك له أثر بالغ الأهمية أيضًا فيما يتعلق بالتداعيات السياسية والقدرة على تجاوز ما تشهده المنطقة والعالم الآن من اضطرابات غير مسبوقة لها انعكاسات بالغة الضرر على الاقتصادات المختلفة، وبالتالي، هناك حاجة إلى تضافر الجهود وانعقاد مثل هذه القمة بشكل يؤدي إلى الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة في مواجهة التحديات بشكل تشاركي يدعم التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء».