قال وزير المعارضة الاسرائيلي يائيير لابيد ، اليوم الأحد، إن نتنياهو لا يسيطر على المتطرفين في حكومته، بحسب قناة "القاهرة الاخبارية".

وأضاف يائيير لابيد، أن تصريحات بن غفير ضرر مباشر لأمن إسرائيل.

وفي وقت سابق، صرح يائير لابيد، بأن مشكلة بلاده تكمن في حكومة يديرها بنيامين نتنياهو.،و إن النظام السياسي في بلاده ليس الحل، بل إنه هو المشكلة في حد ذاتها.

وأوضح، أن الوضع الحالي في بلاده قد فُقدت فيه السيطرة ولا أحد يعتني بالأمر أو يهتم، مضيفا أن "هناك مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من مستوطناتهم ولا أحد لديه إجابة حول متى سيعودون إلى منازلهم، سواء في الجنوب أو الشمال الإسرائيليين"،

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير المعارضة الاسرائيلي نتنياهو بن غفير الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين

تتمتع أسرة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بمعاملة مختلفة تمامًا، فبينما يجبر مواطني الاحتلال والحريديم للمشاركة في حرب غزة، يضع «نتنياهو»، أسرته وأولاده بعيدًا عن مخاطر المعارك، ويضمن لهم أقصى درجات الأمان بعيدًا عن الواقع المرير الذي تفرضه سياساته على الآخرين ما يثير حالة من الغضب داخل الاحتلال الإسرائيلي.

وقررت لجنة الوزراء الإسرائيلية لشؤون الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي، منح حماية أمنية إضافية لعام آخر لزوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة، وأبنائهما أفنير ويائير، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

حماية إضافية على أسرة نتنياهو

ورغم توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديده لمدة 6 أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد تم منح التمديد لمدة 12 شهرًا.

وتكون شركة «ماجن» للأمن هي المسؤولة عن تأمين عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتُقدم «ماجن»، التي تخضع لإشراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، خدمات الحماية الأمنية لوزراء الحكومة، بينما تتولى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ«الشاباك» تأمين الرئيس ورئيس الوزراء بشكل أساسي.

وقبل التصويت على التمديد من قبل لجنة الوزراء، أشارت التقارير إلى أن جهاز الأمن العام «الشاباك» عدّل موقفه قليلًا بعد توصية اللجنة الاستشارية، فبدلاً من مواصلة تأمين جميع أفراد عائلة نتنياهو، اقترح «الشاباك» نقل فرق الأمن التابعة لابني رئيس الوزراء أفنير ويائير إلى «ماجن»، مع بقاء الشاباك مسؤولًا عن تأمين سارة نتنياهو.

حالة غضب داخل الاحتلال الإسرائيلي

أشارت وكالة الأمن إلى أن يائير نتنياهو يقيم بشكل رئيسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس مستوى الحماية الأمنية الذي تقدم لغيره من أفراد العائلة المقيمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح جهاز الأمن العام «الشاباك» أن هناك وزراء آخرين في الحكومة أكثر عرضة للخطر، ولكنهم لا يحظون بالحماية من وحدة الأمن الشخصي، ما أثار تساؤلات حول معايير تحديد مستوى الحماية الأمنية.

وأثار الابن الأكبر لرئيس الوزراء جدلاً واسعًا في الأسبوع الماضي، بعد أن تم رصده أثناء عطلة سياحية في جواتيمالا برفقة اثنين من حراس الأمن التابعين لجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».

مقالات مشابهة

  • لبيد: السابع من أكتوبر مجرد بداية التدهور
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه بطلب إلى الجيش
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: نتنياهو تسبب بالضرر في العلاقات مع الأمريكيين
  • حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعيم المعارضة التركية على حماس
  • زعيم المعارضة التركية يهاجم حماس: "تطلق القنابل على اليهود النائمين"