“تعليم عسير” يدعو للمشاركة في مسابقة “المهارات الثقافية”
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_عسير
دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير الطلاب والطالبات للمشاركة في “مسابقة المهارات الثقافية” التي تهدف إلى اكتشاف وتطوير مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنية، وتوجيه أعمالهم للمحافظة على إرث المملكة الثقافي ورفع الوعي به، وتوجيه شغف الطلاب والطالبات لممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتحقيق الاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة لإنتاج مخرجات ثقافية إبداعية عبر مراحل المسابقة.
وأوضحت الإدارة أن المسابقة تشمل سبع مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة اكتشاف المبدعين من الطلاب والطالبات في التعليم العام بمختلف القطاعات الثقافية؛ لتنمية هذه الموهبة وصقلها بالمهارات والمعارف اللازمة، ثم تنتقل بعدها إلى مرحلة التدريب -عن بعد-، تليها مرحلة المنافسة بين المبدعين في مختلف مناطق المملكة، ومن ثم تكريم هؤلاء المبدعين في جميع المناطق، لتصل بعد ذلك إلى مرحلة تطوير المواهب في معسكرٍ تدريبي، ومن ثم مرحلة التصويت، وأخيراً العروض النهائية في الحفل الختامي.
أخبار قد تهمك “تعليم عسير” يحتفي باليوم الدولي للتعليم 25 يناير 2024 - 12:34 مساءً تعليم عسير يدعو الطلبة للتسجيل في مسابقة كانجارو للرياضيات العالمية 18 يناير 2024 - 11:47 صباحًاويأتي إطلاق المسابقة للعام الثاني في إطار العمل المشترك بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم تحت مظلة إستراتيجية “تنمية القدرات الثقافية”؛ وذلك لرفع مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، واكتشاف مهاراتهم، والعمل على تعزيزها وتنميتها؛ لإيجاد طاقات إبداعية جديدة تُسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي وإثرائه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إدارة تعليم عسير تعليم عسير
إقرأ أيضاً:
لتطوير القدرات.. مبادرة لتدريب 600 طالب على الرياضات الذهنية
يستهدف برنامج تدريب الطلاب والطالبات على الرياضات الذهنية 600 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى 24 مدربًا متخصصًا.
وذلك ضمن جهود وزارة التعليم لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مستوى جودة الحياة للمجتمع السعودي بمختلف فئاته، من خلال تحسين الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والتعليمية، وتعزيز دور المملكة كمركز عالمي للفعاليات ذات التأثير الإيجابي على الفرد والمجتمع.
أخبار متعلقة تكريم 60 فائزًا في النسخة الرابعة من مسابقة "تحدي الإلقاء للأطفال"تحت رعاية الملك.. الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين للهجن الأربعاء المقبلوتأتي هذه المبادرة في إطار اهتمام وزارة التعليم بتطوير القدرات الذهنية لدى الطلاب والطالبات، وإكسابهم مهارات التفكير النقدي والإبداعي، إضافة إلى مساعدتهم في التعامل مع التحديات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر على مستوى تحصيلهم العلمي.تطوير القدرات الذهنيةتسعى المبادرة إلى توفير بيئة داعمة تتيح للطلبة تنمية مهاراتهم الذهنية وتحقيق توازن صحي بين القدرات العقلية والأنشطة اليومية، مما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي لديهم.
وتهدف إلى تأهيل وتشغيل سبعة مرافق ومراكز متخصصة في الرياضات الذهنية، والتي سيتم تجهيزها وفق أعلى المعايير العالمية لضمان تقديم خدمات تدريبية متميزة للطلاب والطالبات، كما سيتم إعداد برامج وأنشطة تستهدف تطوير القدرات الذهنية وتنمية مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم تطلق مبادرة لتدريب 600 طالب على الرياضات الذهنية- واس (أرشيفية)
وستشمل المبادرة برامج تدريبية مصممة خصيصًا لمساعدة الطلاب الذين يعانون من اضطرابات سلوكية أو انفعالية تؤثر على تحصيلهم الدراسي، حيث سيتم تقديم تدريبات متخصصة تسهم في تخفيف هذه الاضطرابات وتعزيز قدرتهم على التعلم بفعالية.مهارات التركيز والانتباهوتعد الرياضات الذهنية من المجالات التي تعزز القدرات العقلية وتحسن مهارات التركيز والانتباه، مما يجعلها أداة فعالة في تحسين جودة التعليم والحد من الصعوبات التي يواجهها بعض الطلاب في مسيرتهم التعليمية.
ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة أثر إيجابي ملموس على الطلاب المستفيدين منها، حيث ستساعدهم في تطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تحسين قدراتهم على التحليل وحل المشكلات.
كما تسهم في تقليل معدلات الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر على الأداء التعليمي، مما يعزز الصحة النفسية والذهنية للطلاب والطالبات، ويخلق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وتحفيزًا للإبداع والتميّز.